طرد الملحق العسكري الفرنسي من بوركينا فاسو
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أعلنت بوركينا فاسو، اليوم الجمعة، عن طرد الملحق العسكري في سفارة فرنسا بتهمة ممارسة "أنشطة تخريبية"، وأمهلته أسبوعين لمغادرة البلاد، فيما اعتبرت باريس أن تلك الاتهامات "من نسج الخيال". وقالت وزارة الخارجية في بوركينا فاسو، في رسالة وجهتها إلى فرنسا، الخميس، أن "حكومة بوركينا فاسو قررت سحب الإذن من إيمانويل باسكييه، ملحق الدفاع لدى سفارة فرنسا في بوركينا فاسو؛ لقيامه بأنشطة تخريبية ومنحته مع فريقه مهلة أسبوعين لمغادرة البلاد".
وفي أول رد فعل على القرار، اعتبرت فرنسا، اليوم الجمعة، أن "الاتهام الذي وجّهته بوركينا فاسو لملحقها العسكري بممارسة "أنشطة تخريبية" هو "من نسج الخيال".
وقالت ناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية لوكالة فرانس برس: "الاتهام بممارسة أنشطة تخريبية هو بالطبع من نسج الخيال".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
وصول وزير الخارجية الفرنسي ونظيرته الألمانية إلى دمشق
سوريا – وصل وزير خارجية فرنسا ونظيرته الألمانية إلى دمشق في أول زيارة لمسؤولين أوروبيين من هذا المستوى عقب قطع العلاقات الدبلوماسية إبان اندلاع الأحداث في سوريا وقطع العلاقات مع دمشق.
وأكد وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك وقوفهما إلى جانب الشعب السوري بكل تنوعاته وأطيافه والرغبة في إمكانية بدء علاقة سياسية جديدة مع دمشق.
وقال الوزير الفرنسي: فرنسا وألمانيا تقفان معا إلى جانب الشعب السوري بكل تنوعه وأطيافه
وأضاف: نريد تعزيز عملية انتقالية سلمية في سوريا تخدم السوريين والاستقرار الإقليمي.
بدورها، قالت وزيرة خارجية ألمانيا: زيارتنا إلى دمشق إشارة من الاتحاد الأوروبي على إمكانية بداية علاقة سياسية جديدة مع سوريا.
وأضافت: لدى السوريين فرصة لاخذ مصير بلدهم بأيديهم مرة أخرى بعد نهاية فصل مؤلم من حكم الأسد.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة “أ ب” أن برنامج الزيارة تتضمن إجراء محادثات مع الحكام الفعليين الجدد في دمشق بتكليف من الاتحاد الأوروبي.
وقبيل توجهها إلى دمشق، حددت بيربوك شروطا للحكام الفعليين الجدد في سوريا لاستئناف العلاقات مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي، وقالت: “من الممكن حدوث بداية سياسية جديدة بين أوروبا وسوريا، بين ألمانيا وسوريا”، مضيفة أنها تأتي إلى العاصمة السورية رفقة نظيرها الفرنسي جان نويل بارو وبالنيابة عن الاتحاد الأوروبي “بهذه اليد الممدودة، ولكن أيضا بتوقعات واضحة من الحكام الجدد”.
المصدر: وسائل إعلام سورية + أ ب