رئيس الجمعية الوطنية لفيتنام يستقبل الوفد البرلماني الجزائري
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
استقبل رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية فيتنام فونج دينه هيو، اليوم الجمعة، بالعاصمة ” هانوي” منذر بودن نائب رئيس المجلس والوفد البرلماني الجزائري المشارك في أشغال المؤتمر العالمي التاسع للشباب البرلمانيين.
وقد جرى اللقاء بحضور سفير الجزائر لدى هذا البلد، حسب بيان المجلس الشعبي الوطني.
وتم خلال هذا اللقاء استعراض واقع العلاقات الثنائية المبنية على خلفية من القواسم المشتركة والتي ترجع إلى مرحلة الكفاح من أجل تحرر الشعبين ، وتم تأكيد جودتها والتطلع إلى تعميقها لتشمل مزيدا من مجالات التعاون.
وشكلت هذه المقابلة أيضا سانحة لتبادل وجهات النظر حول أفضل السبل لتعزيز وتوطيد العلاقات البرلمانية بين الجانبيين، وكذا التشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك وتنسيق المواقف في المحافل الاقليمية والدولية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
يمق استقبل الوفد الجزائري الطبي والإغاثي: ليس غريباً وقوفكم إلى جانبنا
استقبل رئيس بلدية طرابلس رياض يمق في مكتبه في القصر البلدي، الوفد الجزائري الطبي والاغاثي التطوعي لخدمة الجرحى في مستشفيات لبنان، الذي يزور طرابلس.وأكد الوفد "استنكاره للعدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان"، ولفت الى ان "الجزائر حكومة وشعبا يقف الى جانب الشعب اللبناني والشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة الاسرائيلية للبشر والحجر والشجر"، وشدد على "حرص الوفد الجزائري الطبي والاغاثي على دعم الشعب اللبناني وبلسمة جراحه".
من جهته، رحب يمق ب"اسم طرابلس ومجلسها البلدي بأعضاء الوفد الجزائري في هذا الوقت العصيب، الذي يمر به لبنان جراء العدوان الإسرائيلي ونزوح الأخوة اللبنانيين من مختلف المناطق التي تتعرض للتدمير والقصف الصهيوني وغارات طائراته الحربية، مخلفة عشرات ألألاف من الشهداء والجرحى ونزوح مئات ألألاف من اللبنانيين والسوريين الى المناطق الآمنة".
وقال: "باسمنا جميعا نرحب بكم في الفيحاء عاصمة الشمال اللبناني، وهذا اللقاء يعود بنا إلى ايام فتوتنا، ونحن الان نتلمس الروح الأخوية والوطنية التي تجمع أبناء طرابلس والشعب الجزائري منذ ثورة المليون شهيد "الجزائرية" في وجه الانتداب، وليس بغريب وقوف الجزائر الى جانبنا في الحروب السابقة وفي هذه الأيام الصعبة". تابع يمق: "عدونا مجرم وغاشم وأساليب حربه تعتمد الإبادة للبشر والحجر والشجر، وخلاصنا بتوحد وتكاتف أمتنا العربية والإسلامية لنكون على قلب واحد وجسد واحد، وهذا ما تقومون به وتقدمونه حاليا، الى جانب الدعم المتواصل والمساعدات على انواعها المتعددة من الدول العربية والاشقاء العرب، وجودكم معنا يزيدنا قوة ويترك اثرا طيبا ويؤكد ان العرب شعب واحد وجسد واحد، في ظل هجمة شرسة لخلق شرخ بين العرب، نحن الى جانبكم لإنجاح عملكم في مساعدة الأخوة الضيوف المهجرين في طرابلس، على مختلف الصعد، لتسهيل عملكم بحسب الخطة الموضوعة من طرفكم".
ولفت الى ان" الوضع خطير جدا ويتطلب تضافر الجهود عالميا واقليمياً وعربيا لوقف إطلاق النار".
وختم شاكرا "الجهود الجزائرية التي تنم عن محبة الشعب الجزائري لطرابلس وكل لبنان".