إصابة 12 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على حدود قطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، عن إصابة 12 فلسطينيا على الأقل بجراح مختلفة، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي اندلعت على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن "مشافيها استقبلت 12 مصابا بجراح مختلفة، بينهم صحفي أُصيب بيده".
وكان المئات من الفلسطينيين تظاهروا، عصر الجمعة، عند عدة نقاط على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة مع إسرائيل.
وأشعل المتظاهرون الإطارات المطاطية ورشقوا جنود الجيش الإسرائيلي المتواجدين في نقاط المراقبة بالقرب من السياج الأمني بالحجارة والقطع الخشبية.
ورد الجيش الإسرائيلي بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والرصاص الحي.
مواجهات مع الجيش الإسرائيلي عند حدود غزة خلال تظاهرات "مخيمات العودة"
وسُمع دوي عدة انفجارات ناجمة عن عبوات صوتية.
وشنت طائرة إسرائيلية حربية غارة مفاجئة على نقطة الضبط الميداني شرق مدينة غزة، مساء الجمعة، وقصفت الموقع بقذيفتين على الأقل.
وأفاد شهود عيان من موقع المواجهات بأن "طائرة إسرائيلية نفذت 3 غارات على مواقع مراقبة تابعة للفصائل الفلسطينية".
وذكر الشهود أن 3" مصابين نقلوا إلى المستشفيات؛ جراء الغارات الإسرائيلية".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: استشهاد 24 مواطنا فى غارات إسرائيلية على قطاع غزة
أبلغت المصادر الطبية في قطاع غزة عن وفاة 24 شخصًا، معظمهم في مدينة غزة وشريط غزة الشمالي، في الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت منذ الساعات الأولى من الصباح.
يأتي هذا في ضوء استمرار الحرب الإسرائيلية، والمساعدات الإنسانية المتوقفة بالكامل من القطاع، والتي بدورها تواجه تهديدًا بتهديد المجاعة.
وقال المفوض -العام لوكالة الأمم المتحدة للإغاثة ويعمل لصالح اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازاريني، إن أي مساعدة إنسانية قد دخلت أكثر من ثلاثة أسابيع، وهذه هي أطول فترة في القطاع دون أي لوازم منذ بداية الحرب الإسرائيلية.
أعلن لازاريني يوم الخميس أن 8 وكالات موظفين قُتلوا بنيران إسرائيلية في غزة الأسبوع الماضي، محذرين من أن “الجوع في غزة يتزايد، في حين أن خطر انتشار المرض والتفجير الإسرائيلي مستمر، ” قال “لا يمكن للآباء العثور على طعام وأطفالهم دون دواء في غزة.”
يأتي ذلك، في حين أن إسرائيل لا تزال تطبق التقاطعات والحصار على شريط غزة، وسط توقعات أن الكميات المتاحة من الدقيق والمواد اللازمة لإنتاج الخبز بحلول نهاية هذا مارس، وكذلك الكميات المتقلصة من المواد المستخدمة في الوجبات.