جنرال يوم القيامة الروسي يظهر في مسجد بالجزائر
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
عاود الجنرال، سيرغي سوروفيكين، أحد أبرز قادة الهجوم الروسي على أوكرانيا والذي أُعفي من مهامه بسبب ارتباطاته بمجموعة فاغنر، الظهور خلال زيارة رسمية للجزائر، بعد أشهر من الغياب.
وفي صور نشرها مسجد ابن باديس بوهران (غرب الجزائر) الثلاثاء وأعاد نشرها الإعلام الروسي، الجمعة، أمكن مشاهدة سوروفيكين في زي بني فاتح بدون أي شارات عسكرية وبجانبه ضباط روس بالبزة العسكرية مع إمام المسجد الشيخ أبو عبد الله زبار.
وأرفقت الصور بتعليق "زيارة وفد روسي رفيع المستوى إلى الجامع الرئيسي القطب، عبد الحميد بن باديس، وكان في استقبالهم مدير الشؤون الدينية والأوقاف وإمام الجامع الرئيسي".
ولم يتم الإعلان بشكل رسمي عن الزيارة والهدف منها، كما أن موسكو لم تتحدث عنها بتاتا.
وكثُرت التكهنات حول مصير سيرغي سوروفيكين الذي عرف بـ"جنرال يوم القيامة"، منذ اختفائه بعد التمرّد المسلّح لمجموعة فاغنر على القيادة العسكرية في موسكو في يونيو.
زيارة وفد روسي رفيع المستوى إلى الجامع الرئيسي القطب عبد الحميد بن باديس وكان في استقبالهم السيد مدير الشؤون الدينية والأوقاف والسيد إمام الجامع الرئيسي حيث زاروا مرافق المسجد وأبدوا إعجابهم.
Posted by الجامع الرئيسي القطب عبد الحميد بن باديس on Tuesday, September 12, 2023وبحسب وسائل إعلام روسية، فإن الجنرال سوروفيكين أُعفي من منصبه كقائد للقوات الجوية والفضائية في أغسطس، بعد شهرين من تمرد مجموعة فاغنر التي جمعته بها صلات وثيقة لكنه لم يدعمها.
خلال تمرد مجموعة فاغنر الذي استمر 24 ساعة وهز السلطة الروسية، دعا سوروفيكين المتمردين إلى "التوقف" والعودة إلى ثكناتهم "قبل فوات الأوان". لكن الجنرال كان مع ذلك يعتبر مقربا من قائد فاغنر يفغيني بريغوجين الذي قتل في حادث تحطم طائرة في أغسطس.
ويعد سوروفيكين من القادة العسكريين الأساسيين في التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا. كما تولى مهاما في العديد من الحروب التي خاضتها موسكو، بدءا بالاجتياح السوفياتي لأفغانستان والحرب الثانية في الشيشان، مرورا بالتدخل العسكري في سوريا عام 2015.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
دستور سوريا الجديد: الإسلام المصدر الرئيسي للتشريع
دمشق (زمان التركية)-أعلنت اللجنة الدستورية السورية اليوم أنها سلمت مسودة دستور المرحلة الانتقالية إلى الرئيس السوري أحمد الشرع.
وأكدت اللجنة أن اسم دولة سورية سيبقى “الجمهورية العربية السورية” ولن يطرأ عليه أي تغيير.
وينص مشروع الدستور على أن الإسلام هو المصدر الرئيسي للتشريع في سوريا، وأن الدولة تحمي أراضيها وشعبها.
وتم التأكيد أيضاً على أن جميع المواطنين السوريين، دون تمييز، لهم نفس الحقوق والواجبات.
وبحسب بيان اللجنة، فإن المرحلة الدستورية الجديدة ستكون تقاسم السلطة بين البرلمان والرئاسة.
وسوف يمارس البرلمان السلطة التشريعية، ولكن السلطة التنفيذية ستكون في أيدي الرئيس.
ويستطيع الرئيس إعلان حالة الطوارئ عندما يكون ذلك ضروريا، كما سيكون للوزراء اتصال مباشر مع الرئيس.
ويؤكد مشروع الدستور على أن السلطة القضائية ستكون مستقلة ولا يجوز لأحد التدخل في عملها.
وفي الوقت نفسه، يستطيع البرلمان إقالة الرئيس من منصبه وإصدار عفو عام.
وأوضحت اللجنة أن المرحلة الانتقالية ستستمر خمس سنوات، وأنه يجب تشكيل لجنة خاصة خلال هذه المرحلة لإعداد دستور طويل الأمد.
ويؤكد المشروع أيضاً على الحق في حرية التعبير والتواصل، وستحترم الجمهورية السورية القانون الدولي.
Tags: الجمهورية العربية السوريةاللجنة الدستوريةدستور سورياسوريا