وكالة أسوشيتد برس تكشف تفاصيل جديدة حول كواليس زيارة الوفد الحوثي للرياض
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قالت وكالة أسوشيتد برس إن محادثات الرياض مع الحوثيين تبدو مرتبطة بالجهود الأخيرة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان للعاصمة العمانية مسقط.
وذكرت الوكالة أن تلك الجهود الأخيرة بدأت بزيارة قام بها الاثنين الماضي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، نجل الملك سلمان الحازم الذي أطلق الحرب التي قادتها المملكة في مارس 2015.
وأضافت أن وفداً من المتمردين الحوثيين في اليمن توجه جواً أمس الخميس إلى المملكة العربية السعودية لإجراء محادثات مع المملكة حول إمكانية إنهاء الحرب المستمرة منذ سنوات والتي تمزق أفقر دولة في العالم العربي.
وبحسب الوكالة فإنه لا يزال من غير الواضح ما هي الشروط التي تتم مناقشتها بين الرياض والحوثيين المدعومين من إيران، والذين سيطروا على العاصمة اليمنية صنعاء منذ سبتمبر 2014.
وأشارت إلى أن هذه الرحلة العامة الأولى التي يقوم بها وفد كبير من الحوثيين تأتي بعد توصل المنافسين الإقليميين، السعودية وإيران، إلى اتفاق صيني - تم التوصل إلى انفراج في وقت سابق من هذا العام، حيث كانت هناك موجة من النشاط الدبلوماسي بين الأطراف المختلفة في الحرب بالوكالة.
وكشفت الوكالة أن العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد تلقيا أمس الخميس، رسائل من الرئيس الإيراني المتشدد إبراهيم رئيسي، وهو أحد تلاميذ المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، ولم يتم الاعتراف علنًا بمضمون الرسائل من قبل أي من البلدين، لكنها جاءت أثناء زيارة وفد عماني لمسؤولين حوثيين في صنعاء.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ولي العهد السعودي يبحث مع رئيس الوزراء البريطاني هاتفيا تعزيز التعاون الثنائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اتصالًا هاتفيًا، /الأربعاء/، من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، بحثا خلاله سبل تعزيز التعاون الثنائي. حسبما أذاعت وكالة الأنباء السعودية (واس).
من جانبه، أكد ستارمر - بحسب بيان أصدرته الحكومة البريطانية - التزامه بالعمل الوثيق مع الشركاء الدوليين للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي العالمي، في ضوء الرسوم الجمركية الأمريكية، مضيفا أن المملكة المتحدة ستواصل اتباع نهج متزن وهادئ.
وأشار البيان البريطاني إلى أن الزعيمين ناقشا أهمية تعزيز الشراكات الاقتصادية لتوفير المزيد من الثقة للشركات، واتفقا على البناء على التقدم الجيد المحرز حتى الآن في اتفاقية التجارة الحرة بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي.
وفيما يتعلق بالملف الدفاع، اتفق الزعيمان على مواصلة العمل لتعميق التعاون في مجالي الدفاع والأمن، كما اتفقا على الاستمرار في التواصل بين الجانبين.