أمين الفتوى: المصريون يتميزون بمدرستين في الحج والعمرة.. التخلية والتحلية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن أهل مصر لديهم مدرستين في الحج والعمرة، مؤكدا أن أدائهما يجعلنا محل نظر الله – عز وجل – والمصريون لديهم فهم دقيق للشعائر الدينية، خاصة في الحج.
وأضاف «الورداني»، خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «إسلامنا بالمصري» المُذاع على شاشة «قناة الناس»، أن إحدى مدرستي الحج والعمرة، هي مدرسة تتعلق بالتخلية أما الأخرى فتتمحور حول مقام «التحلية»، فالأولى تقول بزيارة النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – أولاً، «كأنهم يقرعون الباب.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء، بأن المدرستين لدى المصريين لهما سند ومرجعية من القرآن والسنة، مستشهدا بالحديث القدسي: «لو جاؤوني من كل باب ما قبلتهم حتى يأتون من خلفك يا محمد»، مستطردا: «إذن زيارة المصريين للنبي محمد قبل أداء العمرة أو الحج، وكأنهم يستأذنون للذهاب إلى الله قبل أداء المناسك بالسير على خطا الحبيب محمد الذي عملنا، خذوا عني مناسككم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مناسك الحج أداء الحج الحج والعمرة زيارة النبي المسجد النبوي المدينة المنورة الحج والعمرة فی الحج
إقرأ أيضاً:
هل تجوز قراءة القرآن في سرادقات العزاء بأجر؟ .. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم قراءة القرآن في المآتم وسرادقات العزاء؟ وما حكم أخذِ الأجرة على هذا العمل؟ حيث إن هناك بعض الناس يزعم أن ذلك “بدعة”.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إن قراءة القُرَّاءِ لكتاب الله تعالى في المناسبات والمآتم وسرادقات العزاء وأخذهم على ذلك أجرًا، مِن الأمور المشروعة التي جَرَت عليها عادَةُ المسلمين مِن غيرِ نَكِير، وعلى ذلك جرى عمل أهل مصر؛ حتى صارت قراءة القرآن في مُدُنها وقُرَاها وأحيائها مَعلَمًا مِن معالم حضارتها.
وأشارت إلى أن مُدَّعِي أن ذلك بدعةٌ مُضَيقٌ لِمَا وسَّعه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم على الناس مِن إقامة الذكر والاجتماع على قراءة القرآن وجبر الخواطر ومواساة بعضهم بعضًا.
وتابعت دار الإفتاء: وإننا إذ نفتي بجواز ذلك نوصي ألَّا يكون الغرض من ذلك هو المباهاة والتفاخر، بل إقامة سُنَّة العزاء، وحصول أجر قراءة القرآن وثوابه للميت، كما نوصي الحاضرين أن يَستَمِعوا ويُنْصِتُوا لتلاوة القرآن الكريم في خشوعٍ وتأدب يليقان بكتاب الله تعالى، وهذا كله مع مراعاة الاشتراطات المطلوبة من الجهات المختصة بالتصريح والإذن في هذا الشأن.