الفاو: ثلث سكان العالم ضمن رقعة انعدام الأمن الغذائي خلال 2022
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
الفاو: معظم أهداف الأمم المتحدة المتعلقة بالأغذية والزراعة لم تشهد تحسنًا
أكدت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو" إن عدد معاني الجوع تزايد في العالم بشكل كبير، مضيفا أن الأمم المتحدة تواجه صعوبة في تحقيق هدف القضاء على الجوع بحلول عام 2030.
اقرأ أيضاً : مزارعون من المغرب: الزلزال دمّر كل شيء في إقليم الحوز
وبحسب أرقام نشرتها الـ"فاو"، الجمعة، وذلك قبل انعقاد قمة حول أهداف التنمية المستدامة في نيويورك الأسبوع المقبل، ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع بصورة معتدلة أو شديدة في أرجاء العالم، بنحو 745 مليون شخص عن إجمالي عدد الجياع في عام 2015.
وخلال عام 2022، عانى نحو 29.6 بالمئة من سكان العالم، من انعدام الأمن الغذائي بصورة معتدلة أو شديدة.
وأفادت المنظمة أن اضطراب أسواق المواد الغذائية وارتفاع معدل البطالة ألقى بظلاله على ارتفاع انعدام الأمن الغذائي العالمي.
وأشارت تقديرات المنظمة إلى أن العالم لا يزال بعيدًا عن تحقيق الهدف الطموح الذي وضعته الأمم المتحدة للقضاء على الجوع بحلول عام 2030.
وأظهر التقرير أن معظم أهداف الأمم المتحدة المتعلقة بالأغذية والزراعة لم تشهد تحسنًا يُذكر، حتى مع انتهاء الموعد النهائي المحدد لتحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الامن الغذائي الفاو المجاعة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو سوريا إلى إجراء انتخابات حرة نزيهة
آخر تحديث: 19 دجنبر 2024 - 12:38 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وسط تهافت دبلوماسي غربي على سوريا الجديدة دعت الأمم المتحدة إلى تنظيم انتخابات حرة ونزيهة بعد انتهاء المرحلة الانتقالية، تكون بمثابة عقد اجتماعي جديد لجميع السوريين، ودعا مجلس الأمن سوريا إلى ديمقراطية تحمي الجميع، وحذر من تقويض الأمن الإقليمي.وحض المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن من دمشق، أمس، على تنظيم انتخابات «حرة وعادلة» مع انتهاء المرحلة الانتقالية في البلاد بعد نحو ثلاثة أشهر، آملاً في الوقت نفسه «بحل سياسي» مع الإدارة الذاتية الكردية.وقال بيدرسن في حديث لصحافيين في دمشق: «نرى الآن بداية جديدة لسوريا (…) التي ستتبنى دستوراً جديداً يضمن أن يكون بمثابة عقد اجتماعي جديد لجميع السوريين، وأننا سنشهد انتخابات حرة ونزيهة عندما يحين ذلك الوقت، بعد الفترة الانتقالية».لافتاً في الوقت نفسه إلى أن هناك «حاجة إلى مساعدة إنسانية فورية» لسوريا، تمهيداً «للتعافي الاقتصادي، ونأمل أن نرى بداية عملية تنهي العقوبات»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».ورأى بيدرسن أيضاً أنه «لا يزال هناك تحديات في بعض المناطق، وأن أحد أكبر التحديات هو الوضع في شمال شرق البلاد». وأضاف: «أنا سعيد جداً بتجديد الهدنة، ويبدو أنها صامدة، لكننا نأمل بأن نشهد حلاً سياسياً لهذه القضية».ودعا بيدرسن إسرائيل إلى «وقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الجولان السوري المحتل»، مشيراً إلى أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا أساسي لمساعدة هذا البلد.