حالة واحدة لمغادرة تشافي برشلونة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أكد تشافي هيرنانديز المدير الفني لبرشلونة، أنه لن يمثل أي مشكلة بالنسبة للنادي الكتالوني، فيما يخص عقده مع الفريق.
يستعد برشلونة لمواجهة صعبة أمام ريال بيتيس، غدا السبت، ضمن الجولة الخامسة من الدوري الإسباني.
وقال تشافي في تصريحات نقلتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية: "لقد تحدثت عن تمديد عقدي مع الرئيس وديكو، لكن بالنسبة لي الأداء هو المهم".
وأضاف: "إذا لم تكن هناك أهداف واضحة في نهاية الموسم، فالأمر لا يستحق إبرام عقد طويل، الأمر هنا يتعلق بالأداء والفوز بالألقاب".
وختم: "لن أمثل أي مشكلة لنادي برشلونة، عندما نرى أن استمراريتي كمدرب ليس أمرا صحيحا سأغادر.. وسيتم إعلان تجديد عقدي خلال أيام قليلة بلا شك".
وتشير عدة تقارير صحفية إلى أن تشافي لديه اتفاق مع إدارة برشلونة على تمديد عقده الحالي مع النادي حتى عام 2025.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هل لكل مشكلة حل؟!
نعم لكل مشكلة حل مهما كانت صغيرة أو كبيرة، مهما طالت أو قصرت، وإيذاء مصادفة بعض المشاكل لرجال غير مؤهلين لحلها يعتقد الكثير من الناس أنها مشكلة مستعصية على الحل فيُصابون بالإحباط أمامها. وكم من مشاكل كبيرة اكتشف الناس أن حلها جاء بسيطًا، أذكر منها «خط بارليف» الذى تم بناؤه فوق كُثبان رملية يصل ارتفاعها 20 مترًا، مما شكل حاجزًا ضخمًا يعوق عبور القوات للساحل الشرقى للقناة، فجاء الحل بدفع هذه الجبال «بالمياه» فتمت إزالته فى ست ساعات، وعبر الجنود القناة فى حرب أكتوبر 73. هناك علمنا أن الحل يسير إذا صادف أهله، ولكن هناك بعض المشاكل التى تترك فى يد بعض الرجال الذين لا يتمتعون بخبرات مثل مشكلة «التوكتوك» الذى تُرك لهؤلاء الذين نظروا إلى المشكلة باعتبارها مشكلة مرورية تعوق السير، فبدأوا فى منع تسييرها فى بعض الأماكن، ولعلهم استطاعوا، فهذا الشىء أصبح فى كل مكان، وتحول إلى قنبلة موقوتة تُهدد الجميع، هؤلاء لا يدفعون ضرائب ولا رسومًا ولا يلتزمون بقواعد المرور، لأنه غير مُرخص، وسحب كل العمالة الفنية والحرفية من سوق العمل، لأن بعض الحرفيين استسهلوا الكسب البسيط دون أى أعباء، حتى أصبحت المشكلة مشكلة اجتماعية تحتاج إلى متخصصين فى علم الاجتماع قادرين على تفكيك المشكلة والعمل على حلها، ولكن هناك من لا يريد ذلك، لعل الأمر فيه فائدة عائدة عليه من جراء ترك الأمر على ما هو عليه.
لم نقصد أحدًا!