كشفت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، عن تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" حول أوضاع حقوق القاصرين في الولايات المتحدة، وأنه "صورة مرعبة" لحالة حقوق الإنسان هناك.

وأكدت المتحدثة الروسية -في بيان على موقع الخارجية الروسية أوردته قناة "روسيا اليوم" الفضائية مساء اليوم الجمعة- قوله إن:" تقرير المنظمة الحقوقية أكد على الصورة المرعبة للحالة الحقيقية لحقوق الإنسان في الولايات المتحدة، وقالت: "تقيماتنا تتفق مع استنتاجات تقرير هيومن رايتس ووتش، الذي يكشف أيضا تلك الصورة المرعبة عن الوضع الحقيقي لحقوق الإنسان في دولة تطلق على نفسها مسمى "نموذج الديمقراطية".

وأشارت إلى وجود "حقائق صارخة تشير إلى انتهاك حقوق الأطفال" من قبل الولايات المتحدة، معتبرة أن:"منظمة مختصة بحقوق الإنسان ومتحيزة للغاية" مثل "هيومن رايتس ووتش" سجلت وجود مثل هذه الانتهاكات.

وأضافت زاخاروفا أن:"الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة العضو في الأمم المتحدة التي لم تصادق على اتفاقية حقوق الطفل الدولية. والولايات المتحدة تستخدم بشكل مضحك قضايا الأطفال لتشويه سمعة الدول الأخرى والضغط عليها".

الجدير بالذكر أن "هيومن رايتس ووتش" نشرت في 8 سبتمبر الجاري تقريراً حول الوضع غير المقبول في ما يتعلق بحقوق القاصرين في الولايات المتحدة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الولايات المتحدة منظمة دولية زاخاروفا فی الولایات المتحدة هیومن رایتس ووتش حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

المفوض الأممي لحقوق الإنسان يحذر من «خطاب الكراهية» خلال الانتخابات

جنيف (أ ف ب)

أخبار ذات صلة «الاتحاد لحقوق الإنسان» تنظم معرضاً دولياً بساحة الأمم المتحدة الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول نصف المساعدات إلى شمال غزة

أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، أمس، عن قلقه إزاء خطابات الكراهية والتصريحات المهينة بحق المهاجرين والأقليات خلال الحملات الانتخابية العديدة هذا العام في أوروبا والعالم.
وقال تورك أمام صحافيين في جنيف «أدقّ ناقوس الخطر»، وندد بـ«صعود خطابات الكراهية والتمييز» في أوروبا.
لكنه أشار إلى انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت في يونيو والتي أسفرت عن مكاسب كبيرة لأحزاب اليمين المتشدد، بالإضافة إلى الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة كنماذج لخطاب الكراهية.  
وأضاف «أشعر دائماً بالقلق حين أسمع تعليقات تشوّه سمعة الآخرين أو تجرّدهم من إنسانيتهم أو تجعل من المهاجرين أو اللاجئين أو طالبي اللجوء أو الأقليات كبش فداء».
وتابع «علينا أن نكون يقظين جداً، لأن التاريخ يعلّمنا خصوصاً في أوروبا أن التشهير وتشويه سمعة الآخرين هما نذير الأسوأ».
ودعا من يتولون السلطة إلى «عدم التسامح مطلقاً مع أي خطاب يحض على الكراهية»، والناخبين إلى التحقق مما إذا كانت كل البرامج السياسية تحترم حقوق «الجميع».
واعتبر تورك أن الأحزاب التقليدية تتحمّل جزءاً من المسؤولية في ظاهرة صعود الشعبوية.

مقالات مشابهة

  • رايتس ووتش: لا توجد مناطق آمنة لعودة اللاجئين في أي بقعة من سوريا
  • 21 منظمة إسرائيلية تنشر تقريرا مشتركا حول كارثة الاحتلال في عامه الـ57
  • معرض لمنجزات الإمارات في حقوق الإنسان
  • جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان تنظم معرضاً دولياً بساحة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
  • الدكتورة التويجري: المملكة تنطلق في حمايتها لحقوق الإنسان من مبادئها وقيمها الراسخة وإرادة قيادتها
  • “الاتحاد لحقوق الإنسان” تنظم معرضا دوليا في ساحة الأمم المتحدة
  • مشيرة خطاب: لا توجد حقوق إنسان بدون سيادة القانون في الدولة
  • المفوض الأممي لحقوق الإنسان يحذر من «خطاب الكراهية» خلال الانتخابات
  • هيومن رايتس: مليشيا الحوثي تستخدم القمع لإخضاع المجتمع
  • الخارجية الإيرانية: فرض العقوبات الاقتصادية على الدول المستقلة من أهم مظاهر انتهاك واشنطن لحقوق الإنسان