أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم /الجمعة/ أن روسيا وكوريا الشمالية لم توقعا أي اتفاقيات ثنائية تخص التعاون العسكري- التقني بين البلدين، بعد المحادثات الأخيرة التي عقدت بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.

وقال المتحدث الروسي -في تصريح صحفي ردا على سؤال حول ما إذا تم توقيع أي اتفاقيات بشأن التعاون العسكري الفني بعد اجتماع بوتين وكيم- "إنه لم يتم التوقيع على أي اتفاقيات بشأن هذه القضية أو بشأن قضايا أخرى ولم تكن هناك مثل هذه الخطط".

. بحسب ما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية.

ورفض المتحدث الرئاسي التعليق على تصريحات الدول الأخرى بشأن التعاون العسكري التقني بين روسيا وكوريا الشمالية، وأوصى بالاستماع إلى ما قاله الرئيس بوتين سابقًا حول هذه القضية.

يُذكر أن المتحدث باسم الكرملين أعلن في وقت سابق أن التعاون الروسي الكوري الشمالي ليس موجهًا ضد دول ثالثة ولا ينبغي أن يثير قلق أحد.

ويزور الزعيم الكوري الشمالي روسيا بدعوة من الرئيس الروسي، والتقى الزعيمان يوم الأربعاء الماضي في ميناء فوستوشني الفضائي، وقام بوتين وكيم بتوسيع المحادثات مع الوفود المرافقة لهما وعقدا اجتماعا ثنائيا أيضا.

وتعد روسيا هي الدولة الأولى التي زارها كيم منذ جائحة فيروس كورونا عندما تم إغلاق حدود بلاده بشكل صارم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اتفاقيات التعاون العسكري الكرملين بيونج يانج كوريا الشمالية التعاون العسکری أی اتفاقیات

إقرأ أيضاً:

روسيا تكشف موقفها من التعاون مع ترامب بشأن الملف النووي

كشف دميتري بيسكوف، المُتحدث باسم الرئاسة الروسية، موقف الرئيس فلاديمير بوتين من فكرة التحدث مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب. 

اقرأ أيضًا:  العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين

ونقلت شبكة روسيا اليوم تأكيد بيسكوف على أن بوتين ينتظر مُبادرة الجانب الأمريكي في ذا الصدد.

ولفت بيسكوف إلى استعداد روسيا للتفاوض مع أمريكا بشأن المواضيع ذات الاهتمام المُشترك مثل قضايا نزع السلاح النووي.

وشدد بيسكوف على ضرورة الأخذ في الاعتبار إمكانيات حلفاء أمريكا النووية مثل بريطانيا وفرنسا. 
وعلقت الرئاسة الروسية على أخبار اهتمام أمريكا بمُناقشة موضوع التسلح النووي مع الروس قائلةً :" الولايات المتحدة بالذات قامت بتقويض أسس الاتفاق حول الأسلحة النووية، وهو الأمر الذي تسبب بالتالي في إهدار الكثير من الوقت".

شهدت العلاقات السياسية بين روسيا وأمريكا تحت قيادة فلاديمير بوتين ودونالد ترامب فترة معقدة تميزت بمزيج من التوتر والتعاون المحدود. بينما حافظ الطرفان على خطاب سياسي ظاهري يدعو للتفاهم، إلا أن الخلافات العميقة بينهما حول القضايا الجيوسياسية الكبرى، مثل الصراع في سوريا، الأزمة الأوكرانية، والتدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية لعام 2016، ظلت تلقي بظلالها على العلاقة. من جانب آخر، سعى ترامب إلى تحسين العلاقات مع موسكو، مؤكدًا رغبته في إقامة حوار بناء مع بوتين، لكن هذه الجهود اصطدمت بمقاومة كبيرة داخل المؤسسات السياسية والأمنية الأمريكية، التي كانت تتهم روسيا بتقويض الديمقراطية الأمريكية والتورط في هجمات سيبرانية.

رغم هذه التوترات، شهدت فترة ترامب وبوتين محاولات محدودة للتعاون، أبرزها التنسيق في بعض الملفات الأمنية، مثل مكافحة الإرهاب والتعامل مع الملف النووي لكوريا الشمالية. ومع ذلك، استمرت العقوبات الاقتصادية الأمريكية على روسيا، خاصة بعد أزمة ضم شبه جزيرة القرم، مما عمّق الفجوة بين البلدين. في المقابل، استخدمت موسكو هذه التوترات لتعزيز موقعها في الساحة الدولية، من خلال توطيد علاقاتها مع دول مثل الصين وإيران، وإبراز نفسها كقوة موازنة للنفوذ الأمريكي.

يمكن القول إن العلاقات بين البلدين خلال هذه الفترة اتسمت بثبات التنافس التقليدي بين القوى العظمى، حيث لم تفلح محاولات ترامب لتحسين العلاقات في تجاوز الإشكالات التاريخية، مع استمرار موسكو وواشنطن في اعتبار بعضهما البعض خصمًا استراتيجيًا على الساحة الدولية.

 

 

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم الكرملين: بوتين مستعد للتواصل مع ترامب
  • روسيا تكشف موقفها من التعاون مع ترامب بشأن الملف النووي
  • ترامب: أرغب في الاجتماع مع بوتين.. وزيلينسكي أبلغني استعداده إبرام اتفاق مع روسيا
  • الكرملين: روسيا تحافظ على وتيرة عالية من النمو الاقتصادي رغم التحديات
  • رويترز: بوتين يشعر بقلق متزايد بشأن الاقتصاد الروسي
  • موسكو: هناك فرصة لابرام اتفاقيات مع ترامب
  • ترامب يهدد بوتين بفرض عقوبات على روسيا
  • ترامب: "بوتين لا يُبلي بلاءً حسنًا".. الرئيس يهدد زعيم الكرملين بالعقوبات ويمازحه "علينا أن ننجزّ!"
  • ترامب يهدّد الرئيس الروسي بشأن المفاوضات حول الحرب الأوكرانية
  • الرئيس الأمريكي: سنفرض عقوبات على روسيا إذا رفض بوتين المفاوضات