ونستكمل اليوم حوارى مع والدى رحمه الله، الذى بدأناه الأسبوع الماضى، وسألته عن كيفية اختيار الكاتب فى الأعمال التليفزيونية، وقلت له: كيف تختار الكاتب؟ فأجابنى: اختيار الكاتب هو أهم عنصر من عناصر نجاح العمل قبل الإنتاج والتصوير والمونتاج لأن الكاتب هو الأساس الذى سيبنى عليه العمل؛ لذلك كنت أتعاون مع أسامة أنور عكاشة ووحيد حامد ومحفوظ عبدالرحمن ومحمد جلال عبدالقوى ويسرى الجندى ومحمد صفاء عامر وغيرهم من كبار الكتَّاب؛ لأن لكل منهم طابعاً ولوناً ومذاقاً.
قلت له: لكننى كنت أراك أيضاً تنتج أعمالاً دينية، قال لى «لا بديل فى شاشة رمضان عن إنتاج المسلسل الدينى، ولذلك قدمت محمد رسول الله، وقدمت مسلسل القضاء فى الإسلام، حتى نبرز أن هناك قضاة وأن هناك قضاء فى الإسلام شامخاً وعادلاً، وكان هذا العمل من أهم الأعمال التى أنتجتها، وكان يجب أن يكتب بمراجعة تاريخية دقيقة لأنه إذا فقد العمل التاريخى جزءاً من مصداقيته، فقد العمل كله تأثيره لدى المتلقى، فالعمل التاريخى عمل تاريخى، والعمل التراثى عمل تراثى.. وللحديث بقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمرو الليثي حواري أنور عكاشة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز التفرغ للعبادة في رمضان وترك العمل؟ دار الإفتاء توضح
مع حلول شهر رمضان 2025، يطرح كثيرون تساؤلات حول إمكانية التفرغ للعبادة والتوقف عن العمل خلال الشهر الكريم.
وفي هذا السياق، أكد الشيخ أحمد البسيوني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن رمضان هو شهر العبادة والعمل معًا، حيث شهد أحداثًا تاريخية عظيمة مثل معركة بدر وفتح مكة وانتصار العاشر من رمضان.
وأوضح البسيوني، في فيديو نشرته دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية، أن العمل بنية إعفاف النفس والأسرة يعد عبادة، ويكون الأجر مضاعفًا في رمضان، مشيرًا إلى أن المعونة تأتي بقدر الحاجة، والأجر مرتبط بالمشقة.
وأكدت دار الإفتاء أن الشريعة الإسلامية جعلت العمل والعبادة متلازمين، فالعبادة تقرب إلى الله، والعمل الذي يعمر الأرض ويحقق الإصلاح هو طاعة.
وأضافت أن النصوص الشرعية والسيرة النبوية تبين أن رمضان يحث على النشاط والاجتهاد، إذ يعزز الصيام مراقبة الله ويحث الصائم على الابتعاد عن الكسل والتهاون، والسعي لتحقيق القوة والهمة العالية والانتصار على شهوات النفس.
فضل صلاة التسابيح في رمضان
المحافظة على الصلوات المفروضة أو الصلوات المستحبة مثل صلاة التسابيح ، لها فضائل عدة منها:
1.نورٌ للمسلم يوم القيامة، إضافةً إلى أنّها نورٌ له في حياته الدنيا.
2.محو الخطايا وتطهير النفس من الذنوب والآثام، وتكفير السيئات؛ فبالصلاة يغفر الله تعالى ذنوب عبده بينها وبين الصلاة التي تليها، وكذلك تُكفّر ما قبلها من الذنوب.
3.أفضل الأعمال بعد شهادة ألّا إله إلّا الله، وأنّ محمدًا رسول الله.
4.يرفع الله تعالى بالصلاة درجات عبده.
5.تُدخل الصلاة المسلم الجنّة، برفقة الرسول صلّى الله عليه وسلّم. عدّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- انتظار الصلاة رباطًا في سبيل الله تعالى.
6.عدّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أجر من خرج إلى الصلاة بأجر الحاجّ المُحرم.
7.أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة.
8.يُعدّ المسلم في صلاةٍ حتى يرجع إذا تطهّر، وخرج إليها.
9.يُعدّ المُصلّي في صلاةٍ ما دامت الصلاة تحبسه.
10.تبقى الملائكة تُصلّي عليه حتى يفرغ من مُصلّاه.