الخارجية المصرية تتابع أحوال مواطنيها في المناطق المتضررة بليبيا
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية المصرية، متابعة أحوال المصريين المتواجدين في الشرق الليبي في المناطق المتضررة من الإعصار ” دانيال”.
وأوضحت “الخارجية المصرية”، في بيان لها أنها تتابع “الاتصالات والتحركات التي تجريها القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في بنغازي”.
وأردف البيان، أن “القنصلية المصرية تتحرك من خلال عدد من القنوات للتواصل والاطمئنان على المصريين في المناطق المنكوبة سواء من خلال التواصل مع المستشفيات في مدن ومناطق بنغازي والبيضاء وطبرق وأم الرزم ومرتوبة وشيحا”.
وتابع البيان؛ “وكذلك تم التواصل مع مراكز الإيواء القريبة من المناطق المنكوبة”، مردفًا أن “القنصلية المصرية تعمل على التنسيق مع السلطات الليبية المعنية وفرق الدعم المصرية لتقديم المساعدة للناجين المتواجد بعضهم في تلك المراكز”.
وأشار البيان إلى أن “القنصلية تحركت للاطمئنان على المصابين الذين وصلوا المستشفيات بمدينة بنغازي”، لافتًا إلى أن “القنصلية المصرية تنسق في بنغازي حاليًا مع فرق الإسعاف المصرية لإنقاذ الناجين المصريين والعمل على إعادتهم إلى البلاد”.
وأكمل البيان أن القنصلية المصرية “تعمل على إصدار وثائق سفر فورية لمن تقدموا من الناجين لتسهيل عودتهم إلى البلاد”.
وذكر البيان أن “وزارة الخارجية تهيب بالمواطنين المصريين الابتعاد عن المناطق المنكوبة نظراً لاحتمالات تفشي الأوبئة، وقيام الجيش الليبي بمنع الدخول إلى تلك المناطق غير الآمنة”.
وختم البيان أن “وزارة الخارجية تؤكد على استمرار عمل خلايا الأزمة في القاهرة وبنغازي لتلقي بلاغات وتساؤلات المواطنين والتنسيق مع الجهات في المناطق المنكوبة لسرعة حصر الضحايا وتقديم الدعم للناجين والمصابين”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: المناطق المنکوبة القنصلیة المصریة
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: نصر أكتوبر صفحة بيضاء في تاريخ العسكرية المصرية وتاريخ المصريين
قدم قداسة البابا تواضروس الثاني التهنئة للشعب المصري بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لانتصارات أكتوبر، مشيرًا إلى أن هذا النصر يعد صفحة بيضاء في تاريخ العسكرية المصرية، وتاريخنا كمصريين وأنه ثمرة لروح الدقة والتخطيط والرؤية السليمة، والله بارك كل هذا فجاء الانتصار وتحرير أرض سيناء. وأضاف: "وكما نتذكر الانتصار نتذكر معه الشهداء والمصابين وكل من ساهم في هذا العمل العظيم."
جاء ذلك خلال عظته في اجتماع الأربعاء الأسبوعي الذي عقده مساء اليوم في كنيسة السيدة العذراء والقديس البابا أثناسيوس الرسولى بمدينة نصر.
وعن الأوضاع الحالية في المنطقة قال قداسة البابا: نصلي في الأيام من أجل سلامة بلادنا وسلامة منطقة الشرق الأوسط، وأن يعطي الله حكمة للقادة من أجل سلام الشعوب، الأطفال والنساء والرجال ومستقبلهم وتعليمهم وصحتهم"
وأضاف مؤكدًا: "نصلي ونحن نؤمن أن الصلاة تنقل الجبال وتحرك القلوب والعقول" مشددًا على سامعيه أن يصلوا دومًا لأجل هذه الأمور.
واختتم: "نشكر الله على سلام بلادنا واستقرارها، حتى وإن كانت هناك بعض الأزمات ولكن نعمة السلام والأمان لا يمكن أن تقدر بثمن"
فقدان 250 مهاجراً بعد غرق 3 قوارب في جيبوتي ونيجيريا