بولندا تًصدر بيانًا عاجلًا بشأن الحبوب الأوكرانية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أكد رئيس وزراء بولندا، "ماتيوس مورافيتسكي"، عزم بلاده تمديد الحظر على استيراد الحبوب الأوكرانية وذلك اعتبارًا من منتصف ليل اليوم الجمعة، كأنه رد على قرار المفوضية الأوروبية برفع الحظر، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، مساء اليوم الجمعة.
وصرح رئيس الوزراء مورافيتسكي بذلك خلال لقاء مع الناخبين، مشيرا إلى أنه "سنمدد الحظر، على الرغم من عدم موافقة المفوضية الأوروبية"، وأردف قائلا: "لن نصغي إلى ما تقوله برلين أو بروكسل".
وأضاف مورافيتسكي مؤكدا أنه سيتم تمديد الحظر ابتداء من منتصف الليلة (اليوم الجمعة).
الحبوب الأوكرانيةيُشار إلى أن المفوضية الاوروبية أعلنت اليوم الجمعة 15 سبتمبر، رفع القيود التي فرضتها 5 دول في الاتحاد الأوروبي على واردات الحبوب الأوكرانية بهدف حماية محاصيل مزارعيها، وذلك مقابل تعهد كييف باتخاذ إجراءات لمراقبة صادراتها.
ومن المعروف أنه نهاية أبريل الماضي، وقع الاتحاد الأوروبي اتفاقا مع كل من بولندا وهنغاريا وسلوفاكيا وبلغاريا ورومانيا يتيح لها منع شحنات الحبوب الأوكرانية من دخول أراضيها، وبشرط ألّا تحول دون عبورها إلى دول أخرى.
وقالت المفوضية في البيان إن "القيود على الأسواق" في الدول المذكورة "لم تعد موجودة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بولندا الحبوب الأوكرانية الاتحاد الأوروبي بوابة الوفد الحبوب الأوکرانیة الیوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
قرار باكستاني عاجل بشأن الهند || تفاصيل
أصدرت السلطات الباكستانية قرارا بإغلاق مركز أتاري-واجا الحدودي مع الهند على الفور بجانب تعليق الترانزيت عبر الحدود بين البلدين.
وتصاعد التوتر ما بين الهند وباكستان على خلفية هجوم أسفر عن مقتل 26 مدنيا في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، حمّلت نيودلهي مسؤوليته لإسلام آباد.
وفي تصعيد مفاجئ، طلبت السلطات الهندية والباكستانية من رعايا بعضهما مغادرة أراضيهما فورا.
كما تعهّد رئيس الحكومة الهندية في خطاب عالي النبرة، بملاحقة المسؤولين عن الهجوم وشركائهم “إلى أقاصي الأرض”.
وفي وقت سابق ، أطلق ثلاثة مسلّحين على الأقل النار في منتجع باهالغام الواقع على مسافة 90 كيلومترا برا من مدينة سريناغار الكبيرة، ما أدى إلى مقتل 25 هنديا ونيباليا، حسب الشرطة الهندية.
ويعد هذا الهجوم الأكثر حصدا للأرواح منذ العام 2000 في إقليم كشمير الذي تسكنه غالبية مسلمة والمتنازع عليه.
ومن حانبها ، نفت باكستان أي دور لها في الهجوم، لكن الحكومة الهندية القومية افتتحت الأربعاء معركة العقوبات، عبر الإعلان عن سلسلة إجراءات انتقامية دبلوماسية ضدّ إسلام آباد.