عبد اللهيان: مسيرة التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية تتقدم بشكل جيد
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
طهران-سانا
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن مسيرة التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية “تتقدم بشكل جيد” مشيراً إلى أن بلاده تتبع استراتيجيتين في مواجهة عقوبات الأعداء الجائرة.
وقال عبد اللهيان في تصريح اليوم: إن “الحظر المتكرر لن يثبط من عزم إيران وإرادتها واهتماماتها” موضحاً أن الحظر الأخير يؤكد أن أمريكا لن تتخلى عن تجاوزاتها وعليها أن تعود إلى المسار الصحيح.
وأعرب عبد اللهيان عن الأسف من أن الدول الأوروبية الثلاث بريطانيا وفرنسا وألمانيا تمارس الهروب إلى الأمام من خلال الضغوط الكاذبة على إيران قائلاً: إنه “كان من المقرر أن تواصل أوروبا الالتزام بتعهداتها بعد خروج أمريكا من الاتفاق لكنها تلاعبت بالوقت واستخدمته كأداة لعدم التقدم بأي خطوة باتجاه الوفاء بتعهداتها”.
وأشار عبد اللهيان إلى أن الاتفاق النووي ينص على أن من حق إيران اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن التزاماتها في الاتفاق رداً على تراجع الأطراف الأخرى عن تعهداتها لافتاً إلى أن بلاده لن تترك إجراءات الطرف المقابل بلا رد وبالتالي لا يمكنهم أن يطلبوا التفاوض مع إيران من جهة ويواصلون سياساتهم الخاطئة من جهة اخرى.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
"التعاون الإسلامي" ترحب بإحالة حظر الأونروا للعدل الدولية
رحبت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الجمعة، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة "طلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة".
وبحسب ما ذكرت المنظمة على موقعها الرسمي؛ ثمنت جهود مملكة النرويج وجميع الدول التي شاركت في رعاية ودعم مشروع القرار.
#منظمة_الإسلامي_الإسلامي ترحب باعتماد الجمعية العامة قرارا يطلب فتوى من "العدل الدولية" بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلةhttps://t.co/FZDyTyDlYC pic.twitter.com/bkEu5Lml5j
— منظمة التعاون الإسلامي (@oicarabic) December 20, 2024وأكدت المنظمة في بيان، أن جميع خطط وتدابير الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك التشريعات التي تؤثر في وجود وعمليات وحصانات الأمم المتحدة وكياناتها وهيئاتها، بما فيها وكالة الأونروا والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية، تشكل انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، ومن شأنها أن تحرم الشعب الفلسطيني من المساعدات الأساسية وتفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها.
كما رحبت المنظمة بتبني الجمعية العامة قراراً حول "السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية".
ودعت منظمة التعاون الإسلامي، جميع الدول والمنظمات الدولية، ومنها الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها، إلى ضرورة العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة بما فيها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.