المريض راجع أحد المستشفيات وأخبروه بمعاناته من "فتق" بالبطن

عبر  الستيني خليل البيطار عن استيائه جراء ما حدث معه، بعد عملية "قرحة" أجريت له في منطقة الاثني عشر في سوريا.

اقرأ أيضاً : بالفيديو.. حقنة تنهي حياة خمسيني وابنته تروي التفاصيل لـ"بين قوسين"

وقال البيطار الذي يبلغ من العمر (64 عاما) عبر برنامج "بين قوسين" في موسمه الخامس، الذي يعرض كل يوم جمعة على قناة رؤيا، إنه شعر بألم في بطنه ومعدته، وكان يزداد بين الفترة والثانية.

وأوضح أنه راجع أحد المستشفيات وأخبروه بمعاناته من "فتق" بالبطن، مشيرا إلى أنه استمر بالمراجعة نتيجة عقب ازدياد الألم، إذ أكد له الأطباء بعد الفحص بضرورة إجراء عملية.

وبحسب البيطار، فبعد 6 سنوات من العملية ازدادت المعاناة وكبر الفتق عنده بشكل خطير، وأخبره الأطباء بضرورة إجراء عملية له بأسرع وقت ممكن، وإزالة "الحصوة" .

وأضاف أنه بقي بالمستشفى فترة طويلة، عقب إجراء العملية، وبعد خروجه تعرض لتعب شديد أرغمته على المكوث في المستشفى لمدة شهر.

وأشار إلى أنه بدأ يعاني من دوخة فجائية ومتكررة لدرجة فقدان الوعي بالشارع، وبين أنه يعيش اليوم ببطن منتفخة بطريقة غريبة نتيجة لخطأ طبي عند إجرائه العملية الأولى .

وبحسرة وألم، لفت إلى أنه يعتاش من صندوق المعونة الوطنية بمبلغ 50 دينارا، إذ أنه لا يستطيع العمل نتيجة لوضعه الصحي الذي يحول دون ممارسة حياته بشكل طبيعي، إلى جانب دفعه لإيجار منزله أمام معاناته الصحية.

وبين الإرادة والصبر، لفت إلى أنه لا يمكنه النوم، نتيجة لآلامه التي تسيطر عليه، مؤكدا أنه لا يمانع من إجراء عملية جراحية جديدة في حال ضمان عدم حدوث مضاعفات أخرى.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: وزارة الصحة خطأ طبي مستشفيات الصحة

إقرأ أيضاً:

طوق نجاة أم طوق خنق وحصار.. كيف تحولت الأنظمة العربية إلى درعٍ يحمي الاحتلال؟

يمانيون../
في خضمّ نيران التصعيد الصهيوني المستمر على قطاع غزة، لا يكاد الفلسطيني يجد فسحة أمل، أو سندًا حقيقيًا من “الأشقاء العرب”، الذين باتت بعض أنظمتهم -بشكلٍ علني أو مستتر- تمارس سياسة الطوق حول المقاومة، ليس لحمايتها، بل لخنقها.

فعلى وقع المجازر التي يرتكبها الاحتلال في غزة، تسود حالة من الصمت العربي الرسمي، تتجاوز الحياد إلى ما هو أخطر؛ محاولات فرض الاستسلام على المقاومة، وشرعنة التنسيق مع كيان الاحتلال في دول “طوق فلسطين” كالأردن ومصر ولبنان وسوريا وتركيا.

هذا التحول المشهود لم يعد مجرد اجتهاداتٍ فردية أو انعكاس لبيانات فصائل الجهاد والمقاومة، بل ملامح نهج سياسي قيد التشكيل بإشرافٍ أمريكي مباشر، هدفه خنق المقاومة الفلسطينية وإعادة رسم الميدان السياسي والعسكري بما يخدم مصالح الاحتلال وحلفائه.

السكين من الخلف: اعتقالات وتضييق واتهامات

لم تكتفِ بعض الدول العربية بالتخلي عن واجبها الديني والقومي تجاه غزة، بل مضت إلى ما هو أبعد، حين باتت تتعامل مع فصائل المقاومة وكأنها الخطر الحقيقي لا الاحتلال الصهيوني.

في سوريا، تم اعتقال اثنين من قادة “سرايا القدس” دون توضيحٍ أو مبرر، في وقتٍ يؤكد فيه جناح الجهاد الإسلامي أنهم من خيرة كوادرها، ممن نذروا حياتهم لدعم المقاومة على الأرض السورية وفلسطين.

وفي لبنان، أوقفت مخابرات الجيش اللبناني عناصر من حركة حماس، وفتح القضاء اللبناني تحقيقًا عاجلًا، رغم أن الروايات تشير إلى أنهم شاركوا في إطلاق صواريخ على الاحتلال الصهيوني الذي يستبيح الأرض والسيادة اللبنانية.

أما في الأردن، فقد اختارت الحكومة الطريق الأمني لمواجهة من تعتبرهم “مخربين”، رغم أن المعلن في خلفيات القضايا يرتبط بمحاولة دعم المقاومة الفلسطينية.

وعلى الفور، تم وصم المعتقلين بالإرهاب، فيما تبرأت جماعة الإخوان المسلمين الأردنية من الأفراد المتهمين رغم وضوح الخلفية السياسية المناصرة لغزة.

التحرك الأردني، الذي حظي بدعمٍ لبناني رسمي ومن رئيس الوزراء، يعكس تناغمًا مقلقًا في تضييق الخناق على كل من يخرج عن “الصف الرسمي” ويعبّر عن دعمٍ حقيقي لمقاومة غزة.

اليوم الثلاثاء، أصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، بيانًا أوضحت فيه اطلاعها على مجريات وتفاصيل القضية المتعلقة باعتقال مجموعة من الشباب الأردنيين.

وأكدت أنها على ثقة بأن “أعمالهم جاءت بدافع النصرة لفلسطين، ورفض العدوان الصهيوني المتواصل على غزّة، والدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك، مشيرةً إلى أنهم لا يشكلون “بأي حالٍ من الأحوال تهديدًا لأمن الأردن أو استقراره، خاصة في ظل بشاعة الجريمة الصهيونية والإبادة الجماعية المتواصلة في غزة.

الضغوط تتكامل: تطويق داخلي وإقليمي

التحركات المتوازية في عدة عواصم عربية وإسلامية ليست محض صدفة، بل تأتي ضمن مخططٍ أوسع تقوده واشنطن بالشراكة مع حكومة الاحتلال لإعادة تشكيل المنطقة بما يضمن تحييد محور المقاومة.

هذا ما يفسر الضغوط الإعلامية والسياسية على حماس والجهاد الإسلامي، وتكثيف مراقبة كوادرهم في الخارج، بل واعتقالهم حين يلزم.

الضغوط لم تعد تقتصر على حدود الجغرافيا، بل تمتد لتشمل حرية التقييد في الحركة والتواصل وحتى مع منظمات العمل الإنساني، في محاولاتٍ خبيثة لنزع المشروعية الأخلاقية عن فصائل الجهاد والمقاومة، وتأليب الشارع الفلسطيني عليها.

وفي مشهدٍ بائس، تحاول بعض الأنظمة أن تُظهر المقاومة وكأنها سبب المأساة، متناسية أن من ينتهك التفاهمات والاتفاقيات ويقصف بلا توقف ولا رحمة هو الاحتلال الصهيوني، لا من يدافع عن شعبه المظلوم والأعزل.

الإعلام العربي والخليجي تحديدًا، يقوم بالترويج لفكرة “الواقعية السياسية” وكأنها تبرر الانبطاح الكامل، بينما يتم التشكيك في نوايا المقاومة الفلسطينية وتضخيم أي تحرك عسكري في غير غزة وكأنه فعل إجرامي، فيما تغض الطرف عن الإبادة المستمرة في القطاع.

واللافت اليوم أن بعض الأنظمة العربية تحولت من شركاء مفترضين في مشروع الجهاد وتحرير فلسطين، إلى أدوات في مشروع تصفية قضيتها.

ومع ذلك، تثبت غزة كل يوم أن المقاومة ليست مجرد بندقية، هي روح وفكرة لا تموت، ومن طوق العار المفروض عليها، ستصنع نصرًا، ومن بين الركام ستكتب فجرًا جديدًا، لأن غزة هاشم لا تُخنق، فمن يضيّق عليها اليوم باسم “أمنه” أو “واقعيته السياسية”، فليقرأ التاريخ: لم ينتصر محتل، ولم يُخلّد خائن.

عبدالقوي السباعي

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. علم سوريا يرفرف أمام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك
  • سيدة تقدم بلاغا بالإهمال الطبى بسبب عملية تجميل فى الإسكندرية
  • بمشاركة فريق أمريكي.. إجراء 24 عملية قلب مفتوح للأطفال في مركز بنغازي
  • البيطار بدأ باستجواب حسان دياب
  • فريق طبي ينجح فى إجراء 30 عملية تغيير مفصل صناعي بمستشفى الخانكة
  • بالفيديو.. شاهد الدمار الذي أحدثه اللواء “طلال” على برج المليشيا بالخرطوم في الساعات الأولى من الحرب بقرار انفرادي وشجاع منه نجح في قلب الموازين وحسم المعركة لصالح الجيش
  • هل يتحول حلم ترامب بإحياء الصناعة الأميركية إلى كابوس؟
  • سكيكدة.. وفاة ستيني في حادث دهس
  • طوق نجاة أم طوق خنق وحصار.. كيف تحولت الأنظمة العربية إلى درعٍ يحمي الاحتلال؟
  • نظرة على فيلم Conclave الذي يسلط الضوء على عملية انتخاب بابا الفاتيكان