غزة:كتلة الصحفي تُدين استهداف الاحتلال للصحفيين شرق خانيونس
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أدانت كتلة الصحفي الفلسطيني مساء اليوم الجمعة 15 سبتمبر 2023 ، استهداف قوات الاحتلال الاسرائيلي للصحفيين شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة .
نص البيان كما وصل وكالة سوا الإخبارية
كتلة الصحفي تُدين استهداف الاحتلال للصحفيين شرق خانيونس
في ظل عداون الاحتلال المتواصل على شعبنا الفلسطيني يستمر مسلسل اعتداءاته وانتهاكاته بحق الصحفيين الفلسطينيين، والتي كان آخرها ما وثقته عين الصحافة باستهداف مجموعة من الصحفيين خلال تغطيتهم لغعاليات الشباب الثائر شرق خانيونس، ما أدى لإصابة الزميل أشرف أبو عمرة بشكل مباشر وبجراح متوسطة وآخرين منهم أصيبوا بالاختناق وأضرار جسيمة طالت معداتهم، ما يعدُّ جريمة جديدة وتجاوز خطير لكل المواثيق الدولية التي تكفل حرية العمل الصحفي وتدين كل أشكال الاعتداء عليهم.
وأمام سجل الجرائم مفتوح الحساب تدين كتلة الصحفي الفلسطيني اعتداء الاحتلال على الصحفيين على حدود غزة، وتؤكد أن الجريمة بحقهم كانت تحت عين الكاميرات التي عملت على توثيقها والتي ستكون شاهداً على بشاعة الاحتلال وعدوانه.
وتدعو كتلة الصحفي المؤسسات الدولية والحقوقية لتوجيه الإدانة للاحتلال والعمل على تجريمه أمام المحاكم الجنائية الدولية.
وشددت الكتلة على تمسكها بالدفاع عن كل الصحفيين، من خلال مواصلة جهودها مع أحرار العالم من أجل كف يد الاحتلال عنهم، ومحاسبة الاحتلال وقادة كيانه على الجرائم المرتكبة بحقهم.
كما تطالب الكتلة الاتحاد الدولي للصحفيين بالتحرك لتوفير الحماية للصحفيين الفلسطينيين الذين يعملون في ظل أوضاع صعبة في غزة وظروف قاسية بفعل جرائم الاحتلال المتواصلة بحقهم.
وتؤكد الكتلة أن هذا الانتهاك لن يكون عائقاً أمام استمرار نقل الصورة وكشف حقيقة ووجه الاحتلال القبيح، فالصوت لن يُخمد والصورة ستبقى حاضرة في كل ميدان ومواجهة.
كتلة الصحفي الفلسطيني
15 سبتمبر 2023م
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: کتلة الصحفی
إقرأ أيضاً:
الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!
حصريا على “تاق برس ” .. الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!
ونجوت !! (2)
كان عددهم كبيرا… وجاري عماد – صاحب البيت المواجه – يقف في منتصف سياج البيت الحديدي المنبثة في أرجائه شجيرات ونباتات وزهور..
يقف ناظرا إليهم وهم يحاولون تسلق السياج بعد رفضه فتح بابه لهم..
وبعد قليل رأيت أضألهم جسما يتسلقه – كما القرد – من جهة نقطة ضعفه الوحيده وهي السبيل..
وسرعان ما نجح في ذلك . بخفة نسناس – ليفتح الباب لبقية زملائه من الوحوش..
وعند هذا الحد كففت عن التحديق عبر ثقب الباب وهرولت نحو الداخل..
فقد سمعت صياحا قريبا وصوت أحدهم يزمجر آمرا : أطرقوا جميع هذه الأبواب..
فأدركت – عندئذ – أن عددهم أكبر مما كنت أظن..
وأنهم يحاصرون غالب بيوت حينا لا منزل عماد وحده..
وعلمت من جارنا هذا – عند انقشاع الغمة – أنه نجا من القتل بأعجوبة..
القتل طعنا بالسونكي تجنبا لإطلاق أعيرة نارية؟..
كانوا يكثرون من تحذير بعضهم بعدم استخدام الرصاص بما أن الجيش وصل عند حدود منطقتنا
الشمالية..
وهم بقدر خشيتنا منهم يخشون الجيش ؛ وأكثر..
سيما – حسبما يتهامسون فيما بينهم كتائب البراء…ودوابي الليل…وقوات العمل الخاص..
ويفرون من أمامها – ومن جميع أفراد القوات النظامية – فرار الأرنب البري من كلاب الصيد السلوقية..
وينطبق على كل واحد منهم شطر بيت الشعر القائل : أسد علي وفي الحروب نعامة..
نجا جاري -كما ذكرت – من الموت طعنا بالسونكي مرتين..
وعند محاولة طعنه للمرة الثالثة حدث شيء كان سببا في نجاته..
ونجاتي أنا – كذلك – بفضل الله..
وقبل أن أواصل قصتي أنا مع هؤلاء الوحوش أحاول التمهيد لذلك – تشبيها – بما خيم على
ذهني في تلكم اللحظات..
هل منكم من شاهد فيلم الرعب الأمريكي الشهير (الفزاعة)؟..
إن كان منكم من شاهده فلا يمكن أن ينسى عربة كائن الفزاعة المخيفة ؛ شكلا ، وصوتا ، ولونا..
وما يعنيني هنا الصوت ؛ فهو ما كان متاحا لي وأنا وراء الباب..
فقد دوى في فضاء حينا – فجأه – هدير عربة مرعب..
هدير لم أسمع له مثيلا إلا ذاك المنبعث من عربة كائن الفزاعة..
وتزامن صخبه مع قرع عنيف على بابي مصحوب بشتائم في غاية البذاءة.. ولا يمكنا أن تصدر إلا من بذيئين..
ثم أعقب ذلك قسم بقتلي – شر قتلة – فور اقتحامهم البيت..
وسمعت أحدهم يصرخ بغضب شديد : فلنقتلع
هذا الباب اللعين اقتلاعا بواسطة عربتنا..
وعربتهم هذه كان هدير محركها المرعب قد اقترب مني كثيرا..
فلم يخالجني أدنى شك في أنهم سيسحبون الباب إلى الخارج بها ، أو يدفعونه نحو الداخل بمؤخرتها..
وما من حل ثالث ؛ بما أن سلك (غوانتنامو) الشائك يحول دون تسلق الحائط..
وعربة كائن الفزاعة تهدر وكأن محركها محرك شاحنة ضخمة ، وإطاراتها إطارات مجنزرة عسكرية..
وازداد الطرق على الباب ضخبا مع تزايد ضجيج العربة..
وسمعت من يصرخ بأعلى صوته ليسمع في خضم هذا الصخب والضجيج : أين أنتم يا أولاد ال……..؟…لقد أخرجنا السيارة ؛ دعونا (نتخارج) سريعا..
فأدركت – لحظتها- أن عربة كائن الفزاعة كانت منشغلة بسحب عربة جارنا عمر..
وأنشغل بهذا الأمر أيضا كثير من الوحوش التي بالخارج..
فكان في فقد عمر لعربته نجاة لعماد ؛ ولشخصي..
من موت محقق !!