كتب - سامح سيد :
أعلن حزب الجيل الديمقراطي تأييده لترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة، ودعمه الكامل للرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة 2024، حال إعلانه رسميًا الترشح لخوض الانتخابات.

وأكد الحزب، أن مصر تعيش لحظة دقيقة وفارقة في تاريخها الحديث، وتشهد تحولاً اقتصاديا واجتماعياً ضخماً وعميقاً، هذا التحول الصعب تخوضه مصر في ظل ظرف أقليمي ودولي ضاغط، يُلقى بمزيد من التحديات على كاهل الدولة والمجتمع المصري، وفى هذا الإطار تأتي إنتخابات الرئاسة في 2024 كحدث سياسي فارق وهام وتاريخي.

واوضح الحزب أن قراره بترشيح الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة، يأتي لعدة أسباب أهمها إن خيار المصريين في 30 يونيو 2013 كان مواجهة الفوضى والإرهاب، وإعادة البناء والتنمية، وإذا كانت مصر قد تخطت بفضل الإدارة الحالية حالة الفوضى والإرهاب، فإن معركة التنمية الاقتصادية والاجتماعية هي تحدي لا يقل في خطورته عن تحدي الفوضى، لأن مسار التنمية الفعال هو أهم عوامل تثبيت الدولة على المدى البعيد.

ولفت الحزب، أننا ندرك أننا نعيش مرحلة بناء نظام دولي جديد، هذا النظام الجديد يخوض معه العالم حالة نزاع كبرى، وندرك أن هذا يتطلب الحفاظ على إستمرار القيادة السياسية، التي تفاعلت مع الوضع الدولي الراهن والدقيق بكل مرونة بما يحقق المصلحة الوطنية، وللحفاظ على التموضع المصري الذكي والمتوازن في ظل حالة دولية قد تؤدي الى إرتفاع مخاطر الحرب بالوكالة وإستخدام الميليشيات الإرهابية فى مناطق النزاع ومصر ليست ببعيدة عن مناطق النزاع الدولي.

واوضح الحزب في بيانه أن التحدي المصري لم يكن سهلاً في أي لحظة في تاريخ مصر، لكننا نؤمن أن الإدارة السياسية الحالية أتخذت الطريق الصحيح والأصعب، وبالرغم من اختلاف الحزب مع بعض القرارت والإجراءات الاقتصادية المتوافقة مع رؤية صندوق النقد الدولي، إلا أن إدارة الرئيس السيسي بشكل قاطع قد نجحت في تأهيل البنية التحتية للدولة لتكون قابله للتوسع فى النمو الاقتصادي.

وأكد الحزب أنه بالرغم من المصاعب الاقتصادية التي يعاني منها المواطن المصري نتيجة ارتفاع الأسعار والتي هي إمتداد لموجه ارتفاع عالمي في أسعار الغذاء في العالم نتيجة الصراع الدولي السابق ذكره، فإن الإدارة السياسية الحالية إستطاعت أن تتفادي مأزق ندرة السلع الاساسية وعدم توفرها، وهو أمر عانت منه أغلب الدول الناشئة التي عانت من عدم توافر معظم السلع الأساسية.

وأشار الحزب إلى أن مشروع حياة كريمة الذي بدأته الإدارة السياسية الحالية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي يعتبر نموذجاً للعدالة الاجتماعية، التي تتوافق مع برنامج الحزب سياسياً، وهو نموذج عدالة حقيقي، يجد فيه المصريون انفسهم متلقين لخدمات الدولة من المرافق والصحة والتعليم في الريف كما الحضر، وأن نموذج البناء والتنمية في الريف المصري ترقى لتوصيفها بأكبر عملية إعادة إعمار في تاريخها الحديث.

وطالب الحزب، استمرار نهج الحوار السياسي الذى بدأه الرئيس السيسي بدعوته للحوار الوطني حول أولويات العمل السياسي للجمهورية الجديدة، واستكمال ما بدأه من فتح للمجال العام، مع الإفراج عن المحبوسين ممن لم يتورطوا في قضايا الإرهاب او العنف والتحريض ، وضرورة إنتهاج سياسة تدعم تخفيض حجم الدين الخارجي تدريجياً، وتسعى لتبني سياسات أقتراض جديدة لبناء قطاعات الإنتاج والمشروعات المربوطه بعائد يتم من خلاله سداد القروض.

كما طالب بانتهاج خطة متوسطة المدى لدعم القطاع الصناعي لمواجة الفجوة في سلاسل الامداد المحلية لكثير من الصناعات، بهدف تضييق العجز في الميزان التجاري والذى يؤدى الى الفجوة الدولارية الحالية التي تؤدي الى الاقتراض الخارجي وإرتفاع قيمة الدولار مقابل الجنيه محلياً.

وطالب حزب الجيل بضرورة العمل على التوسع في شبكات التضامن الاجتماعي للأسر الأكثر إحتياجاً، و استمرار مشروع حياة كريمة كنموذج للعدالة الاجتماعية وبداية حقيقية للجمهورية الجديدة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة حزب الجيل ترشح الرئيس السيسي الانتخابات الرئاسية

إقرأ أيضاً:

خبير آثار: مصر استردت 29 ألف قطعة أثرية في عهد الرئيس السيسي

ردًا على ما تبثه الفضائيات والأبواق المسمومة من مغالطات وتزوير للحقائق في قطاع الآثار في مصر مستغلة ما يحدث من أحداث مفتعلة في الفترة الأخيرة وكلها أمور داخلية يمكن معالجتها ولا تعبّر بالطبع عن واقع الآثار والإنجازات التي تحققت في هذا القطاع في عهد الرئيس السيسى لا ينكرها إلا جاحد

يؤكد خبير الآثار الدكتور عبدالرحيم ريحان عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية أن إنجازات الآثار تجسدت في قطاعات عديدة من اكتشافات غير مسبوقة وافتتاح مواقع جديدة.



ومتاحف جديدة واسترداد 29 ألف قطعة أثرية ومعارض آثار تجوب عواصم العالم وانتظار العالم لأعظم حدث تاريخى في تاريخ مصر المعاصر وهو افتتاح المتحف المصرى الكبير أيقونة متاحف العالم.  

ويشير الدكتور ريحان إلى نماذج من القطع الأثرية التي تم استردادها فى الفترة من 2014 حتى الآن فترة حكم الرئيس السيسى وذلك بمجهودات حثيثة من إدارة الآثار المستردة بالمجلس الأعلى للآثار ومديرها العام الدكتور شعبان عبد الجواد بمتابعة مستمرة لكل المزادات العلنية وكل ما ينشر عبر وسائل التواصل الاجتماعى وعبر وكالات الأنباء الدولية عن الآثار المصرية المنهوبة، وعن طريق مفاواضات مثمرة بالتعاون مع وزارة الخارجية والداخلية وعدة جهات معنية تمت فى سرية تامة للوصول إلى الهدف المنشود، وقد استردت مصر هذا الكم الهائل من الآثار بشكل غير مسبوق من الولايات المتحدة الأمريكية، إنجلترا، فرنسا، أسبانيا، هولندا، كندا، ألمانيا، بلجيكا، إيطاليا، سويسرا، نيوزيلاندا، قبرص، الإمارات، الكويت، الأردن. 

ويرصد الدكتور ريحان نماذج من الآثار المستردة على سبيل المثال وليس الحصر 

 الآثار المستردة عام 2014

تم استعادة 3 قطع من ألمانيا بناءً على الحكم الصادر من المحكمة العليا (فريبورج) تمثل تمثال جماعى من البازلت ومقصورة صغيرة عليها اسم الأمير خع ام واست ومسلة حجرية صغيرة، واستعادة 27 قطعة من ألمانيا خرجت بطريقة غير شرعية، واستعادة 15 قطعة من انجلترا عبارة عن 6 قطع كانت لدى صالة كريستى – لندن، و3 قطع كانت لدى صالة بونهامز، وعدد (2) من الكرتوناج الملون 

الآثار المستردة عامى 2015- 2016

ويستعرض الدكتور عبد الرحيم ريحان الآثار المستردة عامى 2015- 2016 والتى شملت استرداد غطاءين لتابوتين من عصر مصر القديمة على شكل آدمى ومصنوعين من الخشب والكارتوناج الملون من إسرائيل ومجموعة من الحشوات الخشبية بعد إيداعها فى صالة مزادات بونهامز بمدينة لندن تم سرقتها من قبة الخلفاء العباسيين بجبانة السيدة نفيسة وتمثال عاجى من برلين يعود إلى القرنين السابع أو الثامن الميلاديين، وإناء حجرى من برلين إلى جانب لوحة الزيوت السبعة المقدسة من سويسرا والتى تعود إلى عصر الدولة القديمة وعدد 7 قطع أثرية من أمريكا والإمارات وسويسرا عبارة عن مشكاتين كانتا مسروقتين من مخازن متحف الحضارة 

واسترداد تابوت من الخشب من العصر المتأخر وتمثال مزدوج مصنوع من حجر الأستاتيت الأسود لرجل وسيدة تم استعادتهم من بروكسل إلى جانب 44 قطعة أثرية من فرنسا تنتمى إلى عصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة عبارة عن تمثال لامرأة من الحجر الجيرى يعود إلى العصر الرومانى بالإضافة إلى رؤوس مغازل وأقراط  وصلبان وقطع خشبية وأيادى كانت تستخدم كالآلات موسيقية وهى آثار قبطية، وتمثال أوشابتى صغير الحجم من المكسيك .

الآثار المستردة عام 2017

وينوه الدكتور عبد الرحيم ريحان إلى الآثار المستردة عام 2017 والتى  شملت ثـمانية حشوات خشبية من لندن، وتسلمت وزارة الآثار عدد 440 قطعة أثرية قام بردها سمو الشيخ سلطان القاسمى عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بعد ضبطها بالإمارات العربية المتحدة والتحفظ عليها.

واستعادة المشكاوات التى سرقت من جامع السلطان حسن بعد أقل من ثلاثة أسابيع من سرقتهم وعرضهم فى إطار معرض "مصر مهد الديانات السماوية" بالمتحف المصرى وإعادة الباب الخشبى لمقصورة السلطان الكامل والحشوات الخشبية التى سرقت من قبة الإمام الشافعى بالقاهرة بعد أسبوعين من سرقتها.

الآثار المستردة من عام 2018 إلى 2021

وأردف الدكتور عبد الرحيم ريحان أن الآثار المستردة من عام 2018 إلى 2020 شملت عدد 222 قطعة أثرية و21 ألف عملة من 5 دول وتسلمت السفارة المصرية بامستردام تمثال مصنوع من الحجر الجيري كان يعرض في إحدى دور المزادات بهولندا

وشهد عام 2018 استرداد 9 قطع من فرنسا، و14 قطعة من قبرص، و3 من الولايات المتحدة الأمريكية، وقطعة من الكويت، و195 قطعة و21660 عملة معدنية من إيطاليا، ليصل إجمالي عدد القطع المستردة منذ يناير 2018 وحتى نهاية نوفمبر 2018، 222 قطعة أثرية و21 ألفا و660 عملة معدنية.

.كما تسلمت مصر 195 قطعة أثرية وعدد 21660 قطعة عملة معدنية من إيطاليا والتي سبق وأن تم تهريبها إلى مدينة ساليرنو الإيطالية إلى مطار القاهرة، عبارة عن 195 قطعة أثرية صغيرة الحجم و21 ألفًا و660 قطعة عملة معدنية ترجع للحضارة المصرية وعدد 23 قطعة من مواقع مختلفة.

آثار مستردة عام 2021 

وتابع الدكتور عبد الرحيم ريحان بأنه فى 23 يونيو 2021 تم استرداد 114 قطعة أثرية مصرية تم نهبها من الداخل وتهريبها إلى فرنسا، تمثال للملك أمنحتب الثالث منقوش علية باللغة المصرية القديمة "سيد عدالة رع" 

وفى  24 يونيو 2021 تم  استرداد ثلاث قطع أثرية مصرية من بريطانيا 

ناتج الحفر خلسة والذى يستحيل استردادها لأنها غير مسجلة

آثار مستردة من عام 2022 حتى الآن

ويتابع الدكتور عبد الرحيم ريحان بأن الآثار المستردة عام 2022 شملت تمثالين أثريين من بلجيكا، كما نجحت مصر فى استرداد 16 قطعة أثرية مصرية من الولايات المتحدة الأمريكية من بينها 6 قطع أثرية من متحف المتروبوليتان لشخص يدعى "كيميس" والذى كان يحمل لقب كبير الموسيقيين، ولوحة جنائزية من بورتريهات الفيوم تصور سيدة من العصر الروماني، كما استردت مصر تمثالًا أثريًا من البرونز للمعبودة إيزيس تحمل حورس الطفل" يرجع للعصر المتأخر من سويسرا

كما تم استرداد قطعة أثرية من نيوزيلاندا وتمثالين من بروكسل و28  قطعة من أوروجواى و6 قطع من الإمارات، 50  قطعة من إنجلترا عبارة عن 49 جزء من ورق البردي وقطعة حجرية من معبد حتشبسوت وقطعة أثرية من فرنسا، وتم تسليم 176 عملة أثرية لأربعة دول هي السعودية والأردن والعراق والصين في احتفالية أقيمت بالمتحف المصري بالتحرير واستلام التابوت الأخضر من الولايات المتحدة الأمريكية ديسمبر 2022

واستردت مصر من ألمانيا مؤخرًا 3 قطع أثرية تمثل رأس مومياء مغطاة بالقشرة الذهبية تعود إلى 4000 عام بالإضافة إلى يد مومياء ومفتاح الحياة.

مقالات مشابهة

  • السيسي يوجه بمواصلة تحسين مناخ الاستثمار ومعالجة التحديات الهيكلية التي تؤثر على الاقتصاد المصري
  • كاتب صحفي: بناء الإنسان المصري محور أساسي في الجهود الحالية للدولة
  • مصطفى بكري: الشعب المصري يثق تماما في الرئيس السيسي رغم التحديات «فيديو»
  • البابا: علينا إعادة هيكلة نظام صندوق المعاشات التقاعدية الإدارة الحالية تولِّد العجز
  • الرئيس السيسي: القوات المسلحة أهم ركيزة للاستقرار في مصر والمنطقة
  • الرئيس السيسي: القوات المسلحة أهم ركيزة لضمان الاستقرار في مصر والمنطقة
  • الرئيس السيسي: القوات المسلحة كانت دائما ركيزة الاستقرار في مصر
  • تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي.. "مستقبل وطن" ينظم مبادرة شتاء دافئ لتقديم البطاطين لمحدودي الدخل
  • خبير آثار: مصر استردت 29 ألف قطعة أثرية في عهد الرئيس السيسي
  • هالة أبوعلم عن التلفزيون المصري: أزمة ماسبيرو في الإدارة التي تتجاهل الكوادر