قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن أهل مصر لديهم مدرستين في الحج والعمرة، مؤكدا أن أدائهما يجعلنا محل نظر الله – عز وجل – والمصريون لديهم فهم دقيق للشعائر الدينية، خاصة في الحج.

وأضاف «الورداني»، خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «إسلامنا بالمصري» المُذاع على شاشة «قناة الناس»، أن إحدى مدرستي الحج والعمرة، هي مدرسة تتعلق بالتخلية أما الأخرى فتتمحور حول مقام «التحلية»، فالأولى تقول بزيارة النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – أولاً، «كأنهم يقرعون الباب.

. راغبين في الدخول على الله من باب حضرة النبي بدايةً»، أما الثانية فتقول بأداء المناسك أولاً.

مدارس المصريين في الحج والعمرة بسند من القرآن والسنة

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء، بأن المدرستين لدى المصريين لهما سند ومرجعية من القرآن والسنة، مستشهدا بالحديث القدسي: «لو جاؤوني من كل باب ما قبلتهم حتى يأتون من خلفك يا محمد»، مستطردا: «إذن زيارة المصريين للنبي محمد قبل أداء العمرة أو الحج، وكأنهم يستأذنون للذهاب إلى الله قبل أداء المناسك بالسير على خطا الحبيب محمد الذي عملنا، خذوا عني مناسككم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مناسك الحج أداء الحج الحج والعمرة زيارة النبي المسجد النبوي المدينة المنورة الحج والعمرة فی الحج

إقرأ أيضاً:

لماذا حرم الله الخمر في الدنيا وأحله في الجنة؟.. أمين الفتوى يجيب

أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال بشأن الحكمة من تحريم الخمر في الدنيا ووجودها في الآخرة، قائلاً: "الفرق بين خمر الدنيا وخمر الآخرة كبير للغاية، خمر الدنيا محرم لأنها تُذهب العقل وتُفقد الإنسان القدرة على التمييز، فتصبح تصرفاته كالحيوان الذي لا يدرك ما حوله".

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح: "أما خمر الآخرة، فهي خمر لا تذهب العقل ولا تسبب السكر، بل على العكس، هي نوع من المتعة التي خلقها الله سبحانه وتعالى في الجنة بغير مضار، فخمر الدنيا لها تأثير سلبي على الإنسان، بينما خمر الآخرة تأتي في هيئة أخرى تمامًا، تكون فيها المتعة دون أي ضرر".

وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى قد حرم الخمر في الدنيا على المؤمنين، وجعلها من المحرمات التي يجب الامتناع عنها، لافتا إلى أن السبب في هذا التحريم هو أن المؤمن عندما يمتنع عن شيء محرّم في الدنيا، ويصبر ويقبل هذا التحريم من أجل مرضاة الله، فإن الله يكافئه في الآخرة بما هو أعظم وأفضل.

وتابع: "ربنا سبحانه وتعالى يكرم المؤمنين الذين امتثلوا لأوامره، ويجازيهم في الجنة بما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ومن ضمن هذه المكافآت هو خمر الجنة، لكننا يجب أن نعلم أنها ليست كخمر الدنيا. فهي ليست مسكرة أو مهلكة، بل هي نوع من النعيم الذي لا يشبه أي شيء في الدنيا". 

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: هجر الزوجة جائز شرعا وهدفه العلاج
  • حكم من لا يستطيع الوفاء بالنذر.. أمين الفتوى يوضح
  • كيف أتوب من السب والشتم؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى: القرآن وذكر الله أفضل طريقة للتوبة من السب والشتم
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء يوضح حكم من لا يستطيع الوفاء بالنذر
  • أمين الفتوى يشرح كيفية التقرب إلى الله في أوقات كراهة الصلاة
  • أمين الفتوى: ذكر الله يحيي القلوب ويطمئنها
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: ذكر الله في كل وقت إحياء للقلوب
  • لماذا حرم الله الخمر في الدنيا وأحله في الجنة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • كيف نتوب من الغيبة والكلام السيئ؟.. أمين الفتوى يجيب