إصابات وتلفيات وخسائر| القصة الكاملة لمهاجمة مجهولين لقرية سياحية في العين السخنة.. “خناقة” عمال
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
تم تداول معلومات مثيرة على أحد المواقع الإخبارية، حول هجوم مجهولين على إحدى القرى السياحية في العين السخنة باستخدام الحجارة. وقد تسببت هذه الأخبار في استنفار أجهزة الأمن وتحقيق مكثف لمعرفة ما إذا كان هذا الحادث حقيقيًا أم مجرد شائعة.
الخلفية
بدأت هذه القصة عندما ورد بلاغ إلى أجهزة الأمن بمديرية أمن السويس يفيد بوقوع مشاجرة في إحدى القرى السياحية بالعين السخنة.
سبب المشاجرة
ووفقًا للمعلومات المتاحة حتى الآن، يبدو أن المشاجرة بدأت بسبب مخالفة من قبل الطرف الثاني للتعليمات الخاصة بقضاء اليوم الترفيهي داخل القرية. وقد تطورت هذه المخالفة إلى مشادة كلامية، ثم تصاعدت إلى اشتباك بالأيدي بين الطرفين.
الإصابات والتلفياتنتج عن المشاجرة إصابة ثلاثة من العمال بكدمات وجروح متفرقة. وقد تم تلفيات ببعض محتويات بوابة القرية نتيجة لهذا الاشتباك.
تدخل الأمن والقانونوبمجرد ورود البلاغ، تدخلت أجهزة الأمن على الفور وضبطت الطرفين المشاركين في المشاجرة. تم استجوابهم وتبادل الإتهامات بينهم. ومن ثم تم اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة للتحقيق في الواقعة.
تظهر الأدلة الأولية أن الحادثة كانت نتيجة لانتهاك للقوانين والتعليمات الخاصة بالقرية السياحية، وليست هناك دلائل على أن هذا الحادث كان هجومًا ممنهجًا من قبل مجهولين. تبقى الأمور قيد التحقيق، وسنوافيكم بالمزيد من المعلومات حال توافرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشاجرة السياحية هجوم مجهولين اجهزة الامن القانون
إقرأ أيضاً:
أجهزة الأمن تكشف حقيقة خطف الأطفال بالقليوبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضبطت الأجهزة الأمنية بالقليوبية، عامل ادعى قيام شخص آخر بتخدير وخطف الأطفال بإحدى قرى مركز القناطر الخيرية في محافظة القليوبية، وذلك بعد نشره شكوى عبر مواقع التواصل الاجتماعي أثارت الذعر بين الأهالي.
البداية عندما تقدم عامل، بدائرة مركز شرطة القناطر الخيرية، بشكوى رسمية عبر الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على فيسبوك، يدعي فيها إن شخصًا مجهولًا يقوم بتخدير وخطف الأطفال داخل القرية، مما أثار حالة من القلق والخوف بين سكان المنطقة.
انتقلت أجهزة الأمن للتحقق من صحة الادعاء، حيث تم بحث السجلات الرسمية، والتأكد من عدم وجود أي بلاغات رسمية أو محاضر محررة تتعلق بهذه الادعاءات وبعد عمليات البحث والتحرى تم تحديد هوية الشخص المشكو في حقه، وتبين انه عاطل وله معلومات جنائية وبضبطه ومواجهته أنكر ما نسب اليه، مؤكدًا أنه لم يتورط في أي أعمال خطف أو تخدير للأطفال، ولم تصدر عنه أي تصرفات مشبوهة من هذا النوع.
جرى على الفور استدعاء الشاكي نفسه للتحقيق، وبتضييق الخناق عليه اعترف أنه قام بنشر هذه المعلومات المغلوطة بسبب خلافات عائلية بين المشكو في حقه وأحد أقاربه ” نجل عمه ”.
وعند سؤال نجل عمومة المشكو في حقه، أكد أن هذه الشكوى كيدية، وأن الهدف منها إثارة الرأي العام ضد الشخص المتهم زورًا، ومحاولة جذب انتباه أهالي القرية وتشويه سمعته.
وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الشاكي، وذلك لنشر أخبار كاذبة وإثارة الذعر بين المواطنينواكد وزارة الداخلية على التعامل بحزم مع البلاغات الكاذبة التي قد تثير الفوضى في المجتمع.