إيبارشية هولندا تحتفل بعيد القديسة ڤيرينا
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
احتفلت ايبارشية هولندا بعيد نياحة القديسة فيرينا بكنيسة السيدة العذراء والقديسة ڤيرينا بمدينة بوسوم بهولندا.
وصلى قداس عيد القديسة من أحبار الكنيسة إلى جانب نيافة الأنبا أرساني أسقف الإيبارشية، صاحبا النيافة الأنبا سيرابيون مطران لوس أنجلوس والأنبا بيجول أسقف ورئيس دير السيدة العذراء بجبل قسقام (المحرق) اللذان يزوران هولندا حاليًا.
كما شارك في صلوات القداس مجمع كهنة الإيبارشية وخورس شمامسة الكنيسة وأعداد كبيرة من الشعب.
وعقب انتهاء القداس تم تطييب رفات القديسة فيرينا الموجودة بالكنيسة ورفات القديس موريس وشهداء الكتيبة الطيبية وسط تسابيح الشمامسة والشعب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كنيسة السيدة العذراء
إقرأ أيضاً:
الكنيسة تحتفل بـ "أحد السامرية" في الصوم الكبير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بـ"أحد السامرية"، الأحد الخامس من الصوم الكبير، الذي يحمل معاني روحية عميقة تعبر عن محبة الله غير المشروطة وسعيه الدائم لخلاص الإنسان.
وتستند قراءات هذا اليوم إلى قصة لقاء المسيح بالمرأة السامرية عند بئر يعقوب، كما ورد في إنجيل يوحنا (4: 1-42)، وهو اللقاء الذي غير حياتها تمامًا، وجعلها تتحول من امرأة مرفوضة إلى مبشرة بالمسيح بين أهل قريتها.
يعتبر"أحد السامرية" محطة مهمة في مسيرة الصوم الأربعيني المقدس، حيث تضع الكنيسة أمام المؤمنين نموذجًا عمليًا للتوبة الحقيقية والتغيير الجذري في حياة الإنسان، فكما قدم المسيح للمرأة السامرية "الماء الحي"الذي يروي العطش الروحي، تدعو الكنيسة في هذا اليوم المؤمنين إلى البحث عن الشبع الروحي بدلًا من الشبع الأرضي، وإلى تجديد العهد مع الله من خلال الصوم والصلاة والتوبة الصادقة.
تشمل قراءات القداس في هذا اليوم نصوصًا كتابية تعبر عن جوهر الرسالة الروحية التي يريد المسيح أن يوجهها للبشرية، ففي إنجيل القداس، نرى كيف كسر المسيح الحواجز الاجتماعية والدينية حين تحدث مع المرأة السامرية، رغم أن اليهود في ذلك الزمان لم يكونوا يتعاملون مع السامريين.
يأتي "أحد السامرية" ضمن سلسلة قراءات الصوم التي تسلط الضوء على لقاءات المسيح التحويلية مع النفوس التائبة، مثل:
أحد الابن الضال الذي يُبرز رحمة الله وقبوله للتائبين.
أحد المخلع الذي يظهر قدرة المسيح على الشفاء الروحي والجسدي.
أحد المولود أعمى الذي يرمز إلى الاستنارة الروحية بعد العمى الداخلي.