المشتركة: عودة المفسوخة عقودهم سيعزز الأمن بنطاق أوسع وأكبر
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أكدت قيادة العمليات المشتركة، أهمية عودة المنتسبين المفسوخة عقودهم في تعزيز الأمن على “نطاق أوسع وأكبر”.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات اللواء تحسين الخفاجي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” انه “من المؤكد بعودة المفسوخة عقودهم سيكون هنالك تعزيز أكبر لدور القوات الأمنية، خصوصا وان هذه الاعداد ستساهم في فرض الأمن والأمان بنطاق أوسع وأكبر وفي جميع المناطق وتعزيز القطعات العسكرية في الجهد البشري”.
وكانت وزارة الدفاع، أعلنت في 24 من حزيران الماضي، المباشرة باستقبال المفسوخة عقودهم من الجيش البالغ عددهم أكثر من 37 ألفاً وتوزيعهم على دفعتين وموزعين بعدد 36 ألفاً و293 مراتب و45 ضابطاً و1250 موظفاً مدنياً.
وشرعت الدفاع باعادة تدريبهم في مراكز التدريب على وجبتين الأولى بدأت في 22 تموز الماضي ولغاية الـ21 من آب الماضي بضمنها أيام الإجازة، أما الوجبة الأخرى فبدأت من 22 آب لغاية 22 أيلول الجاري من ضمنها ايام الإجازة.
وأكدت الدفاع ان توزيع هؤلاء على وحدات الميدان وحسب الصنوف وسيكون عند انتهاء التدريب ويمنع نقلهم إلّا بعد مرور سنة، فيما ستتم إحالة الضباط والمراتب بالغي السن القانونية لضمان حقوقهم التقاعدية، اما الموظفون الذين عددهم 1250 موظفاً ستقوم مديرية الأفراد بإعداد خطة توزيعهم.
وكشفت الدفاع ان “كلفة التجهيزات العسكرية للمفسوخة عقودهم تبلغ 69 مليار دينار”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: المفسوخة عقودهم
إقرأ أيضاً:
بعد مقتل عنصري أمن.. حملة أمنية في اللاذقية لملاحقة فلول الأسد
أطلقت قوات الأمن السورية حملة أمنية في اللاذقية بعد مقتل عنصرين من وزارة الدفاع في "كمين مسلح" شنّه مسلحون من "فلول ميليشيات الأسد" في المدينة، على ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) فجر اليوم الثلاثاء.
ونقلت "سانا" عن مصدر أمني قوله إن "مجموعات من فلول ميليشيات الأسد قامت وعبر كمين مسلح بقتل اثنين من عناصر وزارة الدفاع السورية في حي الدعتور بمدينة اللاذقية" الواقعة في غرب سوريا حيث يقطن ثقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأضافت سانا نقلاً عن المصدر نفسه أن "إدارة الأمن الداخلي" باشرت "شن حملة أمنية واسعة في حي الدعتور وعدة أحياء محيطة لإلقاء القبض على فلول الميليشيات وتسليمهم للعدالة".
مصدر أمني باللاذقية لـ سانا:
مجموعات من فلول ميليشيات الأسد قامت وعبر كمين مسلح بقتل اثنين من عناصر وزارة الدفاع السورية في حي الدعتور بمدينة اللاذقية.
تقوم الآن إدارة الأمن الداخلي بشن حملة أمنية واسعة في حي الدعتور وعدة أحياء محيطة لإلقاء القبض على فلول الميليشيات وتسليمهم…
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان من جهته عن حشد "وزارة الدفاع قوات عسكرية في محيط منطقة الدعتور في اللاذقية بحثاً عن المسلحين الذين هاجموا دورية لقوى الأمن الداخلي"، مشيراً إلى "استقدام ناقلات جند، وسيارات رباعية الدفع مزودة برشاشات إلى المنطقة".
وشهدت اللاذقية في الأيام الأولى لسقوط الأسد حالة من التوتر الأمني، تراجعت حدتها في الآونة الأخيرة، لكن الهجمات عند حواجز تابعة للقوى الأمنية لا تزال تقع من وقت إلى آخر ينفذها فارون من الجيش السوري سابقا، بحسب المرصد.
ومنذ وصول السلطة الجديدة الى دمشق في الثامن من ديسمبر (كانون الأول)، تسجّل اشتباكات وحوادث إطلاق نار في عدد من المناطق، يتهم مسؤولون أمنيون مسلحين موالين للحكم السابق بالوقوف خلفها. وتنفذ السلطات حملات أمنية تقول إنها تستهدف "فلول النظام" السابق، يتخللها اعتقالات.
???? عنصران تابعان لوزارة الدفاع السورية، قتلا جراء كمين استهدفهما في محافظة اللاذقية، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا).
???? الوكالة نقلت عن مصادر، الثلاثاء، بأن "مجموعات من فلول ميليشيات الأسد" قتلت العنصرين في حي الدعتور باللاذقية، وأن إدارة الأمن الداخلي "باشرت حملة… pic.twitter.com/xK99mpmb2R
ويشكل فرض الأمن وضبطه في عموم سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجه الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، بعد نزاع مدمر بدأ قبل 13 عاماً وتشعبت أطرافه.