بتجرد:
2024-10-02@00:51:51 GMT

السينما الأردنية.. حضور قوي في المهرجانات العالمية

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

السينما الأردنية.. حضور قوي في المهرجانات العالمية

متابعة بتجــرد: لا يعد حصول الفيلم الأردني «إنشا الله ولد»، للمخرج أمجد الرشيد على جائزتين، هما: «أفضل ممثلة» لمنى حوا، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، ضمن فعاليات الدورة الثالثة والعشرين من «مهرجان روتردام للفيلم العربي» في هولندا غريباً، فهذا الإنجاز الأردني يعتبر مكملاً للنجاحات السينمائية التي شهدتها، مؤخراً، الأعمال السينمائية الأردنية.

وتضاف جائزتا فيلم «إنشا الله ولد» إلى الجائزتين اللتين حققهما ذات الفيلم في «مهرجان كان السينمائي»، وهما: «جائزة جان فاونديشن»، و«جائزة ريل دور» التي تمنح للفيلم الروائي الطويل، حيث سجل أول مشاركة لفيلم روائي طويل أردني في المهرجان العريق قسم أسبوع النقاد. وشارك، مؤخرًا، في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي في التشيك، ومهرجان أستراليا السينمائي.

ويتناول الفيلم قصة “نوال”، التي يتوفى زوجها فجأة، ليتحتم عليها أن تنقذ ابنتها ومنزلها من مجتمع تنقلب فيه الموازين، إن كان لديها طفل ذكر، وليس أنثى. الفيلم من إخراج أمجد الرشي، كما يشاركه التأليف دلفين أوغت ورولا ناصر، وهو بطولة: منى حوا، وهيثم عمري، ويمنى مروان، وسلوى نقارة، ومحمد جيزاوي، وإسلام العوضي، وسيلينا ربابعة.

وعلى امتداد السنوات الثلاث الأخيرة، حظيت أفلام، مثل: «بنات عبدالرحمن»، و«فرحة»، و«الحارة»، و«بيت سلمى»، باهتمام سينمائي عربي ودولي على صعيد المهرجانات، وأسهمت النقلة النوعية للمؤثرات البصرية وجودة التصوير وتوظيف مواقعه بفنيات عالية، تتماشى مع سياق حكاية الفيلم، وموضوعات القصة، علاوة على الأداء التمثيلي، في تقدم صناعة الفيلم الأردني بخطوات واعدة؛ لترسيخ حضوره عربياً ودولياَ، وقد ساهم وصول الفيلم الأردني «ذيب»، لمخرجه ناجي أبو نوار، إلى المرحلة النهائية (اللائحة القصيرة) للتنافس في جائزة أوسكار لفئة أفضل فيلم أجنبي غير ناطق بالإنجليزية عام 2016، في منح المخرجين والكتاب والممثلين الشباب الحماس لإنتاج أعمال سينمائية عالية المستوى.

ونالت أفلام: «بنات عبدالرحمن» لمخرجه زيد أبو حمدان، في «مهرجان القاهرة السينمائي» عام 2021، وفيلم «الحارة» لمخرجه باسل غندور في «مهرجان مالمو للسينما العربية» عام 2022، وفيلم «بيت سلمى» لمخرجته هنادي عليان في «مهرجان أوستن للأفلام» عام 2022، جائزة الجمهور، في المهرجانات الثلاثة سالفة الذكر، قبل عرضها تجارياً في دور السينما الأردنية والعربية والأميركية تالياً، فيما نال فيلم «فرحة» لمخرجته دارين سلام، جائزة أفضل فيلم طويل شبابي في «جوائز الأوسكار الآسيوية» (APSA) عام 2022.

وعلى الرغم من هذه النجاحات، فإن السينما الأردنية تحتاج لوجود صناعة سينمائية راسخة، من خلال بنية تحتية سينمائية لصناعة الأفلام، مثل: الاستديوهات، والطاقات الإبداعية والتعليمية، التي يمكن أن ترفد الساحة الفنية بأنواع جديدة من الإبداع السينمائي. ولعل النجاح الكبير، الذي يحققه «مهرجان عمان السينمائي – أول فيلم»، بعد أربع سنوات من إقامته، يشير بوضوح إلى إمكانية صناعة سينمائية أردنية، تنافس عربياً وعالمياً، إذا توفرت الإمكانات.

main 2023-09-15 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

The Substance .. فيلم رعب يتسبب في إضرابات جماعية بدور السينما العالمية

The Substance .. تسبب فيلم رعب جديد من بطولة ديمي مور في إغلاق دور السينما حول العالم بسبب مشاهد الدماء الكثيفة فيه.

تحدث الحاضرون في عروض الفيلم الجديد عن تجربتهم في الجلوس خلال الفيلم الذي استغرق أكثر من ساعتين بينما قرر الحضور من حولهم أن كفى.

ويأتي الفيلم The Substance ، من إخراج كورالي فارغيت وتم اختياره كأحد أفضل الأفلام في مهرجان كان السينمائي لهذا العام من قبل صحيفة "اندبيندنت" البريطانية، التي توقعت أن تلقى إثارة الفيلم ردود فعل "إما أحبها أو أكرهها" عند إصداره.

وتلعب دور البطولة ديمي مور ، وتوزيع شركة موبي، ويتناول قصة نجمة هوليوود المتقدمة في السن التي تتناول عقارًا مخدرًا من السوق السوداء لإنشاء نسخة أصغر سنًا من نفسها، تلعب دورها مارغريت كواللي.

 

واجتذب الفيلم بحبكته المغرية رواد السينما الذين من الواضح أنهم لم يكونوا مستعدين لكيفية تطور الأمور؛ وقد وصفت صحيفة الإندبندنت في وقت سابق فيلم The Substance بأنه "فيلم رعب جسدي يذهب إلى أماكن سوف يصدم بها حتى عشاق الرعب".

 

وبعد مشاهدة الفيلم، كتب أحد رواد السينما: "مراجعتي لفيلم The Substance هي أن الناس غادروا العض، وبقدر ما يتعلق الأمر بي، ليس لدينا ما يكفي من الأفلام حيث قد يحدث ذلك"، بينما قال آخر : "لقد غادر بعض الناس عرض فيلم The Substance الذي حضرناه الليلة الماضية. إنه أحد أكثر الأفلام عنفًا التي شاهدتها على الإطلاق".

 

أضاف أحد الأشخاص : "لقد شاهدت آلاف الأفلام ومن الصعب جدًا أن تصدمني، لكن هذا الفيلم المجنون الرائع كان مجنونًا للغاية في الحادي عشر من نوفمبر. فيلم The Substance ليس للضعفاء (أثناء مشاهدتي، غادر العديد من الأشخاص في منتصف الفيلم)."

لقد أصيب آخرون ممن نجوا من الحادث بالصدمة مما شهدوه للتو، حيث كتب أحد مستخدمي X/Twitter: "بعد انتهاء The Substance ، كان المسرح بأكمله صامتًا تمامًا وبلا حراك مع انتهاء العرض، ثم قال أحدهم: هل الجميع بخير؟ وقال الجميع في انسجام تام "لا".

 

وسلط هذا المنشور الضوء على الطبيعة المثيرة للفيلم : " فيلم The Substance هو المرة الوحيدة التي ذهبت فيها إلى السينما وصفق الجميع في النهاية. غادر شخصان بعد 20 دقيقة. وغادر ثلاثة آخرون بعد ذلك."

مقالات مشابهة

  • The Substance .. فيلم رعب يتسبب في إضرابات جماعية بدور السينما العالمية
  • مسرحيون وجمهور: المهرجان بوابة عريضة للتلقي وتجارب تستحق المشاهدة
  • مهرجان الجونة: هدفنا الترويج للمدينة كوجهة سياحية سينمائية عالمية
  • يسرا تدعم الشعب اللبناني والفلسطيني بالمؤتمر الصحفي لمهرجان الجونة السينمائي
  • سميح ساويرس: أتطلع إلى الاحتفال بالدورة العاشرة من مهرجان الجونة السينمائي
  • مدير «الجونة السينمائي»: هدفنا الترويج للمدينة كوجهة سياحية سينمائية عالمية
  • برنامج خاص عن فلسطين في الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي
  • باقة من الأفلام الوثائقية الطويلة المتميزة تتسابق على جوائز مهرجان الجونة السينمائي
  • بدء المؤتمر الصحفي للدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي
  • بدء مؤتمر مهرجان الجونة السينمائي بالسلام الوطني