شاهد: مساجد مصر وسوريا تصلي من أجل ضحايا إعصار ليبيا وزلزال المغرب
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
شهد الجامع الأزهر بالعاصمة المصرية القاهرة، حضور مئات المصلين لآداء صلاة الغائب، والتي تمّ تنظيمها مباشرة عقب صلاة الجمعة.
قام المصريون في جميع مساجد البلاد بأداء صلاة الغائب على أرواح ضحايا فيضانات ليبيا وزلزال المغرب، وهما الكارثتان اللتان تسببتا في مقتل الآلاف بفارق أيام قليلة. وكان وزير الأوقاف قد دعا الأئمة إلى تنظيم صلاة الغائب على ضحايا زلزال المغرب وضحايا إعصار ليبيا، وذلك عبر حسابه على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي.
وشهد الجامع الأزهر بالعاصمة المصرية القاهرة، حضور مئات المصلين لآداء صلاة الغائب، والتي تمّ تنظيمها مباشرة عقب صلاة الجمعة. وبهذه المناسبة الأليمة قال المصلي سعيد رجب، إن "الشعب المصري كله يتقدم تعازيه ويعبر عن أحزانه جراء هذه المصائب التي حلت بدول شمال أفريقيا".
شاهد: وصول جثامين 64 مصريا من ضحايا فيضانات ليبيا إلى بني سويفوفي إدلب، صلى أكثر من ألفي سوري الجمعة من أجل آلاف الضحايا الذين قضوا في المغرب وليبيا.
وقال خطيب المسجد الكبير في إدلب محمود داود الحبيش "نحن اليوم أولى الناس بأن نصلي على اخواننا الذين لم يصل عليهم أحد ممن قضى في تلك البلاد التي لا تبعدنا عنها الا المسافات. واما الارواح فهي واحدة واما الدين فهو واحد".
ومن بين المصلين محمد الباشا (31 عاماً)، وقد بُترت ذراعه جراء الزلزال الذي أودى بآلاف السوريين، بينهم زوجته وأولاده.
وقال لوكالة فرانس برس بعدما أدّى صلاة الجمعة في المسجد "اليوم صلينا صلاة الغائب على أهلنا في ليبيا وفي المغرب. شعرت اليوم كأنني أصلي على زوجتي وأطفالي".
وأفاد مراسل فرانس برس بأنّ عدداً كبيراً من المصلين تجمعوا أيضاً خارج المسجد الذي غصّ بالمؤمنين.
وقال أبو أسامة (45 عاماً)، وهو نازح من ريف حماه (وسط)، "ذقنا ما ذاقوه". وأضاف "خلّف الزلزال أثراً كبيراً في نفوسنا إذ فقدنا أقارب وأهلا في سوريا في زلزال مشابه لزلزال المغرب، فعندما صلينا صلاة الغائب عليهم كنا نستشعر الألم الذي مروا به".
وتعيش ليبيا وضعا إنسانيا كارثيا جراء انهيار سدين بعد هطول أمطار غزيرة بشكل غير عادي بسبب العاصفة دانيال في البحر المتوسط في وقت مبكر من يوم الاثنين، مما أدى إلى تدفق جدار من المياه يبلغ ارتفاعه عدة أمتار في واد يمر عبر مدينة درنة.
وما زال ما لا يقل عن 10 آلاف شخص في عداد المفقودين وتخشى السلطات أن يكونوا قد لقوا حتفهم في الفيضانات التي أودت بحياة أكثر من 11 ألف شخص.
وفي المغرب، أدى زلزال بقوة 6.8 درجات على مقياس ريختر الأسبوع الماضي بإقليم الحوز جنوب مراكش إلى مقتل حوالى ثلاثة آلاف شخص وأكثر من خمسة آلاف جريح في حصيلة مرشحة للإرتفاع نظرا لوجود عدد كبير من المفقودين.
ويعدّ زلزال المغرب الأخير أكبر زلزال يضرب الدولة الواقعة في شمال إفريقيا منذ 120 عامًا.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية آخر تطورات كارثة الفيضانات في ليبيا.. استمرار البحث عن آلاف المفقودين فيضانات ليبيا: فرق الإنقاذ المصرية تنتشل بعض الجثث في مدينة درنة شاهد: فريق الكوارث والطوارئ التركي يبحث عن جثث الضحايا وسط المياه والحطام في ليبيا ليبيا درنة صلوات مصر زلزال المغربالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ليبيا درنة صلوات مصر زلزال المغرب كوارث طبيعية ليبيا فيضانات سيول فرنسا ضحايا إعصار البيئة جو بايدن شرطة جفاف كوارث طبيعية ليبيا فيضانات سيول فرنسا ضحايا إعصار فیضانات لیبیا زلزال المغرب صلاة الغائب
إقرأ أيضاً:
شائعات وفاة ملك المغرب تنتشر على وسائل التواصل.. هذه هي الحقيقة (شاهد)
انتشرت على عدد من مواقع التواصل الاجتماعي، مساء السبت، جُملة من المنشورات المضلّلة، زعمت وفاة ملك المغرب محمد السادس. فيما ارتفع معدّل البحث عن اسم الملك المغربي، بشكل متسارع عبر مختلف محرّكات البحث.
وبحسب تقديرات لموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لوحده، قد تم تداول اسم "الملك محمد السادس" لأكثر من 77 ألف مرة، وذلك خلال ثلاث ساعات فقط، وهي المدّة التي انطلقت فيها هذه "الموجة" بوتيرة مُتصاعدة.
إثر ذلك، أبرز عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن تداول المنشورات التي اعتمدت على ملصقات وُصفت بـ"المُفبركة"، نُسبت إلى صحيفة "هسبريس" المغربية البارزة، هي: "حملة إلكترونية منسّقة"، خاصة إثر الارتفاع المفاجئ لتداولها خلال فترة زمنية قصيرة.
وزعمت المنشورات المضلّلة أن الصحيفة المغربية قد نشرت خبرا عن: "وفاة الملك المغربي وحذفته بعد دقائق"، وهو ما كذّبته صحيفة "هسبريس"، عبر بيان لها، مساء السبت، نفت فيه أي علاقة لها بهذه المنشورات الزائفة، فيما وجّهت أصابع الاتّهام إلى: "جهات معادية للمغرب" بنشر أخبار كاذبة تستهدف مؤسسات البلاد الدستورية.
وأوضحت الصحيفة، عبر البيان نفسه: "يتواصل مسلسل إقحام جريدة هسبريس الإلكترونية في ترويج أخبار زائفة لا أساس لها من الصحة عبر منصات التواصل الاجتماعي، باستغلال الهوية البصرية للجريدة".
وأكّدت الصحيفة المغربية التي نُسب إليها الخبر الكاذب: "تجدد جريدة هسبريس تنبيه قرائها إلى أن موادها الصحافية متاحة على صفحاتها الرسمية بروابط واضحة، كما ألفوا ذلك منها"، مردفة في الوقت نفسه: "تحتفظ هسبريس لنفسها بحق اللجوء إلى كل الوسائل القانونية في مواجهة مستغلي هويتها البصرية لاقتراف جريمة الترويج للأكاذيب".
تجدر الإشارة إلى أنه رغم محاولة مروّجي هذه المنشورات محاكاة تصميمات "هسبريس"، إلا أن الفروقات كانت واضحة، إذ اختلف نوع الخط المستخدم عن المعتاد لدى الصحيفة، ناهيك عن وجود أخطاء إملائية لافتة في المنشورات المزيفة.
كذلك، كان آخر بيان صادر عن الديوان الملكي المغربي، منشورا على موقع وكالة الأنباء المغربية الرسمية بتاريخ 23 كانون الأول/ ديسمبر الماضي؛ وهو ما يؤكد كذلك كذب الشائعات التي نُشرت.