بيان عاجل من روسيا بشأن التهديدات الأوكرانية باغتيال الصحفيين الروس
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، إن روسيا غاضبة من التهديدات الأوكرانية ضد الصحفيين الروس والشخصيات الحكومية والعامة.
وأضافت الخارجية الروسية في بيان لها، أن روسيا غاضبة من هذا المظهر الأخير للطبيعة الإرهابية لنظام كييف، الذي قام، بالتواطؤ مع رعاته الغربيين، بنشر تهديدات بالقتل ضد الصحفيين الروس ومراسلي الخطوط الأمامية والشخصيات الحكومية والعامة.
وأشارت وزارة الخارجية الروسية: "لقد خرجت سارة أشتون سيريلو (مواطنة أمريكية) من قوات الدفاع الإقليمية، بدعوات مباشرة لقتل موظفي وسائل الإعلام الروسية والمنظمات الحكومية والعامة المشاركة في تغطية العملية العسكرية الخاصة"، لافته إلى أن هذه التصريحات مليئة بالتفاصيل المتعطشة للدماء حول الكيفية التي يتصور بها البلطجية الأوكرانيون تنفيذ هذه الجرائم.
وأضافت الخارجية الروسية، أن أوكرانيا تحاول تبرير هذا المنطق اللاإنساني من خلال وصفها بأنها مهمة لاستعادة العدالة".
ولفتت الوزارة: "سنسعى للحصول على رد مناسب من المنظمات الدولية المتخصصة على مثل هذه التصريحات الصارخة والقاسية والمتهكمة من قبل نظام كييف".
وشددت على أن "وقائع التحريض على القتل والأنشطة الإرهابية تخضع لدراسة شاملة من قبل السلطات الروسية حتى تتمكن من إجراء تقييم قانوني ومن ثم اتخاذ الإجراءات المناسبة".
وأشارت وزارة الخارجية الروسية، إلى أن تصريحات أشتون سيريلو وغيرها من النازيين الجدد الأوكرانيين ورعاتهم هي بمثابة "دليل دامغ على الطبيعة الإرهابية لنظام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الدموي بالنسبة للمجتمع الدولي بأسره".
وذكّرت وزارة الخارجية بأن نظام كييف هو المسؤول عن مقتل الصحفيين داريا دوجينا وروستيسلاف جورافليف وأوليغ كلوكوف وفلادلين تاتارسكي، فضلاً عن محاولات اغتيال زاخار بريليبين وكونستانتين مالوفييف ومارجريتا سيمونيان وفلاديمير سولوفيوف وغيرهم من الإعلاميين.
وأضافت وزارة الخارجية الروسية، أن الشعور بالإفلات المطلق من العقاب والتسامح، الذي نشأ نتيجة التواطؤ المتعمد للمتعاملين الغربيين مع أي فظائع يرتكبها أتباعهم، يلهمهم لارتكاب المزيد من الجرائم".
وقالت الخارجية الروسية، أن ممارسة القضاء على أي شكل من أشكال المعارضة، المتجذرة بعمق في أوكرانيا اليوم، تمت زراعتها بشكل منهجي لسنوات عديدة بموافقة ضمنية من الرعاة الغربيين، كما تم إطلاق الموقع الإجرامي Myrotvorets (صانع السلام) في عام 2014، والذي يعرض البيانات الشخصية لأولئك الذين لا يتفقون مع سياسات سلطات كييف، يواصلون العمل كخزانة ملفات للهجمات الإرهابية على المدنيين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا وزارة الخارجية الروسية كييف أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني وزارة الخارجیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
في كورسك وسومي..الجيش الروس يعلن السيطرة على بلدات جديدة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، استعادت السيطرة على قرية ليبيديفكا في منطقة كورسك الروسية، وقرية نوفينكي في منطقة سومي الحدودية الأوكرانية.
ولم يكن للقوات الروسية وجود كبير في سومي منذ أبريل(نيسان) 2022 بعد انسحابها مها لتعزيز حضورها في شرق أوكرانيا.⚡️القوات الروسية صدت هجومين أوكرانيين مضادين في مقاطعة كورسك
◀️وزارة الدفاع الروسية https://t.co/t0ozRuf6jM
وفي وقت سابق، السبت، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن وحدات من قوات مجموعة الشمال تمكنت من تحرير بلدات فيكتوروفكا، ونيكولايفكا، وستارايا سوروتشينا في مقاطعة كورسك.
وقالت الوزارة في بيانها: "خلال العمليات الهجومية، حررت وحدات من مجموعة قوات الشمال، قرية ليبيديفكا في مقاطعة كورسك، وبلدة نوفينكوي في مقاطعة سومي".
وأعلن البيان "دحر تشكيلات من القوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق أغرونوم، وبوغدانوفكا، وغونشاروفكا، وغوييفو، وزاوليشينكا، وكازاتشيا لوكنيا، وبيرفي كنياجي، وفتوروي كنياجي، وكوسيتسا، لوكنيا، مالايا لوكنيا، مخنوفكا، روبانشينا، سودجا، تشيركاسي كونوبيلكا، تشيركاسي بوريتشنوي ويوجني، حيث صد هجومان مضادان".
وحسب بيان وزارة الدفاع الروسية بلغت خسائر القوات الأوكرانية أكثر من 350 عسكرياً، ودبابة، ومركبتي مشاة قتاليتين، و5 ناقلات جند مدرعة، و19 مركبة قتالية مدرعة، و29 سيارة و6 مدافع ميدانية، ومدفع هاون، ومحطة حرب إلكترونية ومحطة رادار "رادا" إسرائيلية الصنع، ومركبة إصلاح هندسية، بالإضافة إلى 11 مركز تحكم في الطائرات دون طيار، ومستودعاً للذخيرة.