وزير الخارجية يناقش المستجدات الدولية مع رئيس جمهورية القُمر المتحدة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
التقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، اليوم الجمعة، الرئيس العقيد عثمان غزالي، رئيس جمهورية القُمر المتحدة، على هامش قمة مجموعة الدول الـ77+الصين، المنعقدة في هافانا عاصمة جمهورية كوبا.
وفي بداية اللقاء، نقل وزير الخارجية، تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ للرئيس، وتمنياتهما لحكومة وشعب جمهورية القُمر المتحدة المزيد من التقدم والازدهار.
فيما حمله الرئيس تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتمنياته لحكومة وشعب المملكة المزيد من الازدهار والرفاه.
نيابةً عن #خادم_الحرمين_الشريفين.. وزير الخارجية يشارك في افتتاح أعمال قمة مجموعة "الـ77+الصين"#اليوم pic.twitter.com/YZZE37qSv4— صحيفة اليوم (@alyaum) September 15, 2023العلاقات الثنائية
جرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات وبما يحقق تطلعات البلدين والشعبين الشقيقين، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات على الساحة الدولية والجهود المبذولة بشأنها.
حضر اللقاء، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كوبا فيصل الحربي، ومدير عام مكتب وزير الخارجية عبد الرحمن الداود.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس هافانا وزير الخارجية أخبار السعودية الحرمین الشریفین وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
استمرارًا للعناية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. دعم مالي شهري للأشقاء في فلسطين لمعالجة الوضع الإنساني في غزة
الرياض – واس
استمرارًا للعناية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بالشعب الفلسطيني الشقيق، وحرصًا منهما -أيدهما الله- على تقديم جميع أشكال المساعدات والدعم لدولة فلسطين وشعبها الشقيق؛ بهدف تخفيف آثار المعاناة التي سببها الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته الصارخة للقوانين والأعراف الدولية كافة، ومنها القانون الدولي الإنساني، فإن المملكة العربية السعودية تعلن تقديم دعم مالي شهري للأشقاء في فلسطين؛ للمساهمة في معالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة ومحيطها.
وقد سلّم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن غير المقيم لدى دولة فلسطين القنصل العام في القدس نايف بن بندر السديري، بمقر السفارة ، رئيس وزراء دولة فلسطين الدكتور محمد مصطفى، الدعم المالي الشهري للأشقاء في فلسطين للمساهمة في معالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة ومحيطها.
ويأتي هذا الدعم استمرارًا لما قدمته المملكة خلال السنوات الماضية من مساعدات إنسانية وإغاثية وتنموية للشعب الفلسطيني بمبلغ 5.3 مليار دولار للمساهمة في دعم فلسطين.
مواقف مشرفّة
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني:” إن المملكة العربية السعودية بهذا الدعم تجدد التأكيد على الجهود الحثيثة، التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده بالتواصل مع أعضاء المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، والحرص على إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يمكن الشعب الفلسطيني من نيل كافة حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.
وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني على أن المملكة تولي جل اهتمامها للقضية الفلسطينية، التي تعد قضيتها المركزية وذات الأولوية لها، لافتًا الانتباه الى أن المملكة بذلت منذ بداية الأزمة كل الجهود الممكنة لاحتواء الأزمة القائمة في قطاع غزة ومعالجة الوضع الإنساني الحرج، وتمكنت من توحيد الموقف العربي والإسلامي تجاه هذه الأزمة عبر ترؤسها اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، ومواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وكسر الحصار المفروض عليه، التي أثمرت عن اعتراف عدد من الدول الصديقة بدولة فلسطين، مطالبة بأن يتم قبول دولة فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة.
جهود حثيثة
وجددت المملكة التأكيد على الجهود الحثيثة، التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بالتواصل مع أعضاء المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين، وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق، مؤكدةً حرصهما -أيدهما الله- على إيجاد حلٍ عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يمكّن الشعب الفلسطيني الشقيق من نيل كافة حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت المملكة بأنها تولي جل اهتمامها للقضية الفلسطينية، التي تعد قضيتها المركزية وذات الأولوية لها، حيث بذلت منذ بداية الأزمة كل الجهود الممكنة لاحتواء الأزمة القائمة في قطاع غزة ومعالجة الوضع الإنساني الحرج، وتمكنت المملكة من توحيد الموقف العربي والإسلامي تجاه هذه الأزمة عبر ترؤسها اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، لدعم الأشقاء في فلسطين، ومواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وكسر الحصار المفروض عليه، التي أثمرت عن اعتراف عددٍ من الدول الصديقة بدولة فلسطين، وطالبت بأن يتم قبول دولة فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة.