السينما الأردنية.. حضور قوي في المهرجانات العالمية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: لا يعد حصول الفيلم الأردني «إنشا الله ولد»، للمخرج أمجد الرشيد على جائزتين، هما: «أفضل ممثلة» لمنى حوا، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، ضمن فعاليات الدورة الثالثة والعشرين من «مهرجان روتردام للفيلم العربي» في هولندا غريباً، فهذا الإنجاز الأردني يعتبر مكملاً للنجاحات السينمائية التي شهدتها، مؤخراً، الأعمال السينمائية الأردنية.
وتضاف جائزتا فيلم «إنشا الله ولد» إلى الجائزتين اللتين حققهما ذات الفيلم في «مهرجان كان السينمائي»، وهما: «جائزة جان فاونديشن»، و«جائزة ريل دور» التي تمنح للفيلم الروائي الطويل، حيث سجل أول مشاركة لفيلم روائي طويل أردني في المهرجان العريق قسم أسبوع النقاد. وشارك، مؤخرًا، في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي في التشيك، ومهرجان أستراليا السينمائي.
ويتناول الفيلم قصة “نوال”، التي يتوفى زوجها فجأة، ليتحتم عليها أن تنقذ ابنتها ومنزلها من مجتمع تنقلب فيه الموازين، إن كان لديها طفل ذكر، وليس أنثى. الفيلم من إخراج أمجد الرشي، كما يشاركه التأليف دلفين أوغت ورولا ناصر، وهو بطولة: منى حوا، وهيثم عمري، ويمنى مروان، وسلوى نقارة، ومحمد جيزاوي، وإسلام العوضي، وسيلينا ربابعة.
وعلى امتداد السنوات الثلاث الأخيرة، حظيت أفلام، مثل: «بنات عبدالرحمن»، و«فرحة»، و«الحارة»، و«بيت سلمى»، باهتمام سينمائي عربي ودولي على صعيد المهرجانات، وأسهمت النقلة النوعية للمؤثرات البصرية وجودة التصوير وتوظيف مواقعه بفنيات عالية، تتماشى مع سياق حكاية الفيلم، وموضوعات القصة، علاوة على الأداء التمثيلي، في تقدم صناعة الفيلم الأردني بخطوات واعدة؛ لترسيخ حضوره عربياً ودولياَ، وقد ساهم وصول الفيلم الأردني «ذيب»، لمخرجه ناجي أبو نوار، إلى المرحلة النهائية (اللائحة القصيرة) للتنافس في جائزة أوسكار لفئة أفضل فيلم أجنبي غير ناطق بالإنجليزية عام 2016، في منح المخرجين والكتاب والممثلين الشباب الحماس لإنتاج أعمال سينمائية عالية المستوى.
ونالت أفلام: «بنات عبدالرحمن» لمخرجه زيد أبو حمدان، في «مهرجان القاهرة السينمائي» عام 2021، وفيلم «الحارة» لمخرجه باسل غندور في «مهرجان مالمو للسينما العربية» عام 2022، وفيلم «بيت سلمى» لمخرجته هنادي عليان في «مهرجان أوستن للأفلام» عام 2022، جائزة الجمهور، في المهرجانات الثلاثة سالفة الذكر، قبل عرضها تجارياً في دور السينما الأردنية والعربية والأميركية تالياً، فيما نال فيلم «فرحة» لمخرجته دارين سلام، جائزة أفضل فيلم طويل شبابي في «جوائز الأوسكار الآسيوية» (APSA) عام 2022.
وعلى الرغم من هذه النجاحات، فإن السينما الأردنية تحتاج لوجود صناعة سينمائية راسخة، من خلال بنية تحتية سينمائية لصناعة الأفلام، مثل: الاستديوهات، والطاقات الإبداعية والتعليمية، التي يمكن أن ترفد الساحة الفنية بأنواع جديدة من الإبداع السينمائي. ولعل النجاح الكبير، الذي يحققه «مهرجان عمان السينمائي – أول فيلم»، بعد أربع سنوات من إقامته، يشير بوضوح إلى إمكانية صناعة سينمائية أردنية، تنافس عربياً وعالمياً، إذا توفرت الإمكانات.
main 2023-09-15 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
زوجها برئ.. مفاجأة تكشفها السلطات الأردنية فى واقعة آية عادل
قدمت مذيعة صدى البلد إيمان عبد اللطيف تغطية مميزة لحادثة آية عادل المصرية المقيمة فى الأردن التي ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد أن توفيت إثر سقوطها من الطابق السابع يوم 14 فبراير الماضي.
وأثارت تلك الحادثة جدلا واسعا فى ظل غموض سبب الوفاة حيث لقت آية عادل مصرعها إثر سقوطها من شرفة منزلها في العاصمة الأردنية عمان، واتجهت أصابع الاتهام لزوجها الذي يعمل مستشارا في منظمة دولية تناهض العنف ضد النساء.
وطالبت أسرة أية عادل بالتحقيق مع زوجها، مشيرة إلى وجود إصابات سابقة للحادث وفقًا لتقرير الطب الشرعي، حيث يجري الأن التحقيق فى القضية وسط شهادات من الجيران تؤكد تعرضها لمواقف صعبة سابقًا.
من جانبه نفي الزوج أى اتهامات موجهة له بشأن تورطه فى مقتل زوجته، كما أنه أعلن الحداد عبر منشور على فيسبوك، كتب فيه “ إنا لله وإنا إليه راجعون توفيت إلى رحمة الله زوجتي وأم أولادي آية عادل صالح إثر حادث مروع ربنا يرحمها ويغفر لها ويجعل مثواها الجنة ويصبرنا ويصبر أبناءنا ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم”.
تقرير الطب الشرعيوأفاد تقرير الطب الشرعي المبدئي، بأن "الوفاة نتجت عن السقوط"، فيما أشارت بعض التفاصيل إلى إصابات قبل السقوط من النافذة، بوجود "جرح قطعي في الجبهة مع كسر في الجمجمة ونزيف شديد".
وفى تصريحات متلفزة كشفت أسماء عادل شقيقة آية عادل، تفاصيل جديدة بشأن وفاة شقيقتها، مشيرة إلى أن زوجها كان يضربها بالحديد.
وقالت أسماء عادل، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، مقدم برنامج الحكاية، المذاع عبر قناة ام بي سي مصر، :"اختي المتوفية كانت تتحدث معي بأن زوجها كان يضربها ويعذبها وكانت تريد الإنفصال عنه"، متابعة: اتفقنا على الإنفصال وكل واحد يروح لحاله بعد عنف وتعذيب من زوجها.
وتابعت أن أختها تتحدث عن أن زوجها رجل خائن ولديه تعدد في النزوات، وأختي لم تنتحر كما يتردد وحتى الأكل كان على النار، وإزاي هتعمل أكل وتنتحر.