إضراب تاريخي لعمال أكبر 3 مصانع للسيارات في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
يمانيون|
أضرب الآلاف من أعضاء اتحاد عمّال السيارات المتحدين في 3 مصانع تجميع أميركية تابعة لشركة “جنرال موتورز” و”فورد موتور” و”ستيلانتس”، بعد فشل النقابة وشركات صناعة السيارات في التوصّل إلى اتفاقٍ بشأن عقد عمل جديد ليلة الخميس.
وقالت النقابة في منشورٍ في موقع “إكس” (تويتر سابقاً) إنّه بعد منتصف ليل الجمعة مباشرة: “تبدأ إضراب UAW Stand Up Strike في الثلاثة الكبار”.
وتتمثل المرافق في مصنع “جنرال موتورز” للشاحنات متوسطة الحجم وشاحنات الفان كاملة الحجم في وينتزفيل بولاية ميسوري؛ وشاحنة “فورد رينجر” متوسطة الحجم ومصنع “برونكو” للدفع الرباعي في واين بولاية ميشيغان؛ ومصنع “جيب رانجلر” و”غلاديتور” التابع لشركة “ستيلانتيس” في توليدو، أوهايو.
وبالنسبة لشركة “فورد”، قال رئيس نقابة UAW، شون فاين إنّ “العمال في الطلاء والتجميع النهائي فقط هم الذين سيُضربون”.
وقال فاين سنضرب من أجل المطالبة بالعدالة الاقتصادية والاجتماعية، مضيفاً “أننا سنبقى هنا حتى نحصل على نصيبنا من العدالة الاقتصادية مهما استغرق الأمر من الوقت”.
وتنتج المصانع المشاركة في الإضراب مركباتٍ مُربحة للغاية لشركات صناعة السيارات التي لا يزال الطلب عليها مرتفعاً إلى حدٍ كبير.
وذكرت النقابة أنّ نحو 12700 عامل، مقسمين إلى 5800 في “ستيلانتيس”، و3600 في “جنرال موتورز” و3300 في “فورد” سيضربون في المصانع إجمالاً. ويمثل UAW حوالى 146.000 عامل في شركات Ford وGM وStellantis.
وقال فاين في وقت مبكر من يوم الجمعة، في إشارة إلى شركات صناعة السيارات: “إذا جاءوا إلى محطات الضخ واعتنوا بعمالهم، فسنعود إلى العمل”. “ولكن إذا لم يفعلوا ذلك، فسنواصل تعزيزه”.
واختارت النقابة المصانع كجزءٍ من خطط الإضراب المستهدفة التي أعلن عنها في البداية ليلة الأربعاء فاين، الذي كان يتفاوض بشكلٍ غير تقليدي مع جميع شركات صناعة السيارات الثلاثة في وقتٍ واحد وكان متردداً في التنازل كثيراً عن مطالب النقابة.
قال فاين بعد الساعة العاشرة مساءً مباشرةً: “لأول مرة في تاريخنا، سنضرب الثلاثة الكبار في وقت واحد”، مشيراً إلى أنّ الإضراب قائم.
وتضمّنت المقترحات الرئيسية المقدّمة من النقابة زياداتٍ في الأجور بنسبة 40% في الساعة، وتخفيض عدد ساعات العمل في الأسبوع إلى 32 ساعة، والعودة إلى المعاشات التقاعدية التقليدية، وإلغاء مستويات التعويضات، واستعادة تعديلات تكلفة المعيشة (COLA)، من بين بنود أخرى بشأن يتضمّن الجدول مزايا المتقاعدين المحسنة ومزايا الإجازة والإجازات العائلية المحسنة.
وأمس الخميس، كان من الواضح أنه لن يكون هناك اتفاق، حتى مع مشاركة الرئيس جو بايدن. وقال البيت الأبيض إنّ بايدن، الذي يتباهى بخلفيته العمالية ودعمه للعمل المنظّم، تحدث مع فاين وقادة شركات صناعة السيارات في ديترويت. ومن المقرر أن يُدلي الرئيس بتصريحاتٍ علنية بشأن الإضراب اليوم الجمعة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: شرکات صناعة السیارات
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. خبير اقتصادي: الإعلان عن المجلس الأعلى للسيارات بداية لتمكين القطاع الخاص من هذه الصناعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور فرج عبدالله عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع، إن الإعلان عن المجلس الأعلى للسيارات كان بداية لتمكين القطاع الخاص من هذه الصناعة، مشيرًا إلى أن الحكومة وضعت خطة واضحة لتعميق صناعة السيارات وتمكين القطاع الخاص من قيادة هذه الصناعة القوية والواعدة في مصر، فكان الهدف الرئيسي هو تقليل فجوة الاستيراد التي تُقدر بنحو 4 مليارات دولار.
وأضاف "عبدالله" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الاثنين، أن الدولة تريد زيادة المكون المحلي في صناعة السيارات، موضحًا: "نحن أمام تغير واضح في منهجية التعامل مع صناعة السيارات بشكل كامل وهدفها الأساسي هو تغطية الاحتياجات المحلية من السيارات بمختلف أنواعها إلى جانب التوجه للتصدير".
وتابع، أن قطاع صناعة السيارات يتطور باستمرار، بالتالي يجب على الدولة المصرية تطوير خطوط الإنتاج وتلبية احتياجات السوق، موضحًا أن جميع الجهود تتضافر من أجل تمكين القطاع الخاص وزيادة نسبة القيمة المضافة والتصنيع المحلي في صناعة السيارات.
وأردف، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع، أن صناعة السيارات تجذب وراءها نموا في صناعات أخرى، فتمكين القطاع الصناعي في السيارات تحديدا يؤدي إلى نشاط في قطاعات أخرى تساهم في التشغيل وعملية النمو.