بلغ حجم الإنفاق على تحميل واشتراكات الإعلام الرقمي في دولة الإمارات خلال العام الماضي، مليار و902 مليون درهم، وذلك بحسب تقرير «الإمارات الرقمية 2023: حقائق وأرقام»، الصادر عن هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية.

وأظهر التقرير أن ألعاب الفيديو حلت بالمرتبة الأولى من حيث حجم الإنفاق بقيمة 1.05 مليار درهم، تلتها مقاطع الفيديو (حسب الطلب) بقيمة 592.

7 مليون درهم، ثم النشر الرقمي بقيمة 132.16 مليون درهم، وأخيراً الموسيقى الرقمية بقيمة 125.8 مليون درهم.

وتشير المعطيات والأرقام الصادرة في التقرير، إلى أن الإعلام الرقمي في الإمارات يسير في نسق تصاعدي، مستفيداً من البنية التحتية الرائدة لقطاع الاتصالات في الدولة، التي تحتل المركز الأول عالمياً في مؤشر توصيل شبكة الألياف الضوئية للمنازل، الأمر الذي سهّل وصولها للمركز الأول عالمياً في استخدام الإنترنت.

وتعكس مؤشرات الإعلام الرقمي قوة حضوره وتعاظم تأثيره في الرأي العام، وخير دليل على ذلك ما ورد في التقرير ذاته عن نمو سوق الإعلان الرقمي بنسبة 12.1% ليصل إلى 3.72 مليار درهم خلال عام 2022، مقارنة بنحو 3.319 مليار درهم خلال عام 2021.

وأكد التقرير أن الإمارات باتت تمثل نموذجاً عالمياً رائداً في التناغم الرقمي بين كل من القطاع الحكومي والخاص وأفراد المجتمع على حد سواء، ونوّه بمستوى النضج الرقمي الذي يمتاز به المستخدمون ومقدمو الخدمات في الدولة، الأمر الذي يجعلها بمثابة بيئة رقمية متكاملة ومهيأة لتحقيق القفزات نحو المزيد من الريادة والتفوق.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإعلام الجديد الإعلام الرقمی ملیار درهم ملیون درهم

إقرأ أيضاً:

مطالبات بإطلاق سراح سياسي سوداني معتقل بالإمارات.. رفض التعاون معهم

تواصل دولة الإمارات اعتقال السياسي والقيادي السوداني السابق في قوى "الحرية والتغيير" محمد فاروق سليمان البالغ من العمر 55 عاما. وفق بيان صادر عن أصدقاء ورفاقه.

وقال البيان، إن سليمان تم اعتقاله من مطار دبي في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بينما كان يستعد للسفر في رحلة قصيرة خارج الإمارات، وهو ما يزال رهن الاحتجاز غير القانوني لأكثر من 50 يوماً دون تهم أو مخالفات قانونية محددة.



وأعرب أصدقاء ورفاق السياسي السوداني المعتقل عن قلقهم البالغ على حالته الصحية، خاصة أنه خضع لعدة عمليات جراحية كبرى قبل اعتقاله، مما يجعل استمرار احتجازه في ظروف مجهولة تهديداً مباشراً لسلامته الجسدية.


وأشار البيان إلى أن هذه الحادثة ليست معزولة، بل هي جزء من نمط متكرر من الانتهاكات التي تمارسها السلطات الإماراتية بحق المواطنين السودانيين، لافتاً إلى تعرض عدد من الناشطين السودانيين المنخرطين في غرفة الطوارئ، الذين لجأوا إلى الإمارات هرباً من الحرب في السودان، للاعتقال والمضايقات والضغوط من قبل الأمن الإماراتي، بهدف إجبارهم على التوقف عن توثيق انتهاكات قوات "الدعم السريع".

وكشف البيان أن الأمن الإماراتي حاول تقديم رشوة مالية لسليمان للتعاون مع السلطات الإماراتية وقوات "الدعم السريع"، واعتبر هذه الممارسات دليلاً على "تواطؤ واضح للتستر على جرائم تُرتكب بحق الشعب السوداني".

وأكد أن اعتقال سليمان يمثل "انتهاكاً متعمداً لحقوق الإنسان وتجسيداً صارخاً للتدخل الأجنبي في الشأن السوداني".

ودعا أصدقاء سليمان دولة الإمارات إلى الإفراج الفوري عنه وضمان سلامة أفراد أسرته الذين لا يزالون على أراضيها، والذين قد يكونون عرضة للانتقام أو الضغط.



كما طالبوا الجهات الرسمية السودانية ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل لوقف الاعتقالات التعسفية والاضطهاد الممنهج للمواطنين السودانيين.


وأدان البيان "الدور المقلق لبعض الشخصيات السياسية السودانية المرتبطة بأجهزة الأمن الإماراتية، وعلى رأسهم نصر الدين عبد الباري وطه إسحاق عثمان"، مشيراً إلى تورطهما في استغلال الاعتقالات التعسفية والتحريض عليها لتصفية الحسابات السياسية ضد الأصوات التي لم يتمكنوا من شرائها أو رشوتها.

ووصف البيان استدعاء القمع الخارجي إلى الساحة السودانية بأنه "عمل جبان وخيانة صريحة".

وشدد البيان على أن "إسكات الأصوات المعارضة عبر القمع والسجون هو أسلوب الطغاة وعديمي الشرعية، ولا يمكن القبول به في تمثيل الشعب السوداني تحت أي ذريعة أو مسمى".

ووجه نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولي، والمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، وحكومات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والنرويج، وجميع الجهات الدولية المعنية بالشأن السوداني، لممارسة أقصى درجات الضغط على الإمارات للإفراج الفوري عن سليمان ووقف اعتقالاتها التعسفية.

وطالب البيان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وبعثة تقصي الحقائق بشأن السودان بفتح تحقيق رسمي لتوثيق هذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان.

كما دعا منظمات حقوق الإنسان إلى تبني موقف واضح ومبدئي تجاه انتهاكات الإمارات لحقوق السودانيين المقيمين على أراضيها، وحشد الأدوات القانونية والدبلوماسية للمطالبة بالإفراج عن سليمان.


يُذكر أن سليمان شخصية سياسية معروفة في السودان، عُرف بمناصرته للديمقراطية وحقوق الإنسان على مدى عقود، وكان من الأعضاء المؤسسين لتحالف "الحرية والتغيير" خلال ثورة كانون الأول/ ديسمبر 2018. وقبيل أيام من اعتقاله، انتقد سليمان عبر مقالات عديدة تشكيل "حكومة موازية" في السودان.

وأطلق ناشطون وسياسيون سودانيون حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بالإفراج عن سليمان تحت وسم "اكسروا حاجز الصمت"، معربين عن استيائهم من صمت القوى السياسية السودانية والمنظمات الحقوقية تجاه اعتقاله.

من جهتها، قالت زوجة سليمان، أماني العجيمي، إن زوجها بخير وهو على تواصل مع أسرته، ولم يتعرض لأي مضايقات، نافية أي صلة لها أو لأسرتها بالبيان الصادر عن أصدقائه.

مقالات مشابهة

  • الشارقة تسجل تداولات عقارية بقيمة 3.5 مليار درهم في فبراير الماضي
  • مطالبات بإطلاق سراح سياسي سوداني معتقل بالإمارات.. رفض التعاون معهم
  • الشارقة تسجل تداولات عقارية بقيمة 3.5 مليار درهم فبراير الماضي
  • %16 زيادة في التحويلات المصرفية بالإمارات
  • «الدار للاستثمار العقاري» تصدر صكوكاً خضراء بقيمة 500 مليون دولار
  • «كهرباء ومياه دبي» تسهم بـ20 مليون درهم في حملة «وقف الأب»
  • كهرباء ومياه دبي تسهم بـ20 مليون درهم في حملة وقف الأب
  • 800 مليون درهم إيرادات السينما بالإمارات في 2024
  • 2.6 مليار درهم صافي أرباح «الإمارات للألمنيوم» خلال 2024
  • «امتياز للتطوير العقاري» تدعم حملة «وقف الأب» بـ50 مليون درهم