سرايا - أعلنت المفوضية الأوروبية، الجمعة، رفع القيود التي فرضتها خمس دول في الاتحاد الأوروبي على واردات الحبوب الأوكرانية بهدف حماية مزارعيها، وذلك مقابل تعهد كييف اتخاذ إجراءات لمراقبة صادراتها.


وكانت بروكسل وقعت نهاية أبريل اتفاقا مع كل من بولندا والمجر وسلوفاكيا وبلغاريا ورومانيا يتيح لها منع شحنات الحبوب الأوكرانية من دخول أراضيها، شرط ألا تحول دون عبورها إلى دول أخرى.




 
إقرأ أيضاً : تشم رائحة الأحياء تحت الركام بالمغرب .. مهمة كتيبة أتت من أوروباإقرأ أيضاً : طائرات الاحتلال تقصف موقعا للمقاومة الفلسطينية قرب الحدود مع قطاع غزةإقرأ أيضاً : انهيار مبنى في مصر دون إصابات


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

“الرحى” و “القرب” موروث شعبي يتجدد في فعاليات مهرجان بيت حائل

وسط أجواء تراثية شعبية تضمها فعاليات منوعة يقدمها مهرجان بيت حائل “البيت بيتكم .. يابعد حيي” بنسخته الثالثة، تابع الزوار وسياح المنطقة طريقة طحن الحبوب قديماً عبر الأداة الحجرية، التي عرفت بـ “الرحى” التي تعد من أساسيات مقتنيات المنازل القديمة؛ لما تمثله من حاجة يومية من خلال طحن الحبوب بأنواعها لصنع الغذاء اليومي للأسرة.
وفي هذا الجانب، قدمت أم سالم البالغة من العمر 75 عاماً, نموذجاً ومثالاً للحياة القديمة لطريقة طحن الحبوب بأداة “الرحى، حيث تتكون من حجرين دائريين، يوضعان فوق بعضهما، فيما يكون الجزء العلوي أكبر قليلاً من الجزء السفلي الذي يكون ثابتاً، ووسطها ثقب صغيرة لإدخال الحبوب، وفي طرفها عصا خشبية لعملية الدوران؛ لتأخذ أفكار الزوار والسياح إلى حقبة زمنية ماضية تعايشوا خلالها واقع الحياة وطرق توفير احتياجاتهم الغذائية.
وبينت أنها تعمل على هذه الأداة منذ زمن طويل وتحافظ على تواجدها بمنزلها لتقديمها في المهرجانات والمناسبات، وتشارك المجتمع طريقة العمل بها، مبينة للأجيال القديمة كيف كانوا يعيشون على هذه الأداة، مشيرة إلى أنها تقوم بتدريب من يهوى تجربة ممارسة طحن الحبوب بها.
ومن جانبها أوضحت البائعة أم عبيد الله المتخصصة في صناعة “القرب” أنها تعمل على صناعتها من خلال جلود الأغنام لدباغتها وتجهيزها بالطريقة التقليدية القديمة وضمان عدم التسرب ووصولها بأشكال وأحجام مختلفة, حيث تستعمل القربة في الماضي لتبريد الماء وحفظه ونقله من مكان إلى أخر وتوضع في حامل يسمى السباج (ثلاث خشبات تصنع من شجر الأثل)؛ لحمل قربة الماء، مبينة أنها تقوم على تعريف الزوار لموروث الشعبي للآباء والأجداد في حفظ الماء وطرق تبريد في الماضي، مؤكدةً أنها تحرص على التواجد في الفعاليات والمهرجانات التي تقام بالمنطقة وخارجها للتأكيد على وجود وعمق الموروث التراثي منذ مئات السنين.

مقالات مشابهة

  • من بينهم مدير الفلاحة للمدية.. الحبس لإطارات بتعاونية الحبوب بخميس مليانة
  • مسؤول إيراني: ربع واردات العراق الإجمالية من صادراتنا
  • الهيئة العامة للزكاة تدشن توزيع زكاة الحبوب في الجوف
  • لـ8 آلاف مستفيد.. تدشين توزيع زكاة الحبوب بمحافظة الجوف
  • " فاو" تتوقع وصول إنتاج الحبوب عالميا إلى مستوى قياسي في 2024
  • برلماني سابق: تركيا تحولت من الإنتاج الزراعي إلى الاستيراد
  • واشنطن تعلن أنها لا تخطط لإلغاء القيود المفروضة على استهداف قوات كييف للأراضي الروسية
  • “الرحى” و “القرب” موروث شعبي يتجدد في فعاليات مهرجان بيت حائل
  • دراسة: الحبوب ذات الفيتامينات المتعددة لا تطيل العمر
  • موسكو: لا تتوافر اتصالات جدية لاستئناف صفقة الحبوب