الاردن رفض طلبا اميركيا بالافراج عن باسم عوض الله
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
#سواليف
قالت وكالة أسوشيتد برس إن الأردن رفض طلبا أمريكيا للإفراج عن رئيس الديوان الملكي الأسبق ووزير التخطيط والتعاون الدولي الأسبق باسم عوض الله، وفقا لعائلته ومحاميه.
وأمضى باسم عوض الله، وهو مواطن أردني أمريكي مزدوج، أكثر من عامين في السجن بعد إدانته في قضية “الفتنة”.
وقالت الوكالة إن وزارة الخارجية الأمريكية طلبت إطلاق سراح باسم عوض الله لأسباب إنسانية في مارس/آذار، بحسب عائلته ومحاميه.
ولم تؤكد وزارة الخارجية الأمريكية ما إذا كانت قد طلبت إطلاق سراح عوض الله، فيما قالت في بيان لها إن السفارة الأمريكية في عمان تتابع القضية عن كثب منذ سجن عوض الله وتزوره كل شهر. كما قالت إنها تتابع الحالة الصحية لعوض الله، دون تقديم أي تفاصيل عن حالته.
وامتنعت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية عن التعليق.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
للطلاب والمكروبين والمرضى.. أسرار استجابة الدعاء بأسماء الله الحسنى
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن العديد من العباد يغفلون عن أهمية الدعاء والتوسل إلى الله باستخدام أسماءه الحسنى.
وأشار إلى أن الطلاب يمكنهم الدعاء باسم الله "الفتاح" لتيسير أمورهم الدراسية وتحقيق التحصيل العلمي.
وأضاف عثمان، خلال لقائه في برنامج "الدنيا بخير" المذاع على قناة "الحياة"، أن من يواجه كربًا أو ضيقًا يُستحب لهم الدعاء باسم الله "الواسع"، في حين أن الذين يعانون من مشاكل صحية يمكنهم الدعاء باسم الله "الشافي".
كما أشار إلى أن من يرغب في تيسير أمر معين ينبغي أن يدعو باسم الله "الوهاب".
وأوضح أن العلماء قد حثوا على الدعاء بأسماء الله الحسنى، مما يستدعي عدم الاكتفاء بالدعاء فقط بـ "يارب" أو "يا الله".
أثر الخصام على قبول الأعمال واستجابة الدعاء
أما فيما يتعلق بتأثير الخصام على الأعمال الصالحة، فقد بيّن أمين الفتوى أن الغضب والضغينة يؤثران على صفاء القلب، وهو ما قد يؤثر على قبول الأعمال التي تُرفع يومي الاثنين والخميس.
وأشار إلى أن الإسلام يحث على التسامح والتغاضي عن الخصومات، خاصةً إذا كانت مع الأرحام، فالتسامح من أجل الله يعزز القرب منه ويجعل القلب أكثر نقاءً، مما يسهم في قبول الأعمال واستجابة الدعاء.
ومن جانبه وضّح الدكتور أيمن الحجار، أحد علماء الأزهر الشريف، أحد أبرز الأمور التي تؤثر على الدعاء وتجعله العبد مستجاب الدعاء، مستشهدا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم لسيدنا سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه.
وقال "الحجار"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم، الأربعاء، إن الإسلام حث على تحري الحلال والطيبات في المأكل والمشرب والتعاملات المالية، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمن مثل النحلة، لا تأكل إلا طيبًا ولا تضع إلا طيبًا".
وأوضح أحد علماء الأزهر الشريف، أن هذا التشبيه النبوي البليغ يعكس صورة إيجابية للمؤمن، حيث يجب أن يكون المسلم كالنحلة التي لا تقع إلا على الزهور الطيبة، فينتج عنها العسل الذي فيه شفاء للناس، وكذلك المؤمن لا يتعامل إلا بالحلال ولا ينطق إلا بالكلمة الطيبة.