بوابة الوفد:
2024-09-09@11:49:50 GMT

رؤية متخصص لقضايا الفلاح!

تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT

وردتنى تعليقات كثيرة على مقال الأسبوع الماضى وكان أهمها من د.طاهر بهجت الذى قال:

أحسنت عالمنا الفاضل سرد وتحليل ما تحت عنوان مقالتكم الصادقة، وأتفق مع سيادتكم فى كل عناصرها، واتفاقى مع سيادتكم لا يأتى من فراغ، ولكن من خبرة ٨٠ عاماً. أصارحك القول يا سيدى إن مشاكلنا فى هذا القطاع لها عدة أسباب أهمها: غياب الرؤية العلمية التخصصية لتولى زمام الأمور الزراعية غير المتخصصين، لاعتقاد خاطئ بأن الزراعة مهنة من لا مهنة له! والحقيقة يا سيدى أنه لا الزراعة المصرية تقدمت ولا الفلاح المصرى يعيش فى أزهى أيامه!، إن متوسطات إنتاجية كل المحاصيل الزراعية فى هذا العقد إما انخفضت أو لم يحدث فيها تحسن بناء على الأرقام العلمية! وعليك أن تتأكد من ذلك، إما من بيانات المنظمات الدولية أو حتى من بيانات حجم الاستيراد (مع علمنا بمشاكل الزيادة السكانية والتغيرات المناخية) مع اغتراب علماء الزراعة عن مجالهم والسيطرة المستجدة لأجهزة وقيادات غير زراعية لا تعى شيئاً عن علوم الزراعة أو عن التراكيب الوراثية لأصناف وأنواع وسلالات الحاصلات النباتية والحيوانية أوالأراضى والظروف المناخية التى تجود فيها!

أما عن الفلاح المصرى أقدم وأمهر فلاح فى العالم وعبر التاريخ، فرغم مكتسباته فى الفترة الناصرية والساداتيه ومرحلة الرضا والقناعة فى مرحلة مبارك فقد أصبح فى السنوات الأخيرة يعانى من ضربات موجعة من اتجاهات متعددة وساهمت سياسات حكومية غير خبيرة ومتضاربة فى قراراتها وسياساتها فى طحن عظامه وتشجيع المرابين ومافيا الفساد المستجدة من مكاتب الاستيراد والتصدير الوهمية فى اقتسام حصيلة تعبه وعرقه ومكسبه المحدود كوسطاء لبيع منتجاته؛ ففى غياب منظومة الإرشاد الزراعى وأمراض الجمعيات الزراعية فى القرى أصبح تاجر البذور والمبيدات (البذار) هو المرشد الزراعى والناصح والثقة الحقيقية للمزارع فى مصر، وسهل له شراء ما يحتاج وما لا يحتاج من مستلزمات زراعاته بضعف أسعارها الحقيقية (وكان المفروض أن يكون هذا هو دور البنك الزراعى والجمعيات الزراعية).

هذه أولى صور استنزاف للفلاح- ثانياً سوق تقاوى المحاصيل والخضر حيث استغلت شركات إنتاج التقاوى فرصة عجز الوزارة عن تغطية مساحات كل المحاصيل بالتقاوى المعتمدة وتركت الفرصة سانحة لشركات التقاوى الخاصة لإنتاج تقاوى بأسعار استفزازية اضطرت الفلاح إلى الاستدانة لشراء احتياجاته منها، ونفس المشكلة تعرض لها فى أسعار الأسمدة والمبيدات والغش التجارى فيها لانعدام الرقابة واختفاء دور الجمعيات الزراعية والبنك الزراعى فى هذا المجال.. وللحديث بقية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نحو المستقبل المحاصيل الزراعية

إقرأ أيضاً:

نقيب الفلاحين.. حل أزمة الأسمدة أبرز المطالب في عيدهم ال72

صرح حسين عبدالرحمن ابوصدام الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين  "للوفد" ان حل ازمة شح الاسمدة وارتفاع اسعارها احد ابرز طلبات الفلاحين في عيدهم ال72 لافتا ان وصول طن الاسمدة في السوق الحر ل 20 الف جنيه يثقل كاهل الفلاحين 

واضاف عبدالرحمن أن توفير مستلزمات الزراعة بكميات كافية واسعار مناسبة بات طلب ملح من كل المزراعين حيث يطالبون الدولة بتوفير الالات والمعدات الزراعية المتطورة بكميات كافية واسعار مناسبة وكذلك مستلزمات تركيب وتشغيل وانشاء محطات الطاقة الشمسية واقامة طرق الري الحديثة، مع توفير مستلزمات الانتاج الزراعي الاخري من أسمدة وتقاوي، وكذلك خفض اسعار الكهرباء والوقود الخاصة بالعمليات الزراعية.

واشار عبدالرحمن الي ان الإرشاد الزراعي احد اهم طلبات الفلاح حيث يطالب الفلاحين بندوات ومؤتمرات وبرامج تلفزيونية مستمره للتوعية والارشاد بكل ما يخص القطاع الزراعي  مع ضرورة تكريم المتميزين من المزارعين في كل المجالات الزراعيه وتشديد الرقابه علي المبيدات وزيادة القوافل البيطرية وتوفير الأدوية البيطرية والامصال واللقاحات باسعار مناسبه وبكميات كافيه وكذلك توفير مستلزمات الاعلاف 

 

واكد ابوصدام علي ضرورة الالتزام  بالنصوص الدستورية الخاصة بالفلاحين والقطاع الزراعي  وتفعيلها علي الوجه الاكمل حيث الزم الدستور الدوله بالحفاظ علي الرقعه الزراعيه وزيادتها وتجريم الاعتداء عليها وشراء المحاصيل الأساسيه من الفلاحين بهامش ربح والتعاون مع النقابات والاتحادات الفلاحيه وكذلك تمثيل الفلاحين تمثيل ملائم في المجالس النيابية والمحلية.

ويعد احتفال مصر بعيد الفلاح ال72 والذى يوافق يوم اصدار قانون الاصلاح الزراعى واعادة توزيع ملكية الأراضى الزراعية من يد الاقطاع الى صغار الفلاحين وانشاء جمعيات الاصلاح الزراعى والهيئة العامة للاصلاح الزراعى لتتبدل أحواال الفلاحين  .

يحتفل من كل عام تقديرًا لدور الفلاح في التنمية وتكريمًا له على جهده المتواصل عبر السنين، في تعظيم الاقتصاد المصرى وتحقيق الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية وأيضًا تزامنًا مع مرور عامين على إطلاق الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، 

لاهمية بتعزيز مشاركة الفلاحين في الشأن العام عن طريق اطلاق البرنامج الوطني لتعزيز مشاركة الفلاحين في الشأن العام وذلك داخل كافة أنحاء الجمهورية.

مقالات مشابهة

  • «الزراعة»: الدولة بمشاركة الفلاح المصري حققت اكتفاء ذاتيا من المحاصيل
  • محافظ بني سويف يُهنئ فلاحي مصر بعيدهم: سواعد الخير وركيزة التنمية
  • محافظ الدقهلية يستقبل وزير الزراعة لحضور احتفال عيد الفلاح وتفقد وافتتاح عدد من المشاريع الزراعية
  • نقيب الفلاحين.. حل أزمة الأسمدة أبرز المطالب في عيدهم ال72
  • استراتيجية شاملة لتحسين أصناف المحاصيل واعتماد «الرى الحديث»
  •  الزراعة تواجه شبح التغيرات المناخية
  • محافظ القليوبية يتفقد مزارع العنب والصوب الزراعية
  • محافظ القليوبية يتفقد عدد من المزارع ببنها وطوخ
  • ضبط 6 طن أسمدة زراعية محظور تداولها خارج الجمعيات الزراعية بالشرقية
  • احتفالا بعيد الفلاح الـ 72.. محافظ المنوفية ووزير الزراعة يطلقان القوافل الإرشادية الزراعية والبيطرية