الخارجية: نتابع أحوال المصريين في الشرق الليبي بالمناطق المتضررة من الإعصار دانيال
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أصدرت وزارة الخارجية بيانا جديدا بشأن متابعة أحوال المصريين في ليبيا بعد الأزمة التي ضربت الجارة الغربية لمصر قبل أيام قليلة وتسببت في مقتل أكثر من 11 ألف شخص، ودمرت سدين في مدينة درنة الواقعة شرق ليبيا.
وقالت وزارة الخارجية إنها تواصل متابعة أحوال المصريين المتواجدين في الشرق الليبي في المناطق المتضررة من الإعصار " دانيال"، وذلك من خلال الاتصالات والتحركات التي تجريها القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في بنغازي.
وأضافت أن القنصلية المصرية تتحرك من خلال عدد من القنوات للتواصل والاطمئنان على المصريين في المناطق المنكوبة سواء من خلال التواصل مع المستشفيات في مدن ومناطق بنغازي والبيضاء وطبرق وأم الرزم ومرتوبة وشيحا، وكذلك التواصل مع مراكز الإيواء القريبة من المناطق المنكوبة.كما تعمل القنصلية المصرية على التنسيق مع السلطات الليبية المعنية وفرق الدعم المصرية لتقديم المساعدة للناجين المتواجد بعضهم في تلك المراكز. كما تحركت القنصلية للاطمئنان على المصابين الذين وصلوا المستشفيات بمدينة بنغازي.
وأشارت الخارجية في بيانها أن القنصلية المصرية في بنغازي تنسق حاليًا مع فرق الإسعاف المصرية لإنقاذ الناجين المصريين والعمل على إعادتهم إلى البلاد، كما تعمل على إصدار وثائق سفر فورية لمن تقدموا من الناجين لتسهيل عودتهم إلى البلاد.
وتهيب وزارة الخارجية بالمواطنين المصريين الابتعاد عن المناطق المنكوبة نظراً لاحتمالات تفشي الأوبئة، وقيام الجيش الليبي بمنع الدخول إلى تلك المناطق غير الآمنة. وتؤكد وزارة الخارجية على استمرار عمل خلايا الأزمة في القاهرة وبنغازي لتلقي بلاغات وتساؤلات المواطنين والتنسيق مع الجهات في المناطق المنكوبة لسرعة حصر الضحايا وتقديم الدعم للناجين والمصابين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحوال المصريين شرق ليبيا وزارة الخارجية المصريين في ليبيا المناطق المنکوبة وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
احتضنته القنصلية في جدة بحضور طلاب سعوديين.. الاحتفاء باليوم العالمي للغة الصينية
خالد بن مرضاح – جدة
احتضن مقر القنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية بجدة الفعالية الثقافية تحت عنوان “هدية عبر الزمن”، احتفالًا باليوم العالمي للغة الصينية والعام الثقافي السعودي الصيني، حيث دوّت أصوات الطبول الصينية ورقصة الأسد في أجواء احتفالية مميزة.
نُظمت هذه الفعالية برعاية القنصلية العامة الصينية في جدة، وتنظيم معهد بيت الحكمة لتعليم اللغة الصينية بجدة، وبالتعاون مع نادي رجال الأعمال الصينيين في جدة. وقد مزجت الفعالية بين اللغة والثقافة والتكنولوجيا، لتُبرز سحر اللغة الصينية وتنوع الحضارة الصينية.
حضر الفعالية عدد من القناصل العامين والدبلومسيين من دول من بينها روسيا وإيران والعراق واليابان وسلطنة عمان ، وممثلون عن جامعات سعودية، ومعلمون وطلاب وأولياء أمور من مجال تعليم اللغة الصينية ، ومن شركات صينية ومهتمون بالتبادل الثقافي، وبلغ عدد الحضور أكثر من 500 شخص.
افتُتحت الفعالية بعروض حماسية للطبول الصينية ورقصة الأسد، مما أشاع أجواءً احتفالية مفعمة بالحيوية.
وفي كلمته الترحيبية، أشار القنصل العام الصيني في جدة وانغ تشيمين، إلى أن اللغة هي مفتاح فهم ثقافة أي أمة، وأن اللغة الصينية، باعتبارها “هدية عبر الزمن” تحمل في طياتها حضارة آلاف السنين وروح العصر، أصبحت جسرًا مهمًا للتواصل بين الحضارات حول العالم. وأكد أن تعليم اللغة الصينية ينتشر اليوم في أكثر من 180 دولة ومنطقة، ويُقدّر عدد المتحدثين والمتعلمين للغة بحوالي 200 مليون شخص، مع تزايد في التأثير العالمي لها.
على خشبة المسرح، تألقت مجموعة من العروض الفنية، من بينها إلقاء شعري باللغة الصينية بعنوان “لديّ حلم” قدّمه طلاب سعوديون، وكلمة مؤثرة للطالب السعودي “إلياس الهويمل” بعنوان “الصين في عينيّ”، عبّر فيها عن تطلعه وإعجابه بالصين.
كما قُدمت عروض موسيقية على آلات موسيقية مثل آلة الإرهو الصينية، ما أضفى على الفعالية سحرًا فنيًا صينيًا، ونال استحسان الحضور. وشاركت مجموعة من الطلبة السعوديين في تقديم هذه العروض، في تعبير حي عن التفاعل الثقافي العميق بين الصين والسعودية.