وجه الإعلامي عمرو أديب، التعازي إلى الشعب الليبي في ضحايا العاصفة دانيال، مشيرًا إلى أنهم تعرضوا لكارثة إنسانية، حيث في ليلة وضحها فقدت مدينة 20% من سكانها.

فعل فاضح على الهواء.. تحرش بمذيعة يثير ضجة (فيديو) إسكان البرلمان: النسخة الأولى من قانون مخالفات البناء لم يحالفها التوفيق (فيديو)  ما حدث في ليبيا كارثة إنسانية

وأشار أديب، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الجمعة، إلى أن ما يحدث في ليبيا لا يصدقه عقل، مضيفًا: "في لحظات إعصار مدمر.

. يقولون أن بعض المواطنين الذين كانوا واقفين على أسطح منازلهم غرقوا"، حيث انشقت المدينة إلى نصفين.

وأضاف الإعلامي عمرو أديب، أن القصص التي يتم تداولها عن الوضع في ليبيا مرعبة، منوها بأن كارثة حقيقية لحقت بدولة ليبيا، لافتا إلى أن قيام مصر بمساعدة ليبيا ليس غريبًا عنها، وهناك تعليمات بنقل أطنان من الدواء والغذاء إليهم، متابعا: “الميسترال أول تحرك لها كان للغوث.. أرسلنا مدينة”، مؤكدا أن مصر لم ولن تتأخر عن الشعب الليبي، حيث تقوم مصر بهذا الأمر في وقت أزمة اقتصادية ولكن لا نبالي حتى نكون بجانب الشعب الليبي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عمرو أديب الشعب الليبي ضحايا العاصفة دانيال العاصفة دانيال فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

منير أديب يكتب: الانفلات الأمني في سوريا.. دلالات ومآلات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ما يحدث في الساحل السوري حاليًا، هو جزء من حالة الاحتقان التي يعيشها قطاع ليس صغيرًا من الشعب السوري؛ صحيح هناك تحديات تتعلق باستقرار النظام السياسي الحالي، وقد يكون المسلحون في الساحل مدعمون من بعض الدول الإقليمية ذات المصلحة، ولكن ما لا يجب أنّ ننساه أنّ بعض الطوائف لديها مشكلة في التعاطي مع النظام السياسي الوليد في سوريا، من هؤلاء على سبيل المثال لا الحصر، الأكراد والدروز والعلويين، فضلًا عن التيار الليبرالي أو العلماني.

خاصة وأنّ النظام السوري الحالي يحمل قدرًا كبيرًا من التنوع ولكن أغلبه من المجموعات الإسلاموية؛ فهو يرى أنه صاحب هذه الثورة عمليًا، صحيح يدلي بتصريحات خلاف ذلك، ولكن المواقف العملية له تؤكد أحقيته بهذه الثورة، وفق منطق صاحب القوة هو من يحكم.

وهنا تم استثناء أغلب قوى الثورة والتي كانت تمثل المعارضة في الخارج، وكانت تمثلها في المحافل الدولية؛ التغيير في سوريا كان سياسيًا وليس دينيًا ولا أيديولوجيًا، فما بدا لأغلب المكونات السورية منذ 8 ديسمبر العام الماضي أنّ التغيير جاء وفق القناعات الدينية والسياسية لهيئة تحرير الشام.

على كل الأحوال وصل أعداد القتلى جراء التمرد الحالي، إلى قرابة 70 فضلًا عن عشرات الجرحى، وأغلبهم من قوات الأمن السوري الحكومية، وهو ما اضطرها لاستخدام الطيران الحربي في قصف المترددين، وهو ما نتج عنه مقتل أربعة مدنيين حتى الآن، فضلًا عن الاعتصام السلمي الذي دعت إليه الطائفة العلوية ردًا عى ما وصفته بالتصعيد.

الموقف العملياتي في سوريا لصالح قوات الأمن الحكومية بلا شك، خاصة وأنّ هذه القوات مدعومة دوليًا وإقليميًا وهناك قطاع من الشعب السوري بطبيعة الحال يُدعمها ويُؤيدها، ولذلك الرهان على سقوطها وسريعًا أمر قد لا نستطيع قرأته حاليًا.

ولكن في نفس الوقت تحتاج هذه القيادة إلى ضرورة معالجة ما يحدث في الداخل السوري بحكمة وسياسة تكون قادرة على احتواء كل المكونات السورية، كما أنّ النظام مطالب بتقديم تطمينات أكثر لكل الشعب السوري، هذه هي الوسيلة الوحيدة التي قد تقضي من خلالها هذه القيادة على حالة التمرد التي تزداد مثل كرة الثلج مع الوقت.

كل مقومات التمرد موجودة في سوريا، سلاح وجغرافيا وتنوع عرقي ومواقف سياسية، ولذلك الكرة ما زالت في ملعب القيادة العامة في دمشق، في محاولة لنزع فتيل هذا التمرد بمزيد من المشاركة السياسية لكل المكونات السورية بلا استثناء، وعدم الإتكال على فكرة وصف هؤلاء المتمردين بأنهم فلول النظام السابق، فإذا كان ذلك فلماذا دعت الطائفة العلوية لاعتصام سلمي اليوم الجمعة؟ ولماذا يرفض المكون الكردي حتى الآن تسليم سلاحه؟

التركيبة السياسية في سوريا معقدة، وهو ما يتطلب التعامل مع إعادة البناء بحذر وبدون تهميش، صحيح يبدو أنّ قيادة أحمد الشرع تحاول أنّ تتعامل بهذه الطريقة، لكن في تقديري أنها أخطأت البوصلة، ولم تُقدم ما ينبغي عليها، ربما يكون ذلك لقناعات أيديولوجية وسياسية، خاصة وأنّ هناك جهات إقليمية تواجهها، فسوريا ساحة صراع بين كل من تركيا وإيران وإسرائيل.

استخدام الطيران الحربي ومقتل مدنيين، وكذا الأسلحة الثقيلة وراجمات الصواريخ والطائرات المسيرة الشاهين، فضلًا عن الاستعانة بقوات تركية يُعقد من المشهد السياسي والعسكري في سوريا، والحل قد يكون خارج عن استخدام القوة العسكرية إلى ضرورة إيجاد حل سياسي يضمن حرية كل المكونات السورية بما فيهم العلويين أنفسهم وضمان تحقيق العدالة الانتقالية، كما يتم ضمان حرية التمثيل السياسي لكل المكونات السورية بل لكل الشعب السوري دون صبغ النظام السياسي بأي صبغة.

 

 

مقالات مشابهة

  • افتكروا الـ30 نقلة في آخر ماتش.. عمرو أديب يوجه رسالة للاعبي الزمالك قبل مباراة القمة
  • قبل "الكلاسيكو المصري".. رسالة عمرو أديب إلى لاعبي الزمالك
  • قطاع غزة المُحاصر يعيش أسوأ كارثة إنسانية مع تعثر دخول المساعدات
  • شركة كهرباء غزة: انقطاع التيار لأكثر من 519 يومًا يشكل كارثة إنسانية غير مسبوقة
  • بلدية رفح تحذّر من كارثة إنسانية وشيكة
  • أديب يسخر من ترامب.. معلومات سياده الرئيس عن كرة القدم بعافية شوية
  • كارثة إنسانية.. انقلاب قوارب مهاجرين قبالة سواحل اليمن وجيبوتي
  • دي الناس اللي بتفهم.. عمرو أديب يعلق على لقاء ترامب وإنفانتينو
  • إغلاق المعابر لليوم السادس.. تحذيرات من كارثة إنسانية في غزة
  • منير أديب يكتب: الانفلات الأمني في سوريا.. دلالات ومآلات