تنظيم القاعدة يقر باعتقال قيادي وقاضٍ شرعي له في اليمن
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أقر تنظيم القاعدة الإرهابي، في وسائل إعلامه، باعتقال القوات الحكومية اليمنية، قيادياً وقاضياً شرعياً في التنظيم.
وقال تنظيم القاعدة، عبر مجلة "صدى الملاحم"، التابعة له في إصدارها الـ"17"، الذي جاء بعد توقف لسنوات، إن القوات الحكومية اليمنية اعتقلت القيادي والقاضي الشرعي في التنظيم "أبو بشر"، دون نشر مزيد من التفاصيل حول الموضوع.
وكانت قد ذكرت وسائل إعلام، أن القاضي "أبو بشر"، وهو مصري الجنسية، تم اعتقاله منذ عام ونصف العام في مدينه مأرب، بعد أن فر إليها إثر محاولة اعتقاله في العاصمة المصرية القاهرة وقتلته القوات الحكومية في مأرب.
وفي مقال افتتاحي للاصدار الجديد من "صدى الملاحم"، أشار أمير التنظيم في اليمن خالد باطرفي، إلى أنها ستكون "الناطقة باسم من وصفهم بـ"المجاهدين".
ولم يتطرق "باطرفي" إلى ما يعانيه التنظيم من مشكلات في اليمن.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
من هو رئيس المخابرات السوري الجديد المدرج على قائمة الإرهاب؟
كشفت القيادة العامة السورية اليوم، عن تعيين أنس خطاب رئيسا لجهاز الاستخبارات العامة في البلاد، بعد نحو 3 أسابيع من سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
من هو أنس خطاب؟ولد أنس الخطاب المكني بـ«أبو أحمد حدود» في مدينة جيرود بريف، وتولى منصب الأمير الأمني العام في إدلب وداخل «هيئة تحرير الشام» في السنوات الأخيرة قبل سقوط بشار ليصبح المسؤول الأمني الأول في هيئة تحرير الشام، بحسب موقع «سكاي نيوز» البريطاني.
خبرة أمنيةتفاخر زعيم الهيئة أبو محمد الجولاني بخبرة الخطاب الأمني، خاصة أنّ أنس عمل على توسيع نفوذ الهيئة للسيطرة على محافظات أكثر في سوريا، وعمل الخطاب على تثبيت الأمن وجمع المعلومات وبناء شبكات استخبارات واسعة النطاق للتجسس على السكان المحليين ورصد تحركاتهم طوال الـ13 سنة الماضية منذ اندلاع الثورة السورية.
إدراج على قوائم الإرهاباسم أنس حسن خطَاب، كان مدرجا في قائمة الإرهاب التي وضعتها الولايات المتحدة في سبتمبر 2014، لارتباطه بتنظيم القاعدة، ليلحق بقائده الحالي أحمد الشرع الذي رصدت أمريكا 10 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عنه، بحسب تقرير لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي.
تواصل مستمر مع القاعدةولعب الخطاب دورا مهما في التواصل بشكل منتظم مع قيادة تنظيم القاعدة في العراق، لتلقي المساعدات المالية والمادية، وساعد على تيسير التمويل والأسلحة لجبهة النصرة، بحسب تقرير مجلس الأمن.
سقوط نظام بشار الأسدوسقط نظام بشار الأسد فجر الأحد 8 ديسمبر بعدما تحرك الرئيس السابق إلى القاعدة العسكرية الروسية ومنها إلى العاصمة الروسية موسكو التي قدم اللجوء فيها لأسباب إنسانية وأخذ معه أسرته وزوجته أسماء الأسد.