«بياع الخير».. أحمد السادات يشرح أسهل طريقة لحفظ القرآن دون نسيان
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
تعددت طرق الحوار مع الشباب خاصة من هم فى نفس الفئة العمرية، وفى الآونة الأخيرة ازدادت شهرة الشاب الداعية، أحمد السادات البالغ من العمر 27 سنة، مصرى الجنسية والذى يقدم محتوى دينى للشباب يحثهم فيه على التمسك بالأخلاق والدين وحفظ القرآن والبعد عن التطرف وقد لقب السادات بـ بياع الخير.
أكد أحمد السادات، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن أولياء الأمور يقبلون على تحفيظ أطفالهم القرآن الكريم منذ الصغر ويبحثون عن أسهل طريقة لحفظ القرآن الكريم، وكذلك يبحث الشباب والفتيات عن كيفية حفظ القرآن بطريقة سهلة ومبسطة بدون نسيان.
وكشف السادات عن أسهل طريقة لحفظ القرآن وهي كالتالي:
1- الحرص على اختيار الوقت المناسب للبدء بالحفظ.
2- اختيار المكان المناسب للحفظ، بحيث تكون المشتتات فيه قليلةٌ.
3- التفرغ من كل ما يشغل قبل البدء بالحفظ.
4- تناول السكريات، لأن الحفظ وظيفة العقل والعقل يتغذّى على السكريات.
5- البدء بالحفظ عندما يكون المسلم متوسطًا بين الجوع والشبع.
كما كشف السادات عن عوامل تساعد على حفظ القرآن بطريقة سهلة وهي كالآتي:
1- الاستغفار والابتعاد عن المعاصي
2- النية السليمة والعزم على الحفظ اخلاصًا لوجه الله
3- الإلحاح على الله في انهاء حفظ القرآن بالدعاء
4- عدم التكاسل على الحفظ والمداومة عليه دون انقطاع
5-تنظيم الوقت وتخصيص ورد يومي لعدم الملل أو مواجهة صعوبات
وتابع السادات، أن هناك خطوات لكيفية حفظ القرآن بدون نسيان
يمكن الاستفادة من نظام الكتاتيب القديم، فنقوم بتحفيظ الطفل فاتحة الكتاب أولًا ثم نبدأ من سورة الناس صعودًا إلى سورة الفلق ثم الإخلاص، فكلما كبر الطفل نحفظه السور الكبيرة، ثالثًا: يستحب أن يكون الحفظ على يد شيخ حتى يتعلم أحكام التلاوة.
ونصح السادات، الشباب أن يعيشون حياتهم وسط عدد من الأهداف التى يسعون لتحقيقها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشباب حفظ القرآن أحمد السادات حفظ القرآن
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية: أهمية خاصة لـ الأطفال والشباب لأنهم عماد المستقبل
أكد مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور أحمد زايد، أن العمل مع الأطفال والشباب أولوية بالنسبة لإدارة المكتبة لأنهم عماد المستقبل، موضحا أن عملية بناء الطفل لا تتوقف على الجانب المعرفي بل تتضمن جوانب جسمانية ونفسية وعقلية، ويدخل في نطاقها الاهتمام بالفن فهو ركيزة لبناء الإنسان، والمجتمع يحتاج إلى هذا البناء المتكامل، وأن تنمية الحس الفني لدى الإنسان تمنعه عن التطرف أو السلوك الانحرافي.
وبحسب بيان صحفي صدر عن المكتبة، اليوم/الخميس/؛ فقد جاء هذا خلال افتتاح، أحمد زايد معرضي "الورشة.. إبداعات الطفل والنشء" و"الأتيليه.. مساحة حرة للتعبير" ضمن فعاليات الاحتفالية السنوية التاسعة لمدرسة الفنون.
وأعرب زايد عن سعادته بتواجد الأطفال في الاحتفالية التي تتضمن عرض أعمالهم الفنية، مشيرا إلى أن الإنسان يولد ولديه ميول فنية وهنا تأتي مسئولية الأسرة إما بتنميتها أو كبتها، وفي المجتمعات التي تعتني بأفرادها يهتمون بتعليم الموسيقى وحث الأطفال على القراءة والكتابة، مما يجعلهم يدركون أهمية القراءة والفن، التي تجعلهم يفهمون العالم بشكل أعمق.
وأعلن زايد في ختام كلمته؛ عن إجراء مسابقة لتقييم القصص القصيرة للأطفال المشاركين في الاحتفالية وعقد مسابقة في نهاية الورشة لاختيار الفائزين، وتقديم جوائز لهم.
جدير بالذكر أن تلك الدورة الخامسة عشر لمعرض "الورشة.. إبداعات الطفل والنشء" والذي يتضمن نتاج ورش العمل الفنية التي تقيمها المدرسة على مدار العام والتي تتنوع ما بين الفنون التشكيلية والفنون المسرحية والموسيقى.
كما أقيم معرض "الأتيليه.. مساحة حرة للتعبير" في دورته الرابعة ويتضمن نتاج دورات الرسم التي تقام على مدار العام، وتضم فصول الرسم ما يقرب من 300 طالب.