المشرف على تطوير سور مجرى العيون: المشروع استثماري وسياحي متكامل
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قال عاطف الدباح المشرف على تطوير مشروع سور مجرى العيون إن المنطقة الموجودة خلف سور مجرى العيون تبلغ مساحتها 95 فدانا، وكانت عبارة عن مدابغ ومنطقة صناعية وكان بجوارها عبارة عن أكشاك لأهالي منطقة أبو السعود وكانت بؤرة صناعية، إذ كان فيها دباغة الجلود وصناعة الغراء وتمثل 95 فدانا، وقد شهدت تلك المنطقة تطويرا كبيرا بعد أن كانت مليئة بالنفايات الخطرة والتي تمثل ضررًا بالأثر.
وأضاف المشرف على تطوير مشروع سور مجري العيون خلال لقائه مع الإعلامية رانيا هاشم ببرنامج «بصراحة»، على قناة «الحياة»: «استغرقنا 3 سنوات حتى نقوم بتطوير تلك المنطقة، حيث أن الأعمال كانت تسير على قدم وساق، في البداية كان التخطيط والذي تواءم مع القاهرة التاريخية ومع العنصر التاريخي الموجود في المنطقة، وهو ما أظهر المنطقة بشكل جمالي وسياحي».
واستكمل: «عندي 1924 وحدة سكنية، وجراج يسعى لـ 1350 سيارة، وكذلك المسرح المكشوف وسينما ومطاعم على أعلى مستوى وانتهت بها الأعمال وستكون حيز التشغيل الفترة المقبلة، نحن أمام مشروع استثماري متكامل وسياحي متكامل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عاطف الدباح مشروع سور مجرى العيون مجرى العيون سور مجرى العیون
إقرأ أيضاً:
مستشفى سرطان الأطفال في العراق.. إنجاز حقيقي أم مشروع دعائي؟
مارس 10, 2025آخر تحديث: مارس 10, 2025
المستقلة/- في خطوة تبدو إيجابية لكنها تثير العديد من التساؤلات، وجه وزير الصحة العراقي، صالح مهدي الحسناوي، بإنشاء مستشفى الأورام السرطانية للأطفال في مدينة الطب بسعة 150 سريراً، في مشروع تتولى تنفيذه إحدى الجمعيات غير الحكومية.
ورغم الترحيب بهذه المبادرة، إلا أن تساؤلات تُطرح حول قدرة الحكومة على توفير مستشفيات حكومية ممولة بالكامل، بدلًا من الاعتماد على المنظمات غير الحكومية. فهل أصبح النظام الصحي في العراق مرهونًا بالمساعدات والتبرعات؟
الوزير شدد على تسريع الإجراءات الخاصة بتسليم الموقع إلى الشركة المنفذة، مؤكدًا أن المشروع سيتم بناؤه وفق معايير فنية حديثة وبجودة عالية. لكن في ظل الأزمات التي تعاني منها المستشفيات العراقية، من نقص الأدوية وضعف التجهيزات، هل سيحقق هذا المشروع تحولًا حقيقيًا في علاج مرضى السرطان، أم أنه مجرد “إنجاز حكومي جديد” دون تأثير ملموس؟
الأمر الأكثر إثارة للجدل هو أن الحكومة سبق أن تعهدت بتطوير القطاع الصحي، لكن لا تزال مستشفيات العراق تعاني من الإهمال، ونقص الكوادر المتخصصة، وضعف الإمكانيات. فهل سيكون هذا المستشفى خطوة نحو تحسين واقع الصحة، أم أنه مجرد مشروع دعائي سرعان ما سيلقى مصير مشاريع سابقة لم ترَ النور؟