«زاخاروفا» تكشف الصورة المرعبة لحقوق القاصرين في الولايات المتحدة بحسب منظمة دولية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
كشفت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، عن تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" حول أوضاع حقوق القاصرين في الولايات المتحدة، وأنه "صورة مرعبة" لحالة حقوق الإنسان هناك.
وأكدت المتحدثة الروسية -في بيان على موقع الخارجية الروسية أوردته قناة "روسيا اليوم" الفضائية مساء اليوم الجمعة- قوله إن:" تقرير المنظمة الحقوقية أكد على الصورة المرعبة للحالة الحقيقية لحقوق الإنسان في الولايات المتحدة، وقالت: "تقيماتنا تتفق مع استنتاجات تقرير هيومن رايتس ووتش، الذي يكشف أيضا تلك الصورة المرعبة عن الوضع الحقيقي لحقوق الإنسان في دولة تطلق على نفسها مسمى "نموذج الديمقراطية".
وأشارت إلى وجود "حقائق صارخة تشير إلى انتهاك حقوق الأطفال" من قبل الولايات المتحدة، معتبرة أن:"منظمة مختصة بحقوق الإنسان ومتحيزة للغاية" مثل "هيومن رايتس ووتش" سجلت وجود مثل هذه الانتهاكات.
وأضافت زاخاروفا أن:"الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة العضو في الأمم المتحدة التي لم تصادق على اتفاقية حقوق الطفل الدولية. والولايات المتحدة تستخدم بشكل مضحك قضايا الأطفال لتشويه سمعة الدول الأخرى والضغط عليها".
الجدير بالذكر أن "هيومن رايتس ووتش" نشرت في 8 سبتمبر الجاري تقريراً حول الوضع غير المقبول في ما يتعلق بحقوق القاصرين في الولايات المتحدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الولايات المتحدة منظمة دولية زاخاروفا فی الولایات المتحدة هیومن رایتس ووتش حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
عقب قصف مركز إيواء.. هيومن رايتس: الهجمات المتعمدة على المدنيين في اليمن هي جرائم حرب
أكدت منظمة هيومن رايتس وتش، أن الهجمات المتعمدة على المدنيين والبنية التحتية المدنية في اليمن تعد جرائم حرب، في أول تعليق لها على القصف الأمريكي الذي طال مركز إيواء للمهاجرين في محافظة صعدة شمال اليمن.
وقالت المنظمة في بيان لها، إن القوات الأمريكية قصفت في 28 أبريل/نيسان 2025 مركزا لاحتجاز المهاجرين في صعدة في اليمن، وقتلت بحسب تقارير 68 مدنيا وجرحت العشرات، من المهاجرين وطالبي اللجوء الأفارقة.
وأضافت: "هذه واحدة من أكثر من 800 غارة شنتها الولايات المتحدة في اليمن منذ 15 مارس/آذار 2024، حين بدأت إدارة ترامب حملة جديدة من الضربات الجوية في اليمن. بحسب أبحاث هيومن رايتس ووتش، أسفرت الغارات على ما يبدو عن أذى بالغ بالمدنيين، ومن المرجح أن تكون قتلت وجرحت المئات منهم".
وأشارت إلى أن التقاعس عن اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة للتخفيف من الأضرار بالمدنيين يشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي، مؤكدة أن الهجمات المتعمدة على المدنيين والبنية التحتية المدنية هي جرائم حرب.
وقالت نيكو جعفرنيا، باحثة اليمن والبحرين في هيومن رايتس ووتش: "يبدو أن الغارات الجوية الأمريكية تسببت في قتل وجرح المدنيين في اليمن بمعدلات مثيرة للقلق على مدار الشهر الماضي في ظل إدارة ترامب، التي خففت القيود السياسية على استخدام القوة وتسعى إلى تهميش مكاتب البنتاغون المكلفة بتخفيف الأضرار المدنية".
وأوضحت أن القصف الأخير، ليس الأول حيث تقصف فيها الأطراف المتحاربة في اليمن مركزا لاحتجاز المهاجرين وتقتل أعدادا كبيرة منهم، مشيرة إلى "أنه وفي 2022، قصف التحالف بقيادة السعودية مركز احتجاز في المجمع نفسه في صعدة، ما أسفر عن مقتل 91 شخصا على الأقل وإصابة 236 آخرين - وهي جريمة حرب محتملة قد تكون الولايات المتحدة متواطئة فيها".