تفاصيل تأسيس الشركات إلكترونيًا وموعد بداية عمله.. خبير يوضح (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
كشف الدكتور وليد جاب الله الخبير الاقتصادي، تفاصيل تأسيس الشركات إلكترونيًا بعد إعلان هيئة الاستثمار بداية العمل بهذا النظام بداية من الأسبوع المقبل.
نائب رئيس العامة للاستثمار يوضح مزايا منصة تأسيس الشركات الإلكترونية خبير اقتصادي: منصة تأسيس الشركات تطبيق لقرار التحول للشباك الإلكترونيوقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "المصري أفندي"، والمذاع عبر فضائية "المحور"، إن قرار تأسيس الشركات إلكترونيًا جاء بقرار المجلس الأعلى للاستثمار في جلسته الأولى برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأوضح أن المجلس الأعلى للاستثمار كان من بين قرارته منح قد أكبر من المرونة لمجال تأسيس الشركات وجذب الاستثمار وخفض مدة تجهيز الأعمال لمنح مزايا للمستثمرين، وتأسيس الشركات إلكترونيًا هو من بين هذه الخطوات.
وأضاف أن تأسيس الشركات إلكترونيًا يتم العمل على تطبيقه بأسرع وقت على مدار الشهر الماضي، وتم تخفيض المستندات المطلوبة لتأسيس الشركات من جانب هيئة الاستثمار منها طلب الاعتماد، وصحة المعلومات، وخطابات ترشيح.
وأشار إلى أن تأسيس الشركات إلكترونيًا مر بثلاث مراحل خلال الشهر الحالي، الأولى تأسيس أول شركة في 9 سبتمبر الجاري، الثانية هي تخفيض المستندات المطلوبة، أما المرحلة الثالثة أن شركات المنشآت الفردية والأشخاص لا يجوز تأسيسها إلا بشكل إلكتروني فقط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تأسيس الشركات إلكتروني ا هيئة الإستثمار المجلس الاعلي خبير اقتصادي رئيس الجمهورية الأعلى للاستثمار الشركات الالكترونية الخبير الاقتصادي المجلس الأعلى للاستثمار تأسیس الشرکات إلکترونی ا
إقرأ أيضاً:
مع بداية رمضان 2025.. كيف كان النبي يستقبل الشهر الفضيل؟
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن أول ما يجب علينا عند استقبال الشهر الفضيل أن نشكر الله تعالى أن بلغنا شهر رمضان 2025، فكم ممن كان معنا في رمضان الماضي ثم باغته الأجل، فالحمد لله الذي بلغنا هذا الشهر الفضيل لنتزود، وهو خير الزاد، مستشهدًا بقول الله جل وعلا: "وتزودوا فإن خير الزاد التقوى".
وأضاف "داود"، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، السبت، "كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى الهلال أن يقول: "اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، هلال خير وبركة، ربي وربك الله"، وهذا دعاء جامع لاشتماله على طلب الأمن والعافية والرزق، ومن حازها فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها، ولاحظ هذا الانسجام والتآلف بين الكلمات: فالأمن والإيمان أخوان، حروفهما واحدة، وكذلك السلامة والإسلام، أخوان من حروف واحدة، فالإيمان أمن وأمان، والإسلام سلم وسلام وسلامة، وترديد المؤمن هذه الكلمات مع رؤية هلال كل شهر دعاءٌ باستدامة الخير والبركة".
10 فضائل لصيام شهر رمضان الكريم.. تعرف عليها
بث مباشر.. شعائر صلاتي العشاء والتراويح من الحرمين الشريفين
هل مشاهدة المسلسلات في رمضان تنقص من الثواب؟.. علي جمعة يوضح
بث مباشر.. صلاتي العشاء والتراويح من الجامع الأزهر ليلة 2 رمضان
وقال رئيس جامعة الأزهر، "إن بلوغ الشهر من نعم الله تعالى التي ينبغي أن نحسن جوارها حتى نسعد بها ونرقى، فإن النعمة إذا قوبلت بشكر الله تعالى عليها دامت وأقامت واطمأنت، وإذا لم تُقابل بالشكر وحسن الاستقبال وحسن العمل، وقالت أم المؤمنين السيدة عائشة الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا فرأى كِسْرة مُلقاة، فمشى إليها فأخذها فمسحها ثم أكلها، ثم قال: "يا عائشة، أحسني جوار نعم الله، فإنها قلما تزول عن أهل بيت فكادت أن تعود إليهم"، فالرسول صلى الله عليه وسلم جعل النعم جارًا، وأمر بالإحسان إليها كما نحسن إلى الجار".
وأكمل حديثه: "لا يعرف قيمة السلام إلا من تلظى بنيران الحرب التي تأكل الأخضر واليابس، ولا يعرف قيمة السلامة والعافية إلا من ابتُلي بالمرض، وفي قوله صلى الله عليه وسلم: "هلال خير وبركة" إشاعةٌ لروح التفاؤل والاستبشار بقدوم الخير والبركة، وفي توجيهه صلى الله عليه وسلم للهلال بالخطاب في قوله "ربي وربك الله"، شعورٌ بأن الهلال كأنه مخاطَب ماثل أمامك، تخاطبه كما تخاطب من هو واقف أمامك، وتتحدث إليه كما تتحدث إلى صاحبك. وهذا يتلاءم وينسجم مع الكون، فالنبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا أن نأنس بما حولنا من ظواهر الكون والطبيعة، ويعلمنا أن نحس بالأرض وأن نحس بالسماء".
واستطرد: "فكان صلى الله عليه وسلم إذا نزل بلدًا أو أرضًا غريبة لم يألفها، كان يدعو بدعاء نشعر معه بالأنس، ونشعر معه أنه صلى الله عليه وسلم كان يألف هذه الأرض، فيقول صلى الله عليه وسلم إذا دخل بلدًا: "يا أرض، ربي وربك الله، أعوذ بالله من شرك وشر ما فيك، وشر ما خلق فيك، وشر ما يدب عليك. وأعوذ بالله من أسدٍ وأسود، ومن الحية والعقرب، ومن ساكن البلد، ومن والد وما ولد"، في هذا الدعاء نشعر أن النبي صلى الله عليه وسلم يحس بالأرض ويخاطبها ويكلمها، ويسأل الله أن يرزقه خيرها، وأن يكف عنه شرها، فإن الأرض فيها هوامّ، وفيها حيوانات، وفيها أشياء تضر بصحة الإنسان وتؤذيه.
واختتم: "فكان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ بالله من الحية والعقرب، ويتعوذ بالله تعالى من شر هذه البلد، ويتعوذ بالله من شر جنها، ويتعوذ بالله من شر شياطينها، ومن أسد وأسود، والحية والعقرب، وساكن البلد، ووالد وما ولد، فكأنه صلى الله عليه وسلم علمنا، كما علمنا حين نرى الهلال أن نخاطبه ونقول له "ربي وربك الله"، أن نقول للأرض أيضًا "ربي وربك الله".