قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، اليوم الجمعة، إن خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية يواصلون سماع دوي انفجارات عديدة على مسافة ما من محطة زابوروجيا للطاقة النووية.

وأوضح جروسي في البيان له: "تأكيدا على المخاطر المحتملة على السلامة والأمن النوويين خلال الصراع في أوكرانيا، واصل خبراء الوكالة سماع دوي انفجارات عديدة على بعد مسافة من محطة زابوروجيا للطاقة النووية، التي تقع على خط المواجهة".

وأضاف جروسي: "أبلغت محطة زابوروجيا للطاقة النووية جراء الوكالة عن هجمات بطائرات بدون طيار، في 11 سبتمبر، في مدينة إنيرجودار القريبة حيث يعيش العديد من الموظفين مع عائلاتهم، مما تسبب في أضرار طفيفة لمبنيين".

وتابع: "كما أبلغت المحطة النووية خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات في المحطة".

وفي وقت سابق، أبلغ المدير العام لروساتوم، أليكسي ليخاتشيف، عن عدة هجمات بطائرات بدون طيار على إنرجودار في 11 سبتمبر، وتم تحييد اثنتين منها، لكن 4 تمكنوا من تنفيذ ضربات، ولكن لم تقع إصابات.

انفجارات عنيفة تهز مدينة زابوروجيا.. وسماع دوي صافرات الإنذار تدمرت كافة معداتها.. القوات الأوكرانية تشن هجوما فاشلا على زابوروجيا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الوكالة الدولية للطاقة الذرية زابوروجيا للطاقة النووية طائرات بدون طيار محطة زابوروجیا الدولیة للطاقة

إقرأ أيضاً:

دمشق ترد على العفو الدولية بشأن أحداث الساحل

ردت الحكومة السورية على تقرير صادر عن منظمة العفو الدولية بشأن أحداث الساحل السوري الشهر الماضي، مشيرة إلى إغفال المنظمة للسياق الذي جرت فيه الأحداث أو التقليل من أهميته.

وأكدت الحكومة السورية في بيان مسؤوليتها الكاملة عن حماية جميع مواطنيها، بغض النظر عن انتماءاتهم الفرعية، وضمان مستقبلهم في دولة المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات.

وأضافت أنها تتابع باهتمام التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، وما تضمنه من خلاصات أولية، تترك للجنة الوطنية المستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق مهمة تقييمها.

وأكد البيان أن لدى الحكومة ملاحظات منهجية، أبرزها نزوع بعض التقارير الحقوقية إلى إغفال السياق الذي جرت فيه الأحداث أو التقليل من أهميته، ما يؤثر على النتائج المتوصل إليها.

"نية مسبقة للقتل"

وأضاف البيان أن اللجنة الوطنية أخذت على عاتقها التحقيق في تلك الانتهاكات وإصدار نتائجها خلال 30 يوما، مؤكدة -حسب البيان- أن "الأحداث المؤسفة في الساحل بدأت باعتداء غادر وبنية مسبقة للقتل شنته فلول النظام السابق".

كما أكدت الحكومة السورية أن جهودها واستعدادها للتعاون مع المنظمات الحقوقية حظيت بإشادة لجنة التحقيق الدولية، ولفتت إلى أن هذه الجهود تتوافق مع نهج مصالحة وطنية شاملة ترتكز على العدالة الانتقالية.

إعلان

وشكّلت الحكومة السورية "لجنة تقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري" بعد أسبوع من التوتر الأمني الذي شهدته منطقة الساحل في السادس من مارس/آذار الماضي، على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد ضد دوريات وحواجز أمنية، مما أوقع قتلى وجرحى.

وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة وشهدت تجاوزات تعهدت الحكومة السورية بالتحقيق فيها ومحاسبة المتورطين.

مقالات مشابهة

  • 6 صور ترصد تفاصيل القمة المصرية الفرنسية الأردنية بشأن الوضع في غزة
  • قطر تتجه للطاقة الشمسية.. مشاريع عملاقة لمستقبل مناخي مستدام
  • إيران تكشف عن عرض "سخي" لأمريكا بشأن القضية النووية وتنتظر الرد الحاسم
  • انطلاق القمة المصرية الفرنسية الأردنية بشأن تطورات الوضع في غزة
  • مؤشر بيئي خطير يتطلب تحركًا عاجلًا.. عالم مناخ يفجر مفاجأة (فيديو)
  • هيئة الطاقة الذرية تستضيف ورشة عمل حول الاستعداد لحالات الطوارئ النووية
  • رئيس الوزراء الفرنسي: قرار ترامب بشأن الرسوم الجمركية «خطير جدًا».. ويُسبّب أزمة عالمية
  • الصين تتجه نحو تراقيا: بناء محطة الطاقة النووية الثالثة في تركيا
  • روسيا توجه اتهاما إلى أوكرانيا بشأن منشآت الطاقة
  • دمشق ترد على العفو الدولية بشأن أحداث الساحل