لجنة دعم الصحفيين تطالب بتوفير أدوات السلامة لحماية الصحفيين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
غزة - صفا
استنكرت لجنة دعم الصحفيين تعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي إطلاق الرصاص وقنابل الغاز السامة على المواطنين والصحفيين الفلسطينيين أثناء تغطيتهم للاحتجاج على الحصار المفروض على قطاع غزة بالقرب من السياج الفاصل شرق مدينة خانيونس.
وأكدت لجنة دعم الصحفيين أن جنود الاحتلال أطلقوا وابلا من قنابل الغاز باتجاه الطواقم الصحفية مساء اليوم الجمعة أثناء تغطيتها الميدانية للاحتجاجات التي اندلعت عند الحدود الشرقية لمدينة خانيونس مما أدى إلى إصابة المصور الصحفي أشرف أبو عمرة بقنبلة غاز في يده مما أدى إلى تهتك في أصابع يده وإدخاله على الفور لإجراء عملية عاجلة داخل مستشفى ناصر الطبي.
واعتبرت اللجنة أن عدم محاسبة "إسرائيل" على جرائمها يدفعها للتمادي في الإفلات من العقاب والاستمرار في الانتهاكات بحق الصحفيين الفلسطينيين وهذا يتطلب من كل المؤسسات الدولية لمحاكمة كل من يعتدي على الصحفيين.
وأكدت لجنة دعم الصحفيين، أهمية ارتداء الدرع والخوذة وكافة أدوات السلامة المهنية في الميدان لاسيما أثناء تغطية أحداث مسيرات العودة.
كما دعت المؤسسات العربية والدولية التي تعنى بحرية الرأي والتعبير لتوفير أدوات السلامة المهنية للمؤسسات وللطواقم الصحفية العاملة في قطاع غزة نظرا لافتقاد الكثير من المؤسسات الإعلامية المحلية لهذه المعدات بسبب منعها من قبل الاحتلال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الصحفيين لجنة دعم الصحفيين
إقرأ أيضاً:
نقيب الصحفيين: نرفض محاولات تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية
قال خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إن مجلس النقابة اجتمع اليوم لإعلان موقف الصحفيين الرافض لمحاولات تهجير الفلسطينيين، ولدعم القضية الفلسطينية، مشددًا على أن الباب مفتوح لكل النقابات للانضمام لهذا الموقف الوطني الجامع لكل المصريين، الرافض أيضًا لمحاولة تصفية القضية.
10 نقابات تجتمع على موقف واحدوأضاف «البلشي» خلال مؤتمر صحفي بالنقابة بمشاركة 10 نقابات مهنية: «مشهد اليوم اجتمع من تلقاء نفسه، وهو نابع من شعور الجميع بالخطر الشديد، وأن ما لم يتم انجازه خلال حرب وحشية استمرت قرابة عام ونصف العام ولم تنجح فيه الآلة الصهيونية، وجاءت تصريحات ترامب عن تهجير الفلسطينيين، لفرض هذا المشهد المرفوض تمامًا بطريقة مختلفة».
وتابع: «جاءت المبادرة من النقابات التي أعلنت الرفض مبكرًا قبل هذه التصريحات للمشينة والتي لم تكن مفاجأة، وجاء الرد الشعبي صريحًا وقاطعًا، وهو إعلان أن الشعوب لم تقبل فرض وصاية، وضد أي محاولة خريطة أمريكية صهيوينة تنال من حق هذه الشعوب، تهدف لإفراغ الأرض من أصحابها».
الحل بإعادة إعمار غزةوأوضح: «الحل يكون بعودة الإعمار وحل القضية الفلسطينية بشكل جذري، ولكن هذه التصريحات يفتح نار جديدة على المنطقة لان الشعوب تدرك أهمية الأوطان، ومسيرات العودة وسط هذا الدمار هو الرد الأقوى، وتجمعنا اليوم هذا إعلان واضح لفرض أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية وأي محاولة للتهجير».