بحضور العوضي وزينة .. أبطال فيلم الإسكندراني يحتفلون بانطلاق تصويره | شاهد
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
احتفل أبطال فيلم الإسكندراني بانطلاق تصوير العمل في موقع خاص داخل مدينة الإنتاج الإعلامي قبل الانتقال إلى التصوير الخارجي في الإسكندرية.
واجتمع أبطال فيلم الإسكندراني لتقطيع تورتة انطلاق تصوير العمل مع المخرج خالد يوسف.
وانطلق مساء اليوم المؤتمر الصحفي لفيلم الإسكندراني الذي يخرجه خالد يوسف ويقوم ببطولته أحمد العوضي وزينه وبيومي فؤاد وغيرهم.
وتعاقد الفنان أحمد العوضي على بطولة فيلم «الإسكندراني» للمخرج خالد يوسف، بعد نجاحه في رمضان الماضي 2023 فى تقديمه شخصية جابر الكوماندا في «ضرب نار».
وجاء تعاقد أحمد العوضي ليكون البطولة الأولى له في السينما المصرية مع عودة المخرج خالد يوسف للسينما بعد آخر أعماله فيلم «كارما»، حيث قدم في رمضان الماضي مسلسل «سره الباتع».
وبدء أحمد العوضي تحضيرات فيلم «الإسكندراني» خلال الفترة الماضية، تمهيدا للتصوير، ويشارك في بطولته زينة وبيومي فؤاد وحسين فهمي، وصلاح عبدالله، ومحمود حافظ، ومحمود الليثي، وانتصار، وخالد سرحان، ومحمد رضوان وآخرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسكندراني الفنان احمد العوضي المخرج خالد يوسف بيومي فؤاد حسين فهمي خالد يوسف فیلم الإسکندرانی أحمد العوضی خالد یوسف
إقرأ أيضاً:
أحمد حسن رمضان يكتب: نحن بخير .. إلى أن نلتقي
في غزة، حيث لا تزال البيوت تنام على صوت الخطر، وتصحو على نورٍ عنيد، يمشي براء وحسام فوق ركام الحصار كما يمشي المطر فوق الأرض العطشى، بخفّة الرجاء ووزن الحكاية.
هما طفلان… لكن قلبيهما مدنٌ من صبر، وخطاهما قوافل من ضوء.
وجه براء صفحة من فجرٍ لم يكتمل، يحدّق في السماء كمن يبحث عن دفءٍ يعرفه جيدًا، عن حضنٍ اعتاد أن ينتظره بعد المدرسة، ويطوي له الوجع في كفّيه.
أما حسام، ففي صمته صوت الأم… وفي ابتسامته شجاعة تُربك الغيم، وتهمس للريح: "بلّغيها، نحن ما زلنا على العهد."
بعيدان عن أمٍ لا تنام، لكنها كلّ مساء تشعل في قلبها قنديل الدعاء، وتفرش لهما تحت الجفون سجّادة أمل.
هي لا تكتب الرسائل، لكنها ترسل إليهم من روحها بريدًا لا تراه العيون…
ترتّب الغيم ليمرّ فوق رؤوسهم، وتوصي القمر ألا يغيب عن شباكهم، وتهمس في وحدتها:
"اللهم إنهم عندك، فاحفظهم كما تحفظ الأمهات القلوب."
وبراء، حين تقترب الغيوم، يبتسم ويقول: “أمي تراقبنا الآن من بين الغيمات.”
وحسام، حين يشتد الليل، يشدّ يد أخيه ويقول: "لا نخاف… فقد تعلّمنا منها أن الصبر سلاح، وأن الانتظار دعاء لا يُرد."
ضحكتهما تشبه نايًا في عزّ الحرب،
كأنهما يكتبان للكون بلغة الأطفال رسالة واحدة:
"نحن بخير… لأننا نؤمن أن اللقاء قادم."
وعندما يُسأل الأمل عن موطنه، يجيب:
"أنا في قلب أمٍّ بعيدة، لا يعرف أحد كم تُخبّئ من خوف وحنين،
وفي طفليها… اللذين يحولان الخوف إلى أمل، والدمعة إلى وعد."
وإليها… إلى تلك الأم التي تختزن الحياة في اسمين، وتكتم الارتجاف خلف دعاءٍ لا ينقطع، نقول: اصبري فهما بخير،كما علمتِهما أن يكونا. وكما وعداكِ سيعودان إليكِ، أقرب مما تتخيّلين.