دولة جديدة تعرض خدماتها لإنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قال سفير المكسيك لدى روسيا، إدواردو فيليجاس ميجياس، اليوم الجمعة، إن مكسيكو سيتي ترغب في مساعدة موسكو وكييف على تسوية الصراع، ومستعدة للعمل كوسيط، لكن أوكرانيا أقامت "جدارا" يمنع أي مفاوضات.
وفي تصريح على الهواء لقناة “روسيا 24” التلفزيونية، أوضح إن مكسيكو سيتي ترغب في مساعدة موسكو وكييف على تسوية الصراع ومستعدة للعمل كوسيط، لكن أوكرانيا أقامت "جدارا" يمنع أي مفاوضات.
وأضاف ميجياس، في تصريحات إعلامية لقناة روسيا 24، بعد اجتماع حول حل الأزمة الأوكرانية: "نريد مساعدة روسيا وأوكرانيا على إنهاء هذا الصراع"، معبرا عن أمله في أنه بعد اللقاء بين السفراء ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف "سيكون من الممكن اختيار وسطاء للمفاوضات".
وأشار السفير المكسيكي، إلى أن المكسيك مستعدة للعمل كوسيط في تسوية الصراع، لكن أوكرانيا عزلت نفسها عن عملية التفاوض، لافتا إلى أنه من الضروري إيجاد نقاط اتصال مشتركة.
بيان عاجل من روسيا بشأن التهديدات الأوكرانية باغتيال الصحفيين الروس فرق إنقاذ ومعدات فنية.. روسيا ترسل طائرة مساعدات إنسانية إلى ليبياالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا المكسيك موسكو أوكرانيا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف المفاوضات الروسية الاوكرانية
إقرأ أيضاً:
بوليتيكو: الحرب العالمية الثالثة قائمة في أوكرانيا
قالت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية “إن الصراع الأوكراني يشمل “عشرات الدول”، وبالتالي فإنه يعتبر الصراع الأكثر عالمية منذ الحرب الباردة”.
وفي مقال حمل عنوان “الحرب العالمية الثالثة جارية بالفعل. في أوكرانيا”، أشارت الصحيفة الأمريكية إلى أنه “على الخطوط الأمامية في الأسابيع الأولى من الحرب في أوكرانيا، كانت تسمع صيحات باللغتين الأوكرانية والروسية، وربما اختلطت بأصوات تتحدث لغات إقليمية مثل بوريات والشيشان.. أما اليوم، تتواصل القوات الموجودة على جانبي خط الصراع باللغات الإسبانية والنيبالية والهندية والصومالية والصربية والكورية”.
ورأت أن “اللغات الأجنبية التي يتم التحدث بها في الخنادق الموحلة هي مجرد علامة واحدة على كيفية اتخاذ الصراع بعدا دوليا متزايدا، لافتة إلى أنه “في السماء فوق ساحة المعركة، قد يعترض نظام دفاع جوي أمريكي طائرة بدون طيار إيرانية من طراز شاهد، بينما على الأرض، تنطلق أزيز المدفعية الألمانية الصنع متجاوزة القذائف الكورية الشمالية”.
وذكرت أنه “بعد ما يقرب من ثلاث سنوات، سيجد حتى أكثر الانعزاليين عنادا صعوبة في الترويج للحرب باعتبارها صراعا إقليميا بين روسيا وأوكرانيا. إن ما بدأ في فبراير 2022 كأكبر حرب برية أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، يتنافس الآن على لقب الصراع الأكثر عالمية منذ الحرب الباردة، مع مشاركة عشرات الدول بشكل مباشر أو غير مباشر”.
وقال مؤرخ الحرب الباردة سيرجي رادشينكو: “آخر مرة رأينا فيها شيئا كهذا ربما كان الغزو السوفيتي لأفغانستان. عندما كان هناك دعم للمجاهدين من الغرب وأيضا من باكستان، وكان الجميع يبذلون قصارى جهدهم”.
وحسب الصحيفة فإنه “مع اقتراب الصراع من بداية عامه الرابع، لا يحصل أي من الطرفين على كل المساعدة التي يريدها. وفي الوقت نفسه، يبدو الصراع أشبه بحرب استنزاف في الحرب العالمية الأولى أكثر من كونه حربا عالمية ثالثة ذات تكنولوجيا عالية”.