في زمن قصير.. وزارة التجهيز تنجح في فتح كل الطرق المقطوعة بسبب زلزال الحوز
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية- عبدالاله بوسحابة
أكدت وزارة التجهيز والماء أنها نجحت في فتح جميع الطرق التي كانت مقطوعة خلال الأيام القليلة الماضية، بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الحوز الذي خلف ما لا يقل عن 3000 شهيد بعدد من جماعات الأطلس الكبير.
وارتباطا بالموضوع، أوضحت الوزارة ذاتها عبر نشرتها اليومية المتعلقة بحالة الطرق، أن كل الطرق التي كانت مقطوعة بسبب الزلزال، تم فتحها، مشيرة إلى أن حركة السير بالمقطع الطرقي الرابط بين إيغيل وأركي في الطريق الإقليمية رقم 2036، قد عادت إلى حالتها الطبيعية.
كما أوضحت الوزارة عبر نشرها اليومية أيضا، أن فرق التدخل التابعة لها، قامت بفتح مجموعة من الطرق غير المصنفة بهدف الوصول إلى الدواوير المعزولة، مشيرة إلى أن أشغال فتح وتوسعة الطرق لازالت متواصلة.
في ذات السياق، أشارت وزارة التجهيز إلى أنه تم تسخير إمكانيات بشرية ولوجستية كبيرة على مستوى منطقة الحوز، من أجل فتح مختلف المقاطع الطرقية التي أغلقت جراء الإنهيارات الصخرية في هذه المنطقة الجبلية الوعرة، والتي أعاقت بشكل كبير وصول الإمدادات وفرق الإنقاذ والدعم إلى المناطق المنكوبة.
كما أكدت النشرة ذاتها إلى أن الفرق التابعة لوزارة التجهيز والماء، تمكنت من فتح الطريق الوطنية رقم 7 الرابطة بين تحناوت وتارودانت، والطريق الإقليمية 2036 على مستوى المقطعين الرابطبين بين أزكور وأنمرو على طول 8 كيلومترات، وكذا بين الطريق الإقليمية 2007 وإيغيل على طول 8 كيلومترات.
إلى جانب ذلك -تؤكد وزارة التجهيز- فقد تم فتح الطرق الإقليمية 2017 بين مراكش و أوكايمدن على طول 15 كيلومترا، والطريق 2030 بين أغبالو و أوكايمدن على طول 30 كيلومترا، و 2015 بين آسني وإمليل على طول 15 كيلومترا، و2009 بين أمزميز وأداسيل على طول 37 كيلومترا، و2024 بين مولاي إبراهيم وأسنى على طول 4 كيلومترات.
وشددت وزارة التجهيز على أن مجهودات فرقها ستتواصل خلال الأيام المقبلة بهدف توسعة المسالك الطرقية، وتسهيل عملية المرور على مستوى إقليم الحوز، رغم الإكراهات التي تحول دون مرور الآليات ذات الحجم الكبير.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: وزارة التجهیز على طول إلى أن
إقرأ أيضاً:
تامنصورت المدينة النموذجية التي أبعدوها عن الحضارة بسبب التهميش المتعمد من شركة العمران بجهة مراكش
شعيب متوكل
لا تزال شركة العمران الجهوية مراكش آسفي ، تواجه موجة من الانتقادات الواسعة من سكان مدينة تامنصورت وما يحيط بها من دواوير جماعة حربيل ، بسبب سياسة التهميش التي تنهجها الشركة مع الساكنة حيث أن التماطل في الوفاء بما وعدوا به هو شعار المرحلة الماضية وحتى الحاضرة .
وكما جاء على لسان سكان مدينة تمنصورت أن الشركة وعدتهم بحلول عاجلة لتيسير الخدمات الأساسية الضرورية للحياة، ممثلة في البنى التحتية للمنطقة، و المساحات الخضراء كمتنفس لهم، وملاعب كرة القدم، والمؤسسات التعليمية، والمواصلات العمومية….).
ليجد سكان المنطقة نفسهم أمام مدينة تحيطها مطارح النفايات وأصحاب الخرذة والدواوير العشوائية.
استيقظ سكان تامنصورت من الحلم جميل بجعل تامنصورت مدينة نموذجية بمواصفات رفيعة ، إلا أن الواقع يكشف المستور ويعكس الحقيقة، ليجد السكان نفسهم أمام غياب واضح للمساحات الخضراء وملاعب القرب التي هي من حق الساكنة ،و حتى الإنارة العمومية في حالة متدهورة بل غير موجودة في بعض الأماكن. دون رقابة من شركة العمران بمدينة مراكش.
حتى عدد الحافلات و سيارات الأجرة المخصصة للمنطقة غير كافية لعدد السكان المتواجدون. مما فسح المجال أمام وسائل النقل الغير المقننة لتملا الفراغ.
كل هذه المساحات التي اشترتها شركة العمران بمنطقة حربيل وعملت على جعلها مشروعا ناجحا بامتياز، باءت بالفشل الذريع، بسبب سوء التدبير من الشركة وضعف التواصل مع الساكنة من قبل مدير شركة العمران. الذي باع الوهم لفئة من الناس كانت تطمح للسكن في مدينة يتوفر فيها كل مقومات الحياة الأساسية على الأقل.
والدليل على هذا الفشل أن هناك عدة منازل داخل بعض الأشطر لا تزال مهجورة، لا يسكنها إلا المتشردون والمدمنون على المخدرات ليلا ليجعلوا منها مكانا للجلسات الخمرية وما يصاحبها.
والشكايات التي توصلت بها جريدة مملكة بريس تؤكد ذلك، مفادها أن بعص السكان تعرضوا للسرقة بالسلاح الأبيض مرارا وتكرارا، خصوصا في الصباح حين يضطرون للخروج باكرا للعمل بسبب قلة المواصلات والكثافة السكانية. وهذا جعلهم غير أمنين على أنفسهم وأولادهم في مكان أصبحوا يتمنون الرحيل منه.