أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، أن روسيا تناقش بشكل منهجي مع الجانبين الأرمني والأذري الحلول المختلفة للأزمة الإنسانية الراهنة في ناجورنو قره باغ إثر إغلاق ممر لاتشين من جانب السلطات الأذرية.

وقال بيسكوف - في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية -: "إن الجانب الروسي يمضي قدمًا بشكل منهجي في عمله مع كل من باكو ويريفان، ونحن سنواصل القيام بذلك.

ومؤخرًا، وصلت الدفعة الأولى من المساعدات الإنسانية إلى قره باغ. كما تم تنظيم عملية التسليم بفضل الجهود المبذولة في هذا الأمر"، مؤكدًا أن روسيا ستواصل العمل على هذا الشأن، وتعمل على مناقشة الخيارات المختلفة مع الأطراف المعنية من أجل حل الأزمة الإنسانية الراهنة في ناجورنو قره باغ.

يُذكر أن محكمة العدل الدولية أصدرت، في 22 فبراير الماضي، حكمًا يقضي بضرورة اتخاذ أذربيجان جميع الإجراءات اللازمة لاستعادة عمل ممر لاتشين بالكامل.

وحملت السلطات الأرمينية الجانب الأذري مسؤولية تدهور الوضع الإنساني في ناجورنو قره باغ نتيجة لحصار أذربيجان لممر لاتشين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئاسة الروسية روسيا قره باغ قره باغ

إقرأ أيضاً:

اكتشاف قمتين أعلى من إيفرست.. ولكن تحت الأرض

كشف علماء من جامعة أوتريخت الهولندية أن هناك قمم ضخمة أطول من إيفرست، مدفونة على عمق نحو 2000 كيلومتر تحت أقدامنا على كوكب الأرض.

ويقدر الباحثون أن عمر الجبال يبلغ نصف مليار عام على الأقل، ولكن من الممكن أن يعود تاريخها إلى تشكل الكوكب قبل 4 مليارات عام، بحسب ما أوردته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة الدكتورة أروين ديوس: "لا أحد يعرف ما هي هذه القمم، وما إذا كانت موجودة هناك منذ ملايين السنين، أو ربما حتى مليارات السنين". 
والقمتان المكتشفتان يزيد ارتفاعهما على قمة جبل إيفرست، التي يبلغ ارتفاعها 8800 متر، بأكثر من 100 مرة.

 والقمتان الصخريتان، التي يبلغ حجمها حجم القارات، هما أكبر بكثير من أي شيء آخر موجود على كوكبنا.

وتوجد حول القمتين "مقبرة" من الصفائح التكتونية الغارقة، التي تم دفعها إلى أسفل من السطح في عملية تسمى "الاندساس".
وفي الدراسة الجديدة، وجد الباحثون أن القمتين أكثر سخونة بكثير من طبقات قشرة الأرض المحيطة بها، وأقدم منها بملايين السنين.

 ويعرف العلماء منذ عقود أن هناك هياكل ضخمة مخفية في أعماق وشاح الأرض، بفضل الطريقة التي تنتشر بها الموجات الزلزالية الناتجة عن الزلازل، عبر الجزء الداخلي من الكوكب.
وعندما يحدث زلزال قوي، فإنه يؤدي إلى إرسال موجات تتدفق من أحد جانبي الكوكب إلى الجانب الآخر.
ولكن عندما تمر هذه الموجات عبر شيء كثيف أو ساخن، فإنها تتباطأ، أو تضعف، أو تنعكس كلياً. 
ومن خلال الاستماع بعناية إلى "الذبذبات" التي تصل إلى الجانب الآخر من الكوكب، تمكن العلماء من بناء صورة لما يكمن تحتها. 

مقالات مشابهة

  • الجانب المُشرِق لشركات النفط
  • اكتشاف قمتين أعلى من إيفرست.. ولكن تحت الأرض
  • مسلسلات رمضان 2025.. هدى المفتي تشوق جمهورها لـ «80 باكو» (صور)
  • المرتضى: سنفرج غدا عن العشرات من أسرى الطرف الآخر بمبادرة أحادية الجانب
  • بانتقال مشروط : نيمار يفاضل بين امريكا و البرازيل.
  • موسكو تحذّر من تدخل الناتو في أوكرانيا
  • الكرملين يرد على تهديدات ترامب بالعقوبات: نحن مستعدون للحوار
  • نحن محاصرون.. الجانب الآخر من القصف التركي على المواقع العمّالية بدهوك (صور)
  • القوات الإسرائيلية تطلق قنابل الغاز تجاه المركبات العالقة على حاجز "جبع" العسكري شمالي القدس
  • الكرملين: مستعدون للحوار بشأن أوكرانيا