“المسماري”: 900 ألف مُتضرر من الفيضانات بالجبل الأخضر
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
المناطق_متابعات
أكد المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، أن القوات المسلحة رفعت درجة الاستعداد فور وقوع الفيضانات، فضلاً عن تشكيل غرفة طوارئ لبحث تطورات الأحداث بعد الفيضانات التي ضربت ليبيا.
وأضاف المتحدث باسم الجيش الليبي خلال كلمته في المؤتمر الصحفي لمتابعة آخر المستجدات في درنة، اليوم الجمعة، نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه تم رفع درجة الاستعداد لوحدات بنغازي العسكرية، موضحاً أن سرعة العاصفة في المدينة بلغت نحو 80 كم/ ساعة، مؤكداً أنه رغم ذلك لم تصب بأضرار.
وكشف المسماري، أن مناطق عديدة في الجبل الأخضر جرفتها السيول بالكامل، وتم غرق جميع المنازل في العديد من المناطق، موضحاً أن الأودية في الجبل الأخضر لا يمكن عبورها إثر الإعصار.
وأكد المسماري، أن هناك 900 ألف شخص في الجبل الأخضر تضرروا بسبب الفيضانات، بجانب أن القيادة العامة فقدت الاتصال بالعسكريين في أثناء الفيضان.
وتسببت العاصفة “دانيال” في سقوط العديد من الضحايا في مدينة درنة، وأدت الأمطار الغزيرة إلى تدمير البنية التحتية والممتلكات.
لذلك، أعلنت حالة الاستنفار في المدينة لإغاثة المنكوبين جراء السيول والفيضانات، وما زال البحث جارٍ عن المفقودين.
وأكدت السلطات اتخاذها الإجراءات اللازمة لحصر البلديات المتضررة، ورفعت الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، خاصة في قطاع الكهرباء، مع المخاوف من انقطاع التيار وحدوث عمليات ماس كهربائي قد تهدد حياة المواطنين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إعصار دانيال درنة ليبيا
إقرأ أيضاً:
اكتظاظ حافلات الرباط-سلا: معاناة يومية للمواطنين في مدينة ستحتضن “الكاف” و”المونديال”
رغم وثيرة الأشغال السريعة التي تعرفها مدينتي سلا والرباط، على مختلف الأصعدة من أجل الاستعداد لاحتضان كأس إفريقيا 2025، ومونديال 2030، إلا أن ساكنة العدوتين، تعيش معاناة يومية من مشكلة الاكتظاظ الشديد في الحافلات التي تربط بين المدينتين، بسبب تكدس الحافلات في أوقات الذروة، نظرا لتنقل الآلاف من المواطنين يوميا بين الوجهتين.
ويفسر البعض مشكل الاكتظاظ، بالنقص الحاد في عدد الحافلات المتاحة، وهو ما يؤدي إلى ازدحام غير محتمل، لا سيما في ساعات الصباح الأولى عندما يتجه المواطنون إلى أعمالهم ودراستهم، ومساء حين يعودون إلى بيوتهم.
ورغم الجهود المبذولة لتحسين وسائل النقل العام، وتوقيع سلطات جهة الرباط سلا القنيطرة مع شركة ألزا الإسبانية للنقل، التي نجحت في تدبير قطاع النقل ببعض مدن المملكة، إلا أن تجربة الشركة بمدينتي سلا والرباط أبانت عن قصورها في إيجاد حل لأزمة النقل التي تعمر لسنوات.
ورغم مطالب المواطنين ومجموعة من فعاليات المجتمع المدني، من أجل زيادة عدد الحافلات وتحسين خدمات النقل العام، إلا أنها تواجه بسياسة اللامبالات والآذان الصماء من طرف الشركة، والمسؤولين عن قطاع النقل بالمدينة، وهو ما يطرح العديد من علامات الاستفهام، خاصة وأن مدينتي سلا والرباط، مقبلتين على العديد من لاأوراء والتظاهرات العالمية الكبرى لعل أبرزها، كأس افريقيا 2025، ومونديال 2030.
ومع ذلك، تتطلع ساكنة العدوتين إلى تدخل السلطات المعنية، لاتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين الوضع الراهن وتحقيق تطور ملموس في وسائل النقل العامة بين سلا والرباط.