شاهد بالفيديو.. (ألزموا مواطنين توتي بدفع أموال مغادرة وهربت منهم بأعجوبة) شاب سوداني متطوع يكشف أكاذيب قوات الدعم السريع بعد أن أجبروه على انتحال شخصية طبيب وطالبوه بنشر إفادات كاذبة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
نشرت صفحة القوات المسلحة السودانية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مقطع فيديو أثار ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين فقد حمل المقطع إفادات من شاب سوداني كان يعمل كمتطوع بإحدى المستشفيات وتم القبض عليه من قبل قوات الدعم السريع.
وقال الشاب مازن الفاتح في إفادته أن قوات الدعم السريع أجبرته انتحال شخصية طبيب يساعد المرضى بمعاونة الدعم السريع عبر جلب الأدوية والعلاجات لهم بجزيرة توتي.
وذكر أن أفراد الدعم السريع هددوه بالتصفية بعد أن شاهدهم وهم يلزمون المواطنين بتوتي على دفع أموال عبارة عن رسوم مغادرة عند خروجهم لشراء أغراضهم.
كما أكد وبحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين أنه استطاع الهرب منهم باعجوبة بعد أن توجه معاهم لإسعاف أحد الجرحى ليغادر المستشفى من الباب الخلفي ويتوجه لأقرب نقطة ارتكاز تابعة للجيش لتسجيل إفادته.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان..« قوات الدعم السريع» تسيطر على قاعدة عسكرية في دارفور
قالت قوات الدعم السريع في السودان، “إنها استعادت السيطرة على قاعدة عسكرية رئيسية في شمال دارفور، بعد ساعات من إعلان الجيش السوداني والفصائل المتحالفة معه السيطرة عليها.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان لها إنها “استعادت السيطرة على قاعدة الزُرُق التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لها غرب السودان”.
واتهمت “قوات الدعم السريع”، “مقاتلي الجيش والقوات المتحالفة معه بارتكاب تطهير عرقي بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة”.
من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة المتحالفة مع الجيش، أحمد حسين مصطفى، إن “حديث مليشيا الدعم السريع عن استعادة منطقة الزرق غير صحيح، وقواتنا ما زالت موجودة بالمنطقة”، وأضاف: “بقايا المليشيا هربت من الزُرُق جنوبا باتجاه كُتم وكبكابية”.
وتابع: “نتوقع هجوما من مليشيا “الدعم السريع” في أي وقت بعد ترتيب صفوفها، ونحن جاهزون لها تماما”.
هذا “وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في منطقة صحراوية، على الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتم تأسيسها عام 2017، وتعتبر من أهم القواعد العسكرية لقوات الدعم السريع، حيث تستقبل الإمدادات العسكرية واللوجستية القادمة من دولتي تشاد وليبيا”.
وكانت اندلعت الحرب التي يشهدها السودان، في أبريل2023، بين الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وتشير الإحصائيات الدولية إلى أن “الجوع يهدد نحو 26 مليون شخص في السودان، البالغ عدد سكانه 48 مليون نسمة، بينما تسببت الحرب في تشريد 14 مليون بينهم 11 مليونا واجهوا النزوح من مكان إلى آخر داخل البلاد، ونحو 3 ملايين نزحوا إلى الخارج”.
آخر تحديث: 23 ديسمبر 2024 - 16:27