13 عرضاً في «كلباء للمسرحيات القصيرة 10»
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
الشارقة (الاتحاد)
اختتمت لجنة مشاهدة عروض الدورة العاشرة من مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة أعمالها أول أمس الخميس (14 سبتمبر) بعد أن شاهدت (33) عرضاً واختارت منها (13) عرضاً لتتنافس على جوائز الدورة الجديدة من المهرجان، الذي تنظمه دائرة الثقافة في الشارقة خلال الفترة (22-27) سبتمبر الجاري بالمركز الثقافي لمدينة كلباء.
والعروض التي تأهلت لتقدم في المهرجان هي «نهاية اللعبة» إخراج ياسين الدليمي، و«حلم المطر» لعبدالله الكمالي، و«انهيار» لأماني فاروق، و«الكراسي» لحميد محمد، و«الحمار الميت» لهاني عيد، و«مكان مع الخنازير» لحنان دحلب، و«حيوات» لمحمد التركماني، و«الخادمات» لهبة ذيب، و«الموت والعذراء» لدينا بدر، و«لنتحادث قليلاً» لجاسم التميمي، و«إن لم تخنهم الذاكرة» لرضوان النوري، و«الخيار الأخير» لعبدالله آل علي، و«601» لجاسم غريب.
وضمت لجنة المشاهدة الفنان إبراهيم سالم (الإمارات)، والناقد خالد رسلان (مصر)، والممثلة سالمة بن آغا (تونس).
وتلي تقديم هذه العروض ندوات نقدية يومية تضيء على خصائصها الجمالية والفكرية بمشاركة العديد من المسرحيين الفاعلين في المشهد المحلي.
ويخصص المهرجان جوائز في الإخراج، والسينوغرافيا، والتمثيل (رجالاً ونساء)، وللعمل الجماعي المتكامل، إضافة إلى جائزتي لجنة التحكيم والجهد المسرحي المتميز التي تمنح لأكثر المشاركين في المهرجان حضوراً وتفاعلاً في الورش التدريبية المصاحبة.
وتتكون لجنة تحكيم النسخة الجديدة من المهرجان من قاسم إسطنبولي (لبنان)، وأحمد بوصيم، وأحمد المازم (الإمارات)، وآلاء حماد، وشفاء الجراح (الأردن). أخبار ذات صلة مهرجان الأدب الموريتاني يواصل فعالياته في بيت الشعر بنواكشوط «الشارقة الرياضي» يكرم الفائزين في «عطلتنا غير»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة الشارقة كلباء
إقرأ أيضاً:
حسين فهمي: مهرجان القاهرة يدعم القضية الفلسطينية والشركات الراعية مصرية
تحدث النجم حسين فهمي ، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن الصعوبات التي واجهت الدورة الـ 45 والمقرر أن تنطلق يوم 13 وتستمر حتى 22 من نوفمبر الحالي .
حسين فهمي يكشف ملامح الدورة القادمة لـ مهرجان القاهرة السينمائي
كشف حسين فهمي، التحديات والصعوبات التي واجهت الدورة الجديدة، قائلًا:" هذا العام كان مليئًا بالتحديات، خصوصًا بعد الظروفالتي مرت بالمنطقة العام الماضي والتي فرضت علينا التأجيل".
وأضاف:" لم يكن بالإمكان إقامة المهرجان في ظل المعاناة التي يعيشهاالشعب الفلسطيني، حيث يُدمر الوطن ويتعرض الآلاف منالأطفال والنساء وكبار السن للقتل.
وعن تأجيل المهرجان، قال حسين فهمي: تسبب التأجيل في تعقيد اللوجستية كبيرة بسبب الخطوات التي كانت قد تمت بالفعل لدعوةضيوف المهرجان، مثل حجز تذاكر الطيران والفنادق. تحتم عليناإعادة ترتيب كل هذه الأمور في فترة زمنية وجيزة، والاعتذار للجان التحكيم والتواصل مع الاتحاد الدولي لجمعيات منتجيالأفلام لشرح الموقف ولم يكن من الممكن إعادة جدولة موعدالمهرجان لأن المهرجانات الدولية لا بد أن تقام في مواعيد محددة.
وتابع :" مع انعقاد الدورة هذا العام كان علينا أن نبدأ من جديد، ونشكللجان تحكيم جديدة، ونختار أفلامًا جديدة، نظرًا لأن بعضالأفلام التي اخترناها قد عُرضت في مهرجانات أخرى، كماتغيرت ظروف الكثير من أعضاء لجان التحكيم، وعملنا بجد لاستعادة ثقة الجميع في المهرجان ونجحنا في إقناع المهرجانات الدولية الأخرى بتفهم الموقف، ونسعى لإقامة دورة جيدة جدًا هذا العام ".
وعن الميزانية والظروف المالية والاقتصادية، قال حسين فهمي:" الظروف المالية الصعبة تحدي يواجه جميع المهرجانات في العالم، عندما أسافر وأتحدث مع الزملاء ورؤساء المهرجانات في الخارج، أجد أنهم يواجهون نفس العقبات، مع ذلك، لدينا وضع استثنائي لأننا نعمل بنظام مزدوج يجمع بين القطاعين العام والخاص، حيث لدينا الرعاة والدعم الحكومي ".
وقال حسين فهمي:"نجحنا هذا العام في استعادة ثقة الرعاة ومن الجهة الأخرى فإن الدولة تدعم مبادراتنا وتوفر لنا التسهيلات والإمكانيات اللازمة، يمكنني القول أن وضعنا المالي جيد جدًا هذا العام، فالميزانية مستقرة وتتيح لنا العمل بفاعلية، ولدينا عدد كبير من الرعاة وغالبية الشركات المتعاونة معنا هذاالعام هي شركات مصرية، مما يعكس دعم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي للصناعة المحلية.
وكشف عدد من رعاة المهرجان، قائلًا:" لدينا على سبيل المثال من الرعاة شركة "فريش"، وهي شركة مصرية بالكامل، بالإضافة إلى "سبيروسباتس" التي عادت بقوة، بالإضافة إلى بنك مصر، الذي أسس أستوديو مصر، وهو يعد شريكًا مهمًا لنا نظرًا لدورهالتاريخي في السينما المصرية، علاوة على ذلك، لدينا شراكات مع شركة مصر للطيران وهيئة تنشيط السياحة، كما يقام المهرجان في فندق سوفيتيل ".
واختتم حسين فهمي ، حديثة، قائلًا:" بفضل هذه الشراكات المتميزة استطعتا أن نضمن إطلاق الدورة الجديدة من المهرجان بشكل لائق، وتجدر الإشارة إلى أننا أصررنا على مقاطعة أي شركة أوجهة موجودة على قائمة المقاطعة لأننا مؤمنون بقضية الشعب الفلسطيني وهو موقفنا الثابت الذي يتجاوز أي تحديات ".