نيوزويك الأمريكية: واشنطن تقود الأحداث في أوكرانيا باتجاه حرب نووية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
واشنطن-سانا
وصف ماكس أبرامز أستاذ العلوم السياسية في جامعة نورث ايسترن الأمريكية تصرفات واشنطن في أوكرانيا بأنها “خطيرة ومزعزعة للاستقرار وتقود إلى نشوب صراع نووي”.
وقال أبرامز في مقال تحليلي لمجلة نيوزويك الأمريكية: “إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وحلفاء الناتو اتخذوا مساراً خطيراً ومزعزعاً للاستقرار في أوكرانيا، وذلك من خلال مواصلة توريد الأسلحة إلى القوات الأوكرانية”، مشيراً إلى أن أحد مؤشرات النهج المتطرف الجديد للسلطات الأمريكية كان التهجم على رجل الأعمال إيلون ماسك، الذي رفض تشغيل محطات ستارلينك بناء على طلب القيادة الأوكرانية لشن هجمات على شبه جزيرة القرم، ليصفه مؤيدو الحرب عقب رفضه بـ “الخائن”.
وخلص أبرامز في تحليله إلى أن الغرب لن يقتنع أنه قدم أفضل ما لديه لأوكرانيا حتى تنفجر الصواريخ النووية فوق رؤوسهم.
يذكر أن روسيا قدمت مذكرة احتجاج إلى دول حلف الناتو بسبب إمداد نظام كييف بالأسلحة مع إنذارهم بأن أي شحنة أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفاً مشروعاً للجيش الروسي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
قائد في البنتاجون:المساعدات العسكرية المقدمة لأوكرانيا وإسرائيل تلتهم مخزونات الأسلحة الأمريكية المتقدمة
قال قائد القيادة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، صامويل بابارو، إن المساعدات العسكرية التي تقدمها واشنطن لأوكرانيا وإسرائيل "تأكل" مخزونات الولايات المتحدة من الأسلحة المتقدمة، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، سئل بابارو، في حديثه في مؤسسة بروكينجز، عن كيفية تأثير الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط على استعداد الدفاع الأميركي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وقال :"حتى هذا العام، عندما كانت أغلب الأسلحة المستخدمة عبارة عن قطع مدفعية وأسلحة قصيرة المدى، كنت قد قلت، لم تكن مؤثرة على مخزونات البلاد الدفاعية، ولكن الآن، مع بعض صواريخ الباتريوت، وبعض صواريخ جو-جو التي تم استخدامها، فقد أصبح هذا الأمر يلتهم مخزونات الولايات المتحدة الأمريكية من الأسلحة، والقدرات العالية لها، كما هو واضح والقول بخلاف ذلك سيكون غير أمين".
وتابع قائد القيادة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ،
"يتعين علينا تجديد هذه المخزونات وإضافة بعض الأسلحة إليها"، مضيفا أنه "غير راض" عن ترسانات بلاده الحالية.