أعلنت "الولايات المتحدة"، اعتزامها إرسال أسلحة جديدة إلى أوكرانيا، في إطار المساعدات العسكرية الأمريكية المُقدمة إلى كييف، حسبما أفاد مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، مساء اليوم الجمعة.

وأكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، أنه من المقرر أن تعلن الولايات المتحدة الأسبوع المقبل عن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا.

وأضاف سوليفان، خلال الإحاطة، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تقوم باستمرار بإعداد حزم مساعدات جديدة للقوات المسلحة الأوكرانية.

وتابع سوليفان: "أعتقد أنه يمكن توقع الإعلان عن تخصيص موارد وأسلحة إضافية لأوكرانيا، التي تواصل الهجوم المضاد والدفاع عن نفسها من الهجمات الروسية، الأسبوع المقبل".

وسبق أن قال إن بايدن سيستقبل الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في 21 سبتمبر الجاري في واشنطن.

تعليق أمريكي جديد بشأن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية

قال وزير الخارجية الأمريكي، "أنتوني بلينكن"، إن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية ليس أمرًا مضمونًا، ولن يعتبر بديلا للسلام مع الفلسطينيين، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، مساء اليوم الجمعة.

وصرح بلينكن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، يوم الجمعة، أن "تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، عندما سيتحقق، سيكون برأيي حدثا سيؤدي إلى تحول كبير في الشرق الأوسط وحتى أبعد منه، خارج المنطقة".

وأضاف: "ولكن ليس أمرا مضمونا أننا سنصل إلى ذلك".

وأكد أنه لا يمكن لتطبيع العلاقات بين البلدين أن يكون بديلا للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اوكرانيا الولايات المتحدة كييف بايدن بوابة الوفد العلاقات بین بین إسرائیل

إقرأ أيضاً:

نائب الرئيس الأمريكي: ترامب يملك خطة السلام الوحيدة في أوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اثارت تصريحات نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس حول الصراع الأوكراني-الروسي تساؤلات جوهرية بشأن استراتيجية الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب، ففي مقابلة مع Fox News، اعتبر فانس أن "أفضل ضمانة أمنية لأوكرانيا" ليست إرسال المزيد من الجنود أو المساعدات العسكرية، بل منح الولايات المتحدة ميزة اقتصادية طويلة الأمد في البلاد.
يرى فانس أن استمرار الدعم العسكري لأوكرانيا "ليس خيارًا مستدامًا"، مشددًا على ضرورة التوصل إلى تسوية سلمية بين موسكو وكييف، ويبدو أن إدارة ترامب تعتمد نهجًا أكثر واقعية، يقوم على وقف تمويل الحرب وبدء مفاوضات تضع حدًا للصراع. هذا التوجه يتماشى مع قرار البيت الأبيض الأخير بتجميد المساعدات العسكرية، في خطوة اعتبرها البعض "تحولًا جذريًا" في السياسة الأمريكية تجاه أوكرانيا.
كشف فانس أن زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن كانت تهدف، جزئيًا، إلى توقيع اتفاق يتعلق بقطاع المعادن الأوكراني، والذي كان سيمنح الولايات المتحدة فرصة لاسترداد بعض من الأموال التي أنفقتها لدعم أوكرانيا. هذه الصفقة، التي لم تتم، تشير إلى أن إدارة ترامب تسعى إلى إعادة صياغة العلاقة مع كييف بحيث تكون قائمة على المصالح الاقتصادية المتبادلة، بدلًا من الدعم العسكري غير المشروط.
شهد اللقاء بين ترامب وزيلينسكي خلافات علنية، حيث بدا أن ترامب مستاء من موقف زيلينسكي المتشدد، ودعاه إلى "إظهار المزيد من الامتنان" للدعم الأمريكي، فانس وصف هذا اللقاء بأنه كان من المفترض أن يكون احتفاليًا، لكنه انتهى بتحول الحوار إلى مواجهة إعلامية مفتوحة، عكست التوتر المتزايد بين الحليفين.
أكد فانس أن إدارة ترامب منفتحة على الحوار مع موسكو، وأن "الباب مفتوح" لأي مفاوضات طالما أن كييف مستعدة للنقاش بجدية، وهو نهج يعكس رغبة ترامب في إنهاء النزاع عبر الوسائل الدبلوماسية، حتى لو تطلب ذلك تقديم تنازلات من الطرفين.
 

مقالات مشابهة

  • روسيا: نشر قوات سلام أوروبية في أوكرانيا "مشاركة في الحرب"
  • لإصلاح العلاقات.. زيلينسكي يؤكد وجود خطط لاجتماع جديد مع أمريكا
  • بعد المشادة في البيت الأبيض..زيلينسكي: تحرك إيجابي في العلاقات مع أمريكا
  • الخزانة الأمريكية تعلن فرض عقوبات جديدة على "الحوثيين"
  • عقوبات أمريكية جديدة على الحوثيين.. طالت أفرادا وشركات
  • أمريكا أولا والانقلاب الكبير في العلاقات الدولية
  • هل يعلن ترامب عن توقيع صفقة المعادن مع أوكرانيا في خطابه أمام الكونغرس؟
  • الكرملين: تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة يتطلب رفع العقوبات عن موسكو
  • نائب الرئيس الأمريكي: ترامب يملك خطة السلام الوحيدة في أوكرانيا
  • ما هي الدول الأوروبية التي ستشارك في "تحالف الراغبين" من أجل أوكرانيا؟