قمة الـ «77 والصين» تدعو لـ«نظام اقتصادي عالمي جديد»
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
هافانا «أ ف ب»: انطلقت في العاصمة الكوبية هافانا اليوم قمة مجموعة الـ «77والصين» التي تضم دولا نامية وناشئة تمثّل 80 في المائة من سكان العالم للترويج لـ«نظام اقتصادي عالمي جديد» في ظل التحذيرات من ازدياد حدة الاستقطاب. وتؤكّد مسودة للبيان الختامي على العقبات العديدة التي تواجه البلدان النامية وتتضمن «دعوة لتأسيس نظام اقتصادي عالمي جديد».
وأسست التكتل 77 دولة من الجنوب العالمي عام 1964 «للتعبير عن دعم مصالحها الاقتصادية الجماعية وتعزيز قدرتها المشتركة على التفاوض»، بحسب موقع المجموعة على الإنترنت. واليوم، بات يضم 134 عضوا، بينها الصين. وأكد غوتيريش بأن «تعدد القمم هذا يعكس ازدياد تعدد الأقطاب في عالمنا». وحذّر من أن «تعددية الأقطاب يمكن أن تكون عاملا باتّجاه تصعيد التوتر الجيواستراتيجي مع عواقب مأساوية». بدوره، لفت دياز-كانيل عبر منصة «إكس» إلى أن المشاركين في قمة كوبا «سيعيدون التأكيد على التزامنا بتعددية الأطراف والتعاون والتنمية». وتركّز قمة هافانا على دور «العلم والتكنولوجيا والإبداع» في التنمية. |
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
اقتصادي ألماني: خفض الفائدة لن ينقذ الليرة التركية
أنقرة (زمان التركية) – أكد كبير الاقتصاديين في بنك “كومرتسبانك” الألماني، تاتا غوس، أن قرار البنك المركزي التركي برفع سعر الفائدة الرئيسي في الأيام الماضية لم يتمكن من الحفاظ على قيمة الليرة التركية.
ووفقًا لغوس، لم يُلاحظ أي تعافٍ ملحوظ في أداء الليرة بعد رفع الفائدة، بل على العكس، ازداد فقدان الثقة مجددًا.
وأشار غوس إلى أن خطوة البنك المركزي المتعلقة بالفائدة أضرت بمصداقيته ولم تزيل الشكوك في الأسواق. وأوضح الخبير أن القرار، الذي جاء بعد فترة التقلبات الناجمة عن اعتقال منافس الرئيس رجب طيب أردوغان، أكرم إمام أوغلو، لم يلبِ التوقعات.
قبل تعليقات غوس، ارتفع سعر صرف الدولار مقابل الليرة التركية بنسبة 0.1% ليصل إلى 38.4488. وتوقع بنك “كومرتسبانك” استمرار زخم ارتفاع الدولار أمام الليرة التركية في الأرباع المقبلة.
وأوضح غوس أنه على الرغم من التحسن المحدود في التضخم، فإن البنك المركزي لم يتمكن من اتباع خط ثابت في السياسة النقدية بسبب تغيير أسعار الفائدة بشكل متكرر، مما زاد الضغط على الليرة التركية. وفقًا لغوس، فإن اتخاذ خطوات أكثر حزمًا هو شرط أساسي لتهدئة التقلبات في سعر الصرف.
Tags: ألمانيااقتصادالليرة التركيةبنك ألمانيتركياتضخم