قال سفير المكسيك لدى روسيا، إدواردو فيليجاس ميجياس، اليوم الجمعة، إن مكسيكو سيتي ترغب في مساعدة موسكو وكييف على تسوية الصراع، ومستعدة للعمل كوسيط، لكن أوكرانيا أقامت "جدارا" يمنع أي مفاوضات.

وفي تصريح على الهواء لقناة “روسيا 24” التلفزيونية، أوضح إن مكسيكو سيتي ترغب في مساعدة موسكو وكييف على تسوية الصراع ومستعدة للعمل كوسيط، لكن أوكرانيا أقامت "جدارا" يمنع أي مفاوضات.

وأضاف ميجياس، في تصريحات إعلامية لقناة روسيا 24، بعد اجتماع حول حل الأزمة الأوكرانية: "نريد مساعدة روسيا وأوكرانيا على إنهاء هذا الصراع"، معبرا عن أمله في أنه بعد اللقاء بين السفراء ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف "سيكون من الممكن اختيار وسطاء للمفاوضات".

وأشار السفير المكسيكي، إلى أن المكسيك مستعدة للعمل كوسيط في تسوية الصراع، لكن أوكرانيا عزلت نفسها عن عملية التفاوض، لافتا إلى أنه من الضروري إيجاد نقاط اتصال مشتركة.

بيان عاجل من روسيا بشأن التهديدات الأوكرانية باغتيال الصحفيين الروس فرق إنقاذ ومعدات فنية.. روسيا ترسل طائرة مساعدات إنسانية إلى ليبيا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روسيا المكسيك موسكو أوكرانيا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف المفاوضات الروسية الاوكرانية

إقرأ أيضاً:

"الأرض مقابل السلام".. خيار أوروبي لإنهاء حرب أوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت صحيفة أمريكية بأن هناك نقاشًا متزايدًا في الأوساط الأوروبية حول إمكانية تبني نهج "الأرض مقابل السلام" كحل لإنهاء النزاع المستمر في أوكرانيا منذ فبراير 2022، الذي اندلع بعد التدخل العسكري الروسي.

تحدثت الكاتبة في مقالها عن تصاعد الاهتمام الأوروبي بهذا الخيار، حيث ترى بعض الدول أنه يمكن أن يكون السبيل الوحيد للوصول إلى تسوية مستدامة.

الفكرة الأساسية تتمثل في استعداد أوكرانيا لتقديم تنازلات تتعلق بالمناطق الخاضعة للسيطرة الروسية، مقابل ضمان استعادة الاستقرار والسلام في البلاد.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك قناعة متزايدة بين الحلفاء الأوروبيين بضرورة بدء مفاوضات سلام بين موسكو وكييف.

يرون أن الصراع لن يُحل عسكريًا، بل يجب أن تكون هناك تسوية سياسية تشمل معالجة قضية الأراضي التي استولت عليها روسيا.

على الرغم من عدم وجود تفاصيل واضحة حول شكل المفاوضات المحتملة، يجري حاليًا إعداد تصورات مبدئية من قبل دبلوماسيين أوروبيين.

هذه التصورات تتضمن مقترحات أولية لخطط سلام تهدف إلى وضع حد للقتال واستعادة الاستقرار الإقليمي.

بحسب المقال، تسيطر القوات الروسية حاليًا على نحو خمس مساحة أوكرانيا، بما في ذلك مناطق استراتيجية مثل دونباس وشبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا في وقت سابق.

إذا تم ترسيم الحدود وفقًا للوضع الحالي، ستكون أوكرانيا مجبرة على التخلي عن جزء كبير من أراضيها، وهو ما يشكل تحديًا كبيرًا لأي عملية تفاوضية محتملة.

من جهة أخرى، أكدت موسكو منذ بداية النزاع على ضرورة التزام أوكرانيا بالحياد كشرط أساسي لأي تسوية سياسية.

وكرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا المطلب، مشيرًا إلى أن عدم التزام كييف بالحياد سيجعل من المستحيل بناء علاقات مستقرة بين البلدين في المستقبل.

في هذا السياق، أشار نائب الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي، كاميل جراند، إلى أن هناك إدراكًا متزايدًا بين الدول الغربية بأن أي مفاوضات لإنهاء الصراع ستتطلب تنازلات متبادلة من الجانبين.

هذا التصور يعكس تحولًا في المواقف الغربية، مع استعداد أكبر للتفكير في حلول واقعية قد تنطوي على تسويات سياسية من أجل إنهاء الحرب.

مقالات مشابهة

  • الفخاخ الرغوية.. روسيا تستخدم تكتيكات جديدة في هجمات المسيرات ضد أوكرانيا
  • زيلينسكي يدعو لإنهاء الحرب مع روسيا دبلوماسياً
  • لافروف: روسيا تنتظر مقترحات من ترامب بشأن أوكرانيا
  • بوتين يؤكد هاتفيًا لشولتس: روسيا لم ترفض أبدًا تسوية الصراع مع أوكرانيا
  • ترامب يكشف عن خطة إدارته بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • روسيا تسيطر على قرية جديدة في شرق أوكرانيا
  • "الأرض مقابل السلام".. خيار أوروبي لإنهاء حرب أوكرانيا
  • في عهد ترامب.. لافروف يستبعد أي تغيير في السياسة الأمريكية تجاه روسيا وأوكرانيا
  • “فوكس نيوز” توضح أولى خطوات ترامب لإنهاء الصراع في أوكرانيا
  • "فوكس نيوز" توضح أولى خطوات ترامب لإنهاء الصراع في أوكرانيا