مع ارتفاع الصادرات ...القطن المصري يستعيد مكانته العالمية .. هيئة التحكيم: زراعة 83.7 ألف فدان الموسم الحالي.. أبوصدام: فتح أسواق خارجية .. عبد التواب: المرتبة الأولى في الأقطان طويلة التيلة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
ارتفعت صادرات مصر من الأقطان والأقمشة القطنية إلى 232.9 مليون دولار خلال شهر مايو الماضي، حيث سجلت صادرات القطن المحلوج 149مليون و600 ألف دولار، وجاءت صادرات الأقمشة القطنية في المركز الثاني بقيمة 22 مليون و800 ألف دولار، كما سجلت صادرات الخيوط القطنية 12مليون و500 ألف دولار وجاءت في المركز الثالث، بحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.
يأتي ذلك في الوقت بعدما أعلن الجهاز المركزي للإحصاء عن ارتفاع قيمة صادرات القطن المصري بنسبة 46% خلال الـ10 أشهر الأولى من العام الماضي إلى 232.172 ألف دولار، مقارنة بـ 158.122 ألف دولار خلال الـ 10 أشهر الأولى من عام 2021، بزيادة قيمتها 74.050 ألف دولار.
كانت الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن، قد كشفت في مايو 2023 إنه تم زراعة نحو 83.7 ألف فدان من مختلف أنواع الأقطان خلال الموسم الجاري وحتى تاريخ 13 مايو 2023، منها نحو 82 ألف فدان أقطان طويلة التيلة بالعديد من المحافظات، أبرزها جيزة 94 بمساحة نحو 52.7 ألف فدان و25.5 الف فدان جيزة 95 بمحافظات الصعيد.
وأضافت أنه تم زراعة 1224 فدان جيزة 86 سوبر و2504 افدنة جيزة 97 سوبر، وأن محافظات كفر الشيخ والشرقية والدقهلية تتصدر أكبر المساحات في مصر من صنف جيزة 94 تحديدًا، فيما تتصدر الفيوم وبنى سويف وأسيوط محافظات الصعيد من جيزة 95.
كما كشفت الهيئة عن أسعار تعاقدات الأقطان المصرية، للموسم التصديري 2022/2023، حيث يبلغ سعر جيزة 92 المحصول الجديد 132 سنت للبرة، وجيزة 86 نحو 134 سنت للبرة، وسعر جيزة 94 نحو 125 سنت لبرة ، وجيزة 97 نحو 128 سنت لبرة.
أبوصدامإلى ذلك، قال حسين أبوصدام، نقيب الفلاحين، إن ارتفاع صادرات مصر من القطن يرجع إلى عودة القطن المصري لمكانته العالمية بعد تحسن جودته، وذلك نظراً للجهود الكبيرة التي قامت بها وزارة قطاع الأعمال في مصر من خلال وضع نظام المزايدة لبيعه مع الترويج للقطن المصري في الخارج.
وأضاف، أنه نظراً للجودة العالية للقطن المصري ونعومته ومتانته وطول تيلته فإن العالم يتهافت عليه، مشيراً إلى أنه بعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة عودة القطن لمكانته بدأ الاهتمام به وزادت مساحة زراعته الي 330 ألف فدان العام الماضي، قبل أن تتراجع قليلا هذا الموسم إلى 250 ألف فدان بعد تدني أسعاره.
وأشار أبوصدام إلى أنه لرجوع القطن لعهده السابق، يجب الالتزام بعدة أمور أولها؛ وضع سعر ضمان مجزي قبل الزراعة، مع تطوير وتعديل مصانع الغزل والنسيج وفتح أسواق خارجية أخرى لتسويق الأقطان، فضلاً عن الاهتمام بصرف التقاوي بأسعار معقولة، وكذلك تنشيط نظام الزراعة التعاقدية علي بيع القطن.
عبد التوابفي نفس السياق، قال الدكتور سعيد عبد التواب، رئيس بحوث بمعهد القطن بمركز البحوث الزراعية، إن مصر تمتاز بالأقطان الطويلة، وهى تمثل عالميا 1.5% من الأقطان حيث يستخدم العالم الاقطان الطويلة بواقع 98.5%، لافتًا إلى أن 5 دول فقط تنتج الأقطان الطويلة على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية من خلال قطن البيما فيما تحل مصر ثانيا تنتج نحو 20% من الأقطان الطويلة عالميا وتتفوق على الصين والهند.
وأضاف، أنه في حالة زراعة نصف مليون فدان الموسم الجديد وهو المتوقع نظرًا لارتفاع سعر القطن الموسم الحالي وتحقيق عوائد مجزية للمزارعين فإن مصر ستحتل المرتبة الأولى عالميا في الأقطان الطويلة.
وأشار عبد التواب إلى أنه فيما يتعلق بالأقطان القصيرة فان مصر خارج التصنيف في هذا المجال، لاسيما أن مساحات القطن القصير لا تقارن بأي دولة أخرى من حيث المساحة، موضحًا أنه يمكن أن تدخل مصر صادرات الأقطان القصيرة حال التوسع في الزراعات خاصة شرق العوينات وزراعة 100 أو 200 ألف فدان منها وهو أمر يمكن تحققه شريطة توافر الإمكانيات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأقطان القطن الأقطان المصرية ألف دولار ألف فدان مصر من إلى أن
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف ارتفاعًا مقلقًا في معدلات التوحد العالمية (تفاصيل)
كشفت نتائج دراسة عالمية جديدة أجريت ضمن إطار تحليل العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر (GBD) لعام 2021 ونشرت في مجلة "لانسيت للطب النفسي"عن إصابة حوالي 61.8 مليون شخص باضطراب طيف التوحد (ASD) في عام 2021، أي ما يعادل شخصا واحدا من كل 127 فردا.
وأظهرت النتائج الرئيسية تباينات كبيرة في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا، حيث كان الانتشار أعلى بشكل ملحوظ بين الذكور، حيث بلغ معدل الإصابة 1065 حالة لكل 100 ألف ذكر، أي ما يقارب ضعف المعدل بين الإناث الذي وصل إلى 508 حالات لكل 100 ألف أنثى.
وسجلت مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع، بما في ذلك اليابان، أعلى معدلات انتشار عالمي (1560 حالة لكل 100 ألف شخص)، في حين سجلت منطقة أمريكا اللاتينية الاستوائية وبنغلاديش أدنى المعدلات.
ورغم الفروقات في الجنس والمنطقة، فإن اضطراب طيف التوحد موجود في جميع الفئات العمرية على مستوى العالم.
وتؤكد هذه النتائج على الحاجة الملحة للكشف المبكر عن التوحد وتوفير الدعم المستدام للأفراد المصابين به ومقدمي الرعاية لهم، في كافة أنحاء العالم.
ويتطلب معالجة العبء الصحي العالمي الناتج عن اضطراب طيف التوحد تخصيص الموارد اللازمة لبرامج الكشف المبكر وتحسين أدوات التشخيص، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط حيث يعاني العديد من الأشخاص من محدودية الوصول إلى الرعاية. كما يجب دعم مقدمي الرعاية وتوفير خدمات مصممة لتلبية الاحتياجات المتطورة للأفراد المصابين بالتوحد طوال حياتهم.
وتقدم هذه النتائج أساسا حاسما لتطوير السياسات والممارسات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لملايين الأفراد المصابين بالتوحد حول العالم.