لحج.. اجتماع لقيادة مكتبي التربية والشباب والرياضة بالمسيمير يخرج بعدد من القرارات والتوصيات
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
لحج (عدن الغد) خاص
بتوجيه من مدير عام مديرية المسيمير محافظة لحج، عقد ممثل السلطة المحلية يومنا هذا الجمعة اجتماع ضم مدير إدارة الشباب والرياضة ورئيس نادي المسيمير ومديرة مدرسة عباس البنين صفية صالح سالم حيث احضر الطرف الاول مذكرة من مدير التربية ملزمة للادارة بالسماح لإقامة دوري الفرق الشعبية للنادي دون الجلوس مع ادارة المدرسة رغم أن المدرسة سبق ووضحت المشاكل التي تتعرض لها المدرسة جراء إقامة تلك الفعاليات ووضحت الصعوبات التي تعرقل العمل في المدرسة بسبب إقامة نشاطات الرياضة فيها فأفادت من جانبها مديرة المدرسة بمذكرة ردا على مذكرة المدير العام للمديرية ومدير التربية بأنها لن تسمح بإقامة الدوري في المدرسة وذلك ليس تجاوز لتوجيهاتهم ولكن حرصا منها على استقرار العملية التعليمية في المدرسة وذيلت الأسباب بأنها ليست ضد أي فعالية للشباب والرياضة كما يروج له ولكن القظية أنه هناك نادي رياضي تم الاعتراف به مؤخرا وهناك العديد من الفعاليات ستقام وستتحول المدرسة جراء ذلك إلى نادي رياضي تابع للشباب والرياضة وهذه مسألة لابد من التدخل لحلها لما له من أهمية للصالح العام ولصالح الشباب والرياضة والمدرسة على حد سواء، وافادت أنها تطالب بحل مشكلة الملعب القائم بالمسيمير العاصمة أو بإقامة ملعب جديد بعيداً عن المرافق التربوية والتعليمية لان ذلك يسبب ضرر كبير ويعرقل سير العملية التعليمية فيها.
وعلى ضوء ذلك تم الاجتماع بحضور كل الأطراف المذكورة أعلاه واتفق الطرفان على تسويه الخلاف بالنقاط الأتية:
- يسمح لإقامة فعالية مكتب الشباب والرياضة للفرق الشعبية خلال الفترة الحالية ويسمح لهم باللعب في ملعب المدرسة والالتزام بالحفاظ على نظافة المدرسة ومنع استخدام أي من ممتلكات التربية.
- يقر الاجتماع أن يكون هذا هو آخر دوري يقام بالمدرسة حرصا على سلامة المدرسة وحفاظا على الممتلكات العامة.
- يقر الاجتماع تكليف رئيس النادي ومدير الشباب والرياضة بمتابعة الجهات القانونية بشأن الملعب حتى يتمكنوا من تنفيذ كافة أنشطة الرياضة في النادي بعيدا عن المرافق التعليمية، وافادت مديرة المدرسة قائلة نحن لانبحث عن من يتحمل مسؤولية التخريب بل نبحث عن من يحمي مرافقنا التربوية والتعليمية فنتكلم بلغة التربية ولا نبحث عن من يتحمل مسؤولية التخريب، وفي نهاية الاجتماع شكرت المديرة كل الحاضرين لتفاعلهم وإيجاد المخارج المناسبة للجميع لان القظية تهم كل الأطراف في الساحة وليست قضية شخصية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور مدرسة "كومينيوس" للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية بألمانيا
قام محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، بزيارة مدرسة "كومينيوس" للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية "برلين"؛ للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.
وتفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.
واطلع الوزير، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.
كما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.
وتفقد الوزير فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.
وأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.
كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.