السلوكيات الصحيحة للأطفال في ورشة حكي بـ"ثقافة المعابدة"
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
نظم قصر ثقافة المعابدة بتنظيم ورشة حكي للأطفال، ضمن برنامج "ثقافتنا في إجازتنا" والذى يهدف إلى نشر الثقافة والفن بين الأطفال خلال فترة الإجازة الصيفية.
واستقبل القصر مجموعة من الأطفال، تراوحت أعمارهم بين 6 و 12 عامًا، تحت إشراف منصور عبدالحكيم، رئيس القصر.
وهذه الورشة نُظمت من قبل ثناء محمود، حيث قامت بشرح السلوكيات الصحيحة للأطفال.
قدمت ثناء محمود الورشة بطريقة تفاعلية ومشوقة، حيث ساهمت في جذب انتباه الأطفال وتفاعلهم مع الموضوع. تم تنظيم أنشطة وألعاب مبتكرة تساعد الأطفال على فهم السلوكيات الصحيحة وتطبيقها في حياتهم اليومية.
وتأتي هذه الورشة في إطار توجيهات الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والتعليمات الصادرة من الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني. وتعكس هذه الفعالية التزام الحكومة في تعزيز الثقافة والفن بين الأطفال وتوفير بيئة تعليمية جاذبة وممتعة لهم خلال فترة الإجازة الصيفية.
بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل، قام فرع ثقافة اسيوط برئاسة ضياء مكاوي بتنظيم هذه الفعالية. وقد حظيت الفعاليات الثقافية والفنية التي نظمتها القصر بتفاعل كبير من الأطفال وأولياء الأمور، حيث أثبتت أنها تعتبر وسيلة مسلية وتعليمية لقضاء الإجازة الصيفية بشكل مفيد.
تمنح هذه الفعاليات الأطفال فرصة لاكتشاف المواهب الفنية وتطويرها، وتشجعهم على التعبير عن أنفسهم بصورة إبداعية ومبدعة. كما تهدف إلى تشجيع حب المطالعة واكتساب المعرفة، وتعزيز التواصل والتعاون بين الأطفال من خلال الأنشطة الجماعية.
باختصار، تعد ورشة حكي للأطفال التي نظمتها قصر ثقافة المعابدة جزءًا من فعاليات برنامج "ثقافتنا في اجازتنا"، وتهدف إلى تعزيز القيم والسلوكيات الصحيحة بين الأطفال. كما تعكس التزام الحكومة في تعزيز الثقافة والفن بين الأجيال الصغيرة وتوفير بيئة تعليمية ممتعة وجذابة لهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط إقليم وسط الصعيد الثقافى إقليم فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة مكتبة ثقافة ثقافتنا في إجازتنا محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب بین الأطفال
إقرأ أيضاً:
تستهدف الأطفال من 6 إلى 18 عاما.. “أصحابي” حملة لمكافحة العنف الطلابي وتعزيز الصحة النفسية.. وأستاذ علم اجتماع: المراقبة الودية للأهل تساعد على اكتشاف السلوكيات غير الطبيعية للأبناء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة جادة نحو حماية المجتمع من العنف بين الطلاب ، أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والمجلس القومي للطفولة والأمومة، والهلال الأحمر المصري، ومبادرة أطفال مفقودة ومركز «healing House» ومنصة «welmnt»، عن إطلاق حملة "أصحابي"، تستهدف هذه الحملة الأطفال في سن الدراسة من 6 إلى 18 عامًا، وتسعى جاهدة للحد من العنف المتفشي بينهم، وتعزيز الوعي بأهمية الصحة النفسية في مختلف المؤسسات التعليمية والرياضية وأماكن تجمع الأطفال والمراهقين.
أهداف المبادرة
تسعى حملة "أصحابي" إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية التي تصب جميعها في مصلحة الطفل وحمايته من العنف، منها زيادة الوعي بمخاطر العنف بين الأطفال في سن الدراسة، فالحملة تسعى جاهدة لتسليط الضوء على التأثيرات النفسية والاجتماعية المدمرة التي يخلفها العنف على الأطفال والمجتمع ككل.
كما تهدف الحملة إلى تعزيز ثقافة السلام والتسامح في البيئات التعليمية والمجتمعية، وتوفير الأدوات والآليات اللازمة للكشف المبكر عن السلوكيات الخطرة التي قد تؤدي إلى العنف، وغرس قيم التسامح والتفاهم بين الأطفال، مما يساهم في خلق جيل أكثر وعيًا بأهمية السلام والتعايش.
ولا يقتصر دور الحملة على التوعية والتثقيف، بل تسعى أيضًا إلى تقديم حلول عملية ومستدامة لمكافحة العنف، تشمل على تدريب المعلمين والمدربين وأولياء الأمور على كيفية التعامل الفعال مع المشكلات التي قد تواجه الأطفال، ودعم صحتهم النفسية باستخدام تقنيات مبتكرة، مثل الذكاء الاصطناعي، لرصد السلوكيات العنيفة والتدخل في الوقت المناسب.
التوعية والتثقيف في المراحل المبكرة
قال الدكتور محمد السيد شكر، أستاذ علم الاجتماع السياسي ورئيس قسم علم الاجتماع -بكلية الآداب بجامعة بورسعيد لـ “البوابة نيوز” أن ظاهرة العنف في المدارس ليست بجديدة، ولكن الجديد هو شكل العنف كالتي ظهرت مؤخرا في فيديو في احدى المدارس الدولية بالتجمع بين فتيات، مشيرا إلى أن شكل العنف هذا لم يكن موجود بهذه الشراسة بين الفتيات، وخاصة ان المدرسة التي ظهرت في المقطع تنتمي للمدارس الدولية، اي التي بها انشطة متعددة، و التي نؤدي لعدم وجود كبت لدى الطلاب يؤدي لهذا العنف بين الطلاب و هذة الشراسة بين الفتيات.
كما أكد "شكر" أهمية التوعية اليومية للطلاب في المدارس والجامعات بمخاطر العنف والتنمر، وضرورة إشراكهم في أنشطة رياضية وثقافية لتعزيز الألفة بينهم، ويشير إلى أهمية استخدام أساليب تربوية حديثة تركز على الحوار والإقناع، وتجنب الأساليب التقليدية التي تعتمد على العنف.
ونوه إلى أهمية استمرار التوعية حتى في المرحلة الجامعية، حيث أن الطلاب في المراحل الأولى من الجامعة لا يزالون في فترة المراهقة، وهم بحاجة إلى التوعية والتثقيف حول مخاطر العنف والتنمر،ويؤكد على ضرورة وجود متخصصين اجتماعيين ونفسيين في الجامعات لمتابعة الطلاب وتقديم الدعم لهم.
المراقبة الودية للأهل: صمام أمان
ويؤكد الدكتور "محمد شكر" أهمية المراقبة الودية للأهل لأبنائهم، والتي تعني أن يكون الأهل على علاقة وثيقة بأبنائهم، وأن يكونوا على دراية بمشاكلهم واهتماماتهم، من خلال مصادقتهم، مشيرا إلى أهمية أن يصاحب الآباء أبناءهم، وأن تصاحب الأمهات بناتهن، وأن يكونوا لهم أصدقاء مقربين، لأن هذه المراقبة الودية تساعد على اكتشاف أي سلوكيات غير طبيعية لدى الأبناء في وقت مبكر، والتعامل معها بشكل فعال و حكيم لا يهد جدار الصداقة بينهم.
المشاهد العنيفة على سلوك الطلاب: خطر داهم
واشار استاذ علم الاجتماع السياسي إلى خطورة المشاهد العنيفة التي يشاهدها الطلاب على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تؤدي إلى تبلد مشاعرهم تجاه العنف، و التي تمثلت في فيديو حادث المدرسة الدولية بالتجمع، لعدم اكتراثهم بمعاناة زميلتهم و عدم تدخلهم لفض الشجار و انقاذها، ويؤكد ضرورة توعية الطلاب بمخاطر هذه المشاهد، وتوجيههم إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي.